صلوا علي رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------تضع رأسها على فخذيه بينما هو يقوم بتمرير انماله في شعرها.
هي تشعر بالضياع..ايصدق كل ذلك؟
أن كل تلك الخمسه و عشرون سنه الماضيه مجرد كذبه!طفولتها ضاعت..
لم تعيش بيري تلك الطفوله التي ارادتها ، طفولتها كانت مليئه بالجديه و العمل.كل ما كان يهم ستيڨن و سوزن هو أن تصبح بيري طبيبه!
منذ صغرها كانت تدرس بجد ، أوقات المرح نادره و تكاد تكون معدومه!
فقط عندما كانت هي و جميع اصدقاءها يذهبون إلى والدة كاميلا.
كانت تلك هي أوقات النعيم بالنسبه لبيري!هي تتذكر تلك المره التي حُرمت من رؤيه أصدقائها لمدة شهر لمجرد ان علامتها لم تكن جيده!
هه و يدعون أنهما وفرا لها طفوله مثاليه..!
و لكن كل ذلك انتهى ، ما حدث حدث و هي لا تستطيع تغير اي شئ ، سوا الان..تلك اللحظة تملكها بين يديها!
اعتدلت في جلستها لتنظر لزين الذي نظر لها بهدوء.
جلست على قدميه ليبتسم هو بخفه على طفولتها."زين" قالت ليرد هو:"همم؟" قال و هو يتأملها.
"اريد ان اسبح" قالت و قد عُقدت حاجبيه عندما أكملت قائله:"في البحر!"
"اتمنى الا تكوني أُصيبتي بالزكام" قال و هو يضع يديه على جبينها لتقهقه هي بخفه.
أمسكت يده لتبعدها عنها و هي تقول:"سأنزل لأُبدل ملابسي ، فالتأتي إن أردت!" قالت ثم نهضت و هي تتجه إلى الباب.
"سأقنع نفسي انها أُصيبت بزكام!" تمتم لنفسه ثم نهض ليتبعها.
-
كان ذلك أصعب اختيار قامت بيري بفعله بعد اختيار المجال الذي أرادت أن تتخصص به كطبيبة!
سترة السباحه كانت تظهر الكثير من جسدها و الي حدٍ ما هي شعرت بعدم الراحة.
لكن من يهتم؟
فهي و زين وحدهما هنا ، و هي تثق في زين على أي حال.ارتدت الستره ثم نظرة إلى نفسها في المرآة.
تذكرت عندما كانت مرنه في صغرها و تفعل الكثير من حركات الجمباز مع أصدقائها و في غرفتها.
و تسألت هل لزالت تستطيع فعلها؟
حاولت أن تقف على يديها و ترفع قدميها إلى الأعلي بينما استندت إلى باب الغرفه
أنت تقرأ
Sometimes | احياناً
Fanficعندما تجِدي أن كُل شئ حولكِ أصبح واحداً. تهوري.. نصيحة: يُرجي عدم تأخير الصلاة لقراءة الفصول، لقاء ربكَ أهم. Cover by: Karmaphopic