-٢٩-

1.3K 134 25
                                    

صلو على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
---------------------------------------------------------

انتهى أخيراً من الحساء ليتنهد.
اخذ الطبق ثم صعد الدرج ليقف أمام غرفتها.

طرق الباب لتقول هي:"من؟" قالت ليرد هو قائلاً:"جدياً بيري؟ ، ليس هناك سوا انا و انتِ من الأساس!"

"اريد ان ابقى وحدي" قالت ليتنهد هو قائلاً:"حسناً انا قادم" قال ثم فتح الباب ليجدها ممده على الفراش.

"ذكرني أن نذهب إلى طبيب كي نكشف على حاسه السمع لديك" قالت ليقهقه هو بينما وضع الطبق بجانبها.

"اتلك شكراً التي تقوليها لي؟" قال و هو يتجه إلى الناحيه الأخرى من الفراش ليجلس.

"لماذا أعدته على أي حال؟" قالت و هي تنظر إلى السقف.

"تلك الأيام انتِ تحتاجي سوائل ساخنه كثيرة" قال ليحمر وجهها.

"هذا محرج" قالت و هي تضع يديها على وجهها.

"لا ليس كذلك" قال ببساطة لتنظر له قائله:"حقاً؟" قالت ليومئ.

"لا اجده شئ محرج ، انتن خُلقتن على تلك الفطرة..بالإضافه إلى أن لها سبب علمي ، ليس هناك ما يستدعي الإحراج" قال ببساطة لتبتسم هي بخفه.

بادلها ثم اردف قائلاً بينما نهض:"اشربي الحساء ثم نامي قليلاً" قال ثم اتجه إلى الباب ليخرج منه.

تنهدت لتعتدل في جلستها ثم أمسكت الطبق ، هي لا تريد أن تأكل.

وضعت الطبق مره اخري لتضم قدمها إلى صدرها.
ماذا سيحدث عندما تعود؟

أين ستعيش؟ ، هل سيتقبلها استيڨن و سوزن ، و ماذا عن تشارلي؟ هل ستعود هي له مره اخرى بعدما لم يثق بها؟
هل أصدقائها يبحثون عنها، هل يثقون بها؟ ، ماذا عن المشفى و عملها كطبيبه؟ ، اسيصدقها احد؟

اندفعت كل تلك الأسئلة إلى عقلها مرة واحده لتغمض عينيها بينما وضعت الوساده على وجهها.

هي فقط ستنام ، و ذلك أفضل حل.
-

فتحت عينيها عندما استمعت لصوت في الأسفل.
نهضت من مكانها لتنظر إلى الساعه و تجد انها الثانيه عشر بعد منتصف الليل.

نهضت من مكانها لتفتح الباب و تخرج بهدوء ثم نزلت الدرج.
المكان مظلم.

انتفضت عندما استمعت لصوت حركة حول المنزل.
وجدت ظل يقف عند النافذة لتشهق بشدة ثم صعدت الدرج بسرعه لتركض إلى غرفه زين.

طرقت الباب بشدة بينما قالت:"زين! ، زين!" قالت و هي تنظر ناحيه الدرج ليفتح الباب.

كان عاري الصدر بينما نظر لها عاقداً حاجبيه.

"زين هناك أحد في الأسفل ، ح.. حول المنزل" همست بخوف و هي تشير ناحيه الدرج.

Sometimes | احياناًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن