-٢٨-

1.4K 138 11
                                    

صلو على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------

"أصبحت تُقبلني كثيراً دون اذني!" همست بينما اغمضت عينيها ليقهقه هو.

"إن أخذت انذنكِ لن توافقي" قال لتفتح عينيها و تنظر له قائله:"لم تُجرب حتى!" قالت بإستنكار.

"حسناً ، بيري انا سأقبلك" قال ثم اقترب لتقبيلها لتضع يديها على فمها بسرعه.

"أرأيتي؟!" قال مقهقهاً لتبتسم هي بينما لزالت تضع يديها.

وضع قبله على يديها ثم ابتعد عنها لتبتعد هي عن العمود أيضاً.

"أتدري امراً؟" قالت ليلتفت و ينظر لها.

"انت لن تُقبلني مره اخرى ، و هذا ليس طلب بل امر" قالت لينظر لها رافعاً حاجباً بينما ابتسم ليقول:"اوه حقاً؟ ، و لما سأنفذة؟" قال ببساطة.

"أمر الوعد!" قالت ليعقد حاجبيه معلناً عدم فهمه.

"عندما تعد شخصاً وعداً و يخلفه ، يجب أن تأمره شيئاً ولا يجب أن يعترض" قالت بهدوء.

"هل اخلفت لكِ وعداً!؟" قال بتعجب لترد هي بسرعه:"نعم! ، وعدتني الا توترني مرة أخرى و انت لا تفعل سوا ذلك منذ وعدكَ لي!" قالت ليبتسم هو.

"حسناً ، و ما أمركِ يا جميلتي؟" قال ممثلاً الغباء لتعض هي شفتيه السفليه بينما اقتربت منه.

وضعت يد حول عنقه و الأخرى في شعرة و اقربت وجهها منه بشدة.
كان وجهها أعلى من وجهه بينما همست ضد شفتيه:"لا مزيد من القبل" قالت بينما اغمضت عينيها مثلما فعل هو.

دفعته بعيداً عنها ثم اتجهت إلى الشاطئ بينما هو راقبها بإبتسامة.

حتماً تلك المرأة هي الأفضل!

-

"حسناً ، ليان و كاميلا لا أريد اي شجار أمامها ، شون لا تكن بارداً اليوم و جويل إياك أن تتغابي و تحاول أن تغازلها و بي.. !" ألقت جيسي أوامرها بينما جلس الجميع أمامها و صمتت لوهله عندما أدركت أن بيري فعلياً ليست هنا.

"ليس هناك بيري.." قال شون بخنق ثم نهض من على الكرسي ليخرج من المتجر.

ضميرة لا يتوقف عن تعذيبه!
هو فقط يتسأل إن عادت هل ستسامحه؟ ، هو السبب!

هي بالتأكيد ليست سعيدة ، لا تشعر بالأمان.
هو يكره نفسه حد الموت لأنه اقحمها في كل ذلك ، كان يجب أن يعلم أن زين قد يحاول أن ينتقم منه في بيري!

اكل ذلك من أجل المسابقه؟ ، هه فلتهذب إلى الجحيم هو فقط يريد بيري!

تجمعت الدموع في عينيه ليشعر بمن يقف بجانبه.

Sometimes | احياناًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن