-١٥-

1.6K 132 17
                                    

صلو على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
---------------------------------------------------------

"لا تحزن شون ، هي ستعود مجدداً" قالت كاميلا و هي تمرر يديها في خصلات شعره بينما هو مُمدد على الأريكة و مسند رأسه على قدميها.

"انا أشك ب.." قال بعد فترة ثم صمت.

لا يدري لما صمت ، لكنه لا يريد أن يظلم احد لتقول كاميلا: "بمن؟" قالت ليتنهد.

"بزين" همس لتعقد كاميلا حاجبيها.

" لما؟ ، ليس هناك بينه و بين بيري اي صله من الأساس شون" قالت ليغمض عينيه.

"كل شئ يثبت انه هو" قال ثم تنهد قائلاً:"بيري ذهبت له للتدرب بعدها لم تعد ، في لحظة اختفاء بيري ، اختفى زين ايضاً ، بيري هاتفها غير متاح و هو كذلك ، أشك به شكً كامل!" قال ثم فتح عينيه لينظر لكاميلا التي كانت تنظر أمامها بتعجب.

"انا ظننت انه... ربما بيري تتهرب من كل شئ حولها ، اعتقدت انها كانت تشعر بالضعف لذلك قررت أن ترتاح قليلاً" قالت بهدوء.

"ربما كانت ستفعل لكن عندما يصل الأمر للصحافة لكانت عادت كاميلا" قال موضحاً.

صمت قليلاً ، هل زين يحاول أن يدمره؟
اهو يكره لهذة الدرجة!
يحاول أن يؤذي في بيري؟ ، و من بعدها؟

امسك يد كاميلا ليقوم بتقبيلها ثم اعتدل في جلسته ليحتضنها.
دفن رأسه في عنقها قائلاً:"لا تتركيني يوماً ميلا" قال لتحتضه هي أكثر هامسه:"لن افعل"

-
أخبرها انه فندق ، لكن المكان لا يمط للفندق بصله!

هو مجموعه منازل بجانب بعضها و بما ان الليل ساد عليها فهي تشبه المقبرة.
رائع!

تقدم زين و هي خلفة بسرعه ، لتكن صريحة هي تشعر بالخوف من المكان.
و لكن اتلجأ لمخاوفها الكبرى؟
زين؟

دخل منزل أكبر من المنازل الصغيرة.

"زين" همست ليلتفت لها.

"امتأكد اننا سنمكث هنا؟ ، هل نستطيع الذهاب إلى فندق اخر؟ ، انا اشعر بالخوف!" همست له مره اخرى لينظر لها بصمت ثم يلتفت لموظفة الإستقبال التي نادته.

اتجه لها بينما بيري انشغلت في النظر حولها.
رعب؟
هل هناك كلمة أقوى تصف شعورها؟؟

شعرت بمن يضع يديه على كتفها بعد فترة لتنتفض و تنظر خلفها لتجده زين.
نظر لها بلا تعابير ليسير و تتجه هي خلفه.

جدياً هل هو لا يستطيع رسم تعابير على وجهه؟
ايجد صعوبه في ذلك!؟

دخلا في إحدى الممرات و كان فيه الكثير من الأبواب المغلقة بجانب بعضها.
فتح إحدى الغرف لينظر لها بمعنى أن تدخل.

Sometimes | احياناًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن