-٢٧-

1.4K 131 9
                                    

صلوا علي رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------

تضع رأسها على فخذيه بينما هو يقوم بتمرير انماله في شعرها.

هي تشعر بالضياع..ايصدق كل ذلك؟
أن كل تلك الخمسه و عشرون سنه الماضيه مجرد كذبه!

طفولتها ضاعت..
لم تعيش بيري تلك الطفوله التي ارادتها ، طفولتها كانت مليئه بالجديه و العمل.

كل ما كان يهم ستيڨن و سوزن هو أن تصبح بيري طبيبه!

منذ صغرها كانت تدرس بجد ، أوقات المرح نادره و تكاد تكون معدومه!

فقط عندما كانت هي و جميع اصدقاءها يذهبون إلى والدة كاميلا.
كانت تلك هي أوقات النعيم بالنسبه لبيري!

هي تتذكر تلك المره التي حُرمت من رؤيه أصدقائها لمدة شهر لمجرد ان علامتها لم تكن جيده!

هه و يدعون أنهما وفرا لها طفوله مثاليه..!

و لكن كل ذلك انتهى ، ما حدث حدث و هي لا تستطيع تغير اي شئ ، سوا الان..تلك اللحظة تملكها بين يديها!

اعتدلت في جلستها لتنظر لزين الذي نظر لها بهدوء.
جلست على قدميه ليبتسم هو بخفه على طفولتها.

"زين" قالت ليرد هو:"همم؟" قال و هو يتأملها.

"اريد ان اسبح" قالت و قد عُقدت حاجبيه عندما أكملت قائله:"في البحر!"

"اتمنى الا تكوني أُصيبتي بالزكام" قال و هو يضع يديه على جبينها لتقهقه هي بخفه.

أمسكت يده لتبعدها عنها و هي تقول:"سأنزل لأُبدل ملابسي ، فالتأتي إن أردت!" قالت ثم نهضت و هي تتجه إلى الباب.

"سأقنع نفسي انها أُصيبت بزكام!" تمتم لنفسه ثم نهض ليتبعها.

-

كان ذلك أصعب اختيار قامت بيري بفعله بعد اختيار المجال الذي أرادت أن تتخصص به كطبيبة!

سترة السباحه كانت تظهر الكثير من جسدها و الي حدٍ ما هي شعرت بعدم الراحة.

لكن من يهتم؟
فهي و زين وحدهما هنا ، و هي تثق في زين على أي حال.

ارتدت الستره ثم نظرة إلى نفسها في المرآة.

تذكرت عندما كانت مرنه في صغرها و تفعل الكثير من حركات الجمباز مع أصدقائها و في غرفتها.

و تسألت هل لزالت تستطيع فعلها؟

حاولت أن تقف على يديها و ترفع قدميها إلى الأعلي بينما استندت إلى باب الغرفه

حاولت أن تقف على يديها و ترفع قدميها إلى الأعلي بينما استندت إلى باب الغرفه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Sometimes | احياناًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن