-٣٩-

1.3K 126 19
                                    

صلو على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
---------------------------------------------------------

"لا أصدق أنني سأقول هذا لكني اشتقت لكاميلا" قالت ليان الجالسه أمام آلة الخياطه و هي تُمرر القماش تحتها.

"انا أيضاً ، اهي حقاً لن تأتي مجدداً؟" سأل جويل بينما علق إحدى الأوراق على الحائط و امسك كرسياً ليجلس عكسه.
اي ان وجهه يقابل ظهر الكرسي.

"تحتاج بعض الوقت" قالت بيري و هي ترسم في الورقه إحدى تصاميم الملابس.

"هناك أمراً أهم من كونها مختفيه!" قالت جيسي لتقول ليان و هي تتوقف عن العمل و رفعت نظرها لها:"ما هو؟"

"جينيفر ستحتفل غداً بيوم مولدها و جميعاً مدعون ، ماذا سنخبرها بشأن كاميلا؟؟" قالت جيسي ليصمت الجميع.

"هذة مشكله" تمتم جويل و هو يضع يده في شعره بتفكير.

نظرت جايد لبيري لتنظر بيري لها كذلك.
عم صمت طويل قبل أن تبتسم جايد بخفه قائله:"ليست كذلك"

ابتسمت بيري بعدما فهمت ما ترمي جايد إليه.

-

"ماذا؟" قالت ببرود فور فتحها لباب المنزل لترد جايد:"اوه نحن أيضاً اشتقنا إليكِ ، كاميلا!"

نظرت لها ببرود ثم تركت باب المنزل مفتوح و دخلت بخطوات ثقيله ثم رمت جسدها بقوة على الأريكة.

حتماً تلك الحاله لم تعتادها اياً من بيري و جايد على كاميلا البته!

هي دوماً ما تبدو نشيطة و مبتسمه و متحمسه..
و الان؟ ، تبدو كعجوز في السبعين من عمرها!

"ماذا بعد؟" سئلت جايد كاميلا التي نظرت لها دون تعابير قائله:"ماذا؟"

"كاميلا مر خمسة ايام على جلوسكِ بالمنزل وحدكِ! ، لا تأكلين ولا تخرجين ولا تنامين حتى أصبحتي كالمومياء و اللعنة!"صاحت جايد بنفاذ صبر.

"جيد" تمتمت ببرود و لم تختلف ملامحها كثيراً لتقول جايد و هي تمسك اعصابها:"لا تتصرفي معي ببرود!"

"أأفعل؟" قالت بسخريه و أمسكت إحدى المجلات لتنظر بها.

"كاميلا ارجوكِ اصغي لي ، انتِ تؤذين نفسكِ فقط" قالت جايد و هي تعيد الهدوء الي نبرتها.

"و كأنه يهم" قالت ببساطة و ألقت المجله على الطاوله لتصرخ جايد:"بالطبع و اللعنة يهُم!"

"لما هو لم يهتم عندما أذاني إذاً؟" سألت بسخريه و هي تنظر لجايد الصامته لتسترسل:"سأخبركِ لما ، لأنه ليس مهم كما تقولي"

"كاميلا ، الوضع ليس كما تظ.. " لم تكمل لأن كاميلا قاطتعها:"بلى كما أظن ، هو يريد الانفصال و انا أعطيته ما يريد ، ماذا الان؟"

Sometimes | احياناًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن