-٣٥-

1.3K 140 71
                                    

صلو علي رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------

"هلا توقفتي عن فعل ذلك!؟" قال بغضب و هو ينظر لها لتقلب عينيها بملل.

"انت الذي لا يستطيع الرقص ، ما ذنبي انا!؟" قالت بلا تعابير بينما وضعت يدها في خصرها.

مرت ساعات ، و هي تعني كلمة ساعات على مكوثهما في تلك الغرفه للتدرب.

و كل مرة تفتعل معه مشكله و تلقى عليه اللوم و هو يعارضها ثم يعودوا للتدرب مرة أخرى.

"تكذبين علي من تحديداً؟" سئل ساخراً و هو يترك غرفه التدريب لتزفر هي بخنق.

لا تعلم كيف ستتأقلم مع شون هذا قبل اسبوع!

دخل مرة أخرى بعد دقائق و بيده زجاجة مياة ليلقيها لها.
التقتتها لتفتحها و تشرب بينما شعرت بنظراته عليها.

"اعلم ان كلانا يريد الفوز" قال لتُنزل الزجاجة و تنظر له بهدوء.

"و علينا التعاون على ذلك ، لأن شجارنا لن يفيد في شئ" اكمل و قد لمحت نظرة مختلفه في عينيه.

نظرة تقبلتها و جعلتها تبتسم متمته بعد صمت لم يطل:"أجل"

بادلها الإبتسامه ثم اخذ منها الزجاجه ليضعها علي الطاوله و يُشغل الموسيقى.

اقترب منها ليضع يديه على خصرها و تبدأ حركته في التناغم مع خاصتها.

كلما اقترب منها للتدرب هو كان يُبعد نظرة عنها لكن تلك المرة نظرة كان مثبت عليها مما وترها قليلاً و بنفس الوقت أشعل نار الحماس داخلها.

ابعدها عنه لتلُف هي حوله و فور وقوفها على جانبه الأيسر توازنت على ذراعيها و وقفت مرة أخرى ليمسك خصرها و يعود بها للخلف قليلاً.

ألقت نظرة سريعه على شفتيه قبل أن تصعد عينيها لخاصته مرة أخرى ، و لم تعلم لما تلك المرة كان يعج داخلها الكثير و الكثير من المشاعر التي لم تظن أن وجودها مسموح...ابداً!

-

ذلك اليوم غريباً جداً.
هي فقط استيقظت و شعرت و كأنه لن يكون يوم جيد.

و زين لم يكن هنا بالصباح و ها الشمس أوشكت على الغروب و هو لم يأتي و اقلقها ذلك حد الجنون!

و عندما ازداد قلقها حدة هي نهضت و قررت أن تأخذ حماماً لعلها تهدأ و يمر ذلك اليوم بغرابته.

لكن غرابتها ازداد عندما وجدت أقدامها تقودها إلى غرفه زين ، و قررت التحمم في الحمام الخاص به.

دخلت دون أن تطرق الباب لتدخل الحمام و فور دخولها نزعت ملابسها و فتحت الصنبور لينسدل الماء على جسدها.

اغمضت عينيها.
كل لحظة مرت بينها و بين زين عادت لذاكرتها لتُنمي إبتسامه بسيطه على شفتيها.
لا تصدق انها جلست ما يقارب الشهر معه و أنها تأقلمت بتلك السرعه و كأنه منزلها منذ مده طويله جدا!

Sometimes | احياناًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن