-١٣-

1.7K 140 10
                                    

صلو على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
---------------------------------------------------------

مر يومين و هي جالسه في الغرفه منذ آخر حديث بينهما ، يومين في الغرفه وحدها ، كل ما تفعله هو النزول إلى المطبخ.

لا تتحدث إلى زين ، ولا تراه من الأساس ، جالسه في ذلك البيت بمفردها!

ستُجن! ، بيري من النوع الذي يحب الحركه و الخروج ، و هي هُنا تشعر بالخنق ، و على الأرجح زين لن يجعلها تخرج ، هه إن رأته اصلا!

نهضت و هي تزفر لتنظر من النافذة.
فوق كل ما يحدث ، نافذتها تطل على البحر ، أكثر شئ تكره.
اي حظ هذا؟

فتحت الباب لتخرج متجه إلى أسفل.
حتماً يجب أن يكون هناك شئ مسلي في هذا المنزل!

وقفت و هي تنظر حولها لتجد التلفاز.
ليست من هواة التلفاز ، لكن أليست أمام الأمر الواقع؟

قامت بالضغط على الزر ليُفتح.

اتجهت إلى المطبخ لتفعل كوب قهوة بعدها عادت كما كانت لتجلس على الأريكة ممسكه بجهاز التحكم.

قامت بالتقليب من قناة إلى أخرى.

"اختفاء الطبيبه الجراحيه بير...."

استمعت لتلك الجمله و هي تقلب في القنوات لتعتدل في جلستها و ترجع القناة مره اخرى بسرعه.

"ابنة الطبيب الشرعي ستيڨن إدواردز لأسباب غير معروفه و لزال التحقيق مستمر ، وقع الشك على......" لم تكمل الجمله لتجد التلفاز أُغلق.

شهقت بشدة لتنظر خلفها و تجد زين.

" افتح التلفاز!" قالت بحده و هي تنهض لينظر ببرود قائلاً: "و إلا؟".

"أخبرتكَ أن تفتح التلفاز زين" قالت مره اخرى ليقوم بالمشي حولها.

"يا جميله ، انا مالك هذا المنزل و لي حق التصرف في أي شئ هنا" همس و بعدها وقف أمامها.

رفعت حاجب و هي تنظر له ببرود لترد: "و انت اجبرتني على الجلوس هنا ، ام يجدر بي القول انك اخطتفتني! ، لذلك يجب أن تتركني على راحتي ، و الا اجعلني أعود إلى منزلي!" قالت بخنق و هي تنظر له ليبتسم.

"هممم" قال و هو يضع يده على وجنتيها لتبتعد قائله: "إياكَ و لمسي!" قالت بخوف و على الرغم من ذلك هي حاولت أن تُبقى نبرتها ثابته.

اقترب منها ببطء لتسرع أنفاسها.

بدون وعي أمسكت بكوب القهوه لتسكبه عليه ثم حاولت أن تركض لكن امسكها بسرعه ليصدمها في الحائط بقوه و اقترب منها بشدة.

تؤهت بشدة بينما يديه اشتدت على معصمها.

"لا تحاولي اللعب معي يا صغيرة ، اقسم انكِ لا تُريدي رؤية الجزء الأخر مني!" همس من بين أسنانه و هو ينظر لها بغضب.

Sometimes | احياناًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن