صلو على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------لم ينام ، كان صعب عليه إخراجها من عقله.
بيري تخرجه عن نطاق منطقه ، لم تجذبه إمرأة كما فعلت هي قط..!ما يفكر به هو لما ينتظر أن تستيقظ إلى هذا الحد؟ ، فضوله نحوها يدفعه إلى الجنون!
نهض ليخرج من غرفته ، هو قرر أن يخرج ليقف أمام البحر قليلاً ربما يهدأ.
نظر إلى آخر الرواق الذي تقع غرفتها في ليتنهد.
فكر أن يجعل غرفتها بعيده عنه حتى لا تشعر بالخوف.جدياً هو لا يعلم لما يفعل ذلك ، من الأساس يعشق أن يجعل النساء تخفن منه!
نزل الدرج ليخرج من المنزل ، البحر يقع أمام المنزل مباشرتاً و كان هذا فائده كبيره لزين.
يعشق البحر ، يشعر و كأنه يشبه في كثير من الأشياء.
رغم وضوحه إلى الناس الا انه لزال غامض بطريقةٍ ما.
به عواقب كثيره للدخول لكن بعد دخوله يصبح أهدأ ما يكون!تنهد ليلتفت و ينظر في نافذة غرفتها.
"هيا استيقظي" همس بداخله و بعدها التفت إلى البحر مره اخرى ليخرج سيجارة و يشعلها.-
نهضت لتنظر إلى الساعه الموضوعه على الحائط و تجد انها السادسه صباحاً.
وضعت يديها على وجهها عندما أدركت أن لديها الكثير من الأعمال في المشفى.هي يجب أن تتحدث مع زين حول ذلك!
انتهت من توضيب نفسها قليلاً، لتخرج من الغرفه و تنظر إلي الرواق الطويل.
الشمس كانت تدخل من كل نافذة به ، المنظر أجمل من رائع!سارت ببطء و هي تنظر من النوافذ ، اتسعت عينيها عندما وجدت البحر.
بيري تخاف البحر بشدة ، هي حتى تكره النظر إليه!
تنهدت لتبعد نظرها عنه و تمشي مسرعه حتى وصلت إلى الدرج لتنزل إلى الأسفل.
لم تجده في المنزل ، و ذلك غريب!
ستنتظر حتى يعود لتتحدث معه ، في جميع الأحوال هي لا تفكر في الهروب لأنها لا تعلم أي شئ في يارموث.دخلت المطبخ الذي كان في وجهها مباشرتاً لتنظر حولها باحثه عن شئ يُأكل.
في العادة بيري لا تميل إلى الطعام ، هي تشرب أكثر مما تأكل.
قامت بتحضير وجبه خفيفه ، و الآن هي تبحث عن الأكواب.فتحت إحدى الارفف لتنظر إلى أعلى ، هي قصيره لن تستطيع الوصول لها.
تنهدت لتقف على أطراف أصابعها و تمد يديها.
شعرت بمن خلفها و يد تُمد أمامها لتشهق بشدة و هي تنظر خلفها.
وجدت زين يقف خلفها مباشرتاً ، لا يفصل بينهما الكثير.
أنت تقرأ
Sometimes | احياناً
Fanfictionعندما تجِدي أن كُل شئ حولكِ أصبح واحداً. تهوري.. نصيحة: يُرجي عدم تأخير الصلاة لقراءة الفصول، لقاء ربكَ أهم. Cover by: Karmaphopic