-٤٠-

1.4K 126 31
                                    

صلو على رسول الله💜

(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------

لا تصدق انها و اخيراً استطاعت الهروب من نايل!
هو حرفياً كان يأبى الذهاب و ذلك ازعجها قليلاً..

هي تعني أنه شخص غريب و بعد كل شئ هي تزال لا تعلم عنه اي شئ إذاً لما هو ملتصق بها لتلك الدرجة؟

دخلت الحمام و قررت انها ستظل في الداخل حتى يمل و يذهب ، لكن من المؤسف أن الحمام مشترك!

في حياتها لم تُحب فكرة الحمامات المشتركه..
هي ترى أن كل جنس له خصوصيات و المشاركه ليست أمر صائب - من وجهة نظرها-.

دخلت إحدى الكبائن لتغلق الباب.
اخذت نفس عميق لتُراجع أحداث اليوم..
كل شئ جيد حتى الآن ، و ذلك اسعدها ، لكن اليوم ينقصه بعض الحماس ربما؟

و على ذكر الحماس ، اخترقت رائحه عطرة أنفها ، لا تدري ما مشكلتها تلك الأيام ، كل شئ تُفكر به يحدث!

لا تعتقد أنها فكرة صائبه أن تخرج الان ، لأنها حصلت على مصدرين ازعاج 'نايل ، و زين!'.

اهو حقاً يتبعها ام العطر مشهور؟
لكن رائحه عطرة خاصه و غريبه ، لا تعلم هو فقط يمتلك رائحه خاصه به و هي حرفيا تعشقها..

يجب أن تجد طبيب لحالتها تلك!
هي تعشقه و تكرههُ و تلك الحالة جديدة عليها.

استمعت لصوت إغلاق باب في إحدى الحمامات المجاورة.

حسناً يكفي اختباء!
إلى متى ستظل تهرب من كل شئ؟ ، منه ، و من واقعها؟
ثم ماذا يؤكد لها أنه هو؟ ، اهو الوحيد الذي يمتلك ذلك العطر!؟

فتحت الباب لتخرج رأسها اولا لتتأكد أن الحمام خالي.
عندما لم تجد أحد خرجت و اتجهت إلى المرآة الكبيره لتنظر إلى نفسها و تتأكد من أن شكلها جيد ثم التفتت و كانت على وشك الخروج لولا الكتابه السوداء التي لمحتها على المرآة.

اقتربت عاقده حاجبيها لتقف أمامها كي ترى جيداً.

"تبدين رائعه ، جذابه ، و قويه ، كأول يوم رأيتُكِ به ، و قلبي لازال يقع لكِ و كأنه يراكِ لأول مره"

ابتسمت بخفه.
هي الأن تعلم أنه في تلك الكبينه المغلقه ، اولاً هي لاتزال تشتم رائحه عطرة و ثانياً هي تعلم أنه من يرسل لها تلك الرسائل البسيطه!

يبدو و كأن لا أحد يمتلك ذلك العطر كذلك.

فتحت حقيبتها الصغيره لتخرج منها احمر شفاة.
حسناً ، تلك اللُعبه يجب أن تحمل نفرين!

كتبت بأحمر الشفاة أسفل الخط الأسود لتبتسم و هي تبتعد و تقرأها:

"اعلم ، ارسل تحياتي لقلبكَ ربه تكون التحيه الأخيرة!"

Sometimes | احياناًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن