الخاتمة.

2.2K 152 72
                                    

"شُكراً ستيڨن" تمتمت مبتسمه و هي تنظر من النافذة.

أغلقت الهاتف و وجهت نظرها إلى المرأة أمامها.
فستانها الأسود الطويل ، شعرها المنسدل خلف ظهرها.

كانت تبدو مثيره..
خطواتها طرقت الأرض عندما اخذتها إلى الداخل.

فتحت الباب لتُلقي نظره عليه و هو فاقد الوعي أمامها على الأريكة.

جلست على الكرسي و ارتخت به مسنده رأسها إلى يدها.
هدوء الأعصاب التي كانت به اسعدها ، هي أصبحت تنجح في ذلك.

تحرك بخفه عاقداً حاجبيه ثم فتح عينيه ببطء.
لم يحتاج إلى غلقهما مرة اخري لأن اضائه الغرفه الخافته ساعدته على ذلك.

حاول تحريك يديه لكنها مقيدة.
وجه نظره حوله عاقداً حاجبيه حتى وقع عليها ، تجلس أمامه واضعه قدم على الأخرى.

ابتسم بخفه قائلاً:"لم أتوقع ذلك" قال و هو يحاول التملص من القيود.

"أن اُكرر ما فعلته معي؟ ، كان يجب أن تفعل فجميعاً نشرب من كأس واحد ، مالك" قالت رافعه إحدى حاجبيها.

نهضت و خطت اتجاهه.
لم يمنع نظرة الإعجاب و الاشتياق و الشهوة من السيطره عليه ، هي اعجبته بشدة!

"لا اُمانع اي شيئ معكِ" تمتم لتصعد على الأريكة و تجلس على معدته.

امسكت ياقه قميصه و اقربت وجهها منه ، أنفاسهما كانت مختلطه.
نظرة لم يترك خاصتها و لو للحظه ، يحاول أن يصدق نفسه.

"حتى و إن كان جعلكَ ضعيفاً؟" همست ضد شفتيه ليوجه نظره لهما.

"سأكون انا نقطة قوتكِ..بينما سأُزلزل العالم كله حفاظاً عليكِ لأنكِ ستظلين دوماً نقطة ضعفي!" همس لتبتسم قبل أن ترفع سكين في وجهة.

"سنحتاجها؟" سأل ممثلاً القلق لترد هي قبل أن تقطع الحبل الذي قيد يديه:"انت من تحتاجها...لما هو قادم"

ابتسم بشدة و في لحظه كان فوقها دافعاً شفتيه إلى خاصتها.

-

التهور..

جميعاً نحتاج لتلك الكلمه احياناً..
عندما تكون حياتكِ تبدو ممتازة - لشخصٍ ما- لكن لا تشعري انتِ بها..

عندما تمتلكِ كُل شيئ قد تظني انكِ تحتاجيه لكنه ليس كافياً لجعلكِ سعيدة.

عندما يُرهقكِ التكرار ، و يقتلكِ الروتين.

عندما تجدي أن كُل شيئ حولكِ أصبح واحداً.

تهوري..

تهوري و اخرجي من دائرة تُفني بها حياتكِ ، تهوري و تخلصي من اي شيئ يُبعدكِ عن الإستمتاع بحياتكِ.

Sometimes | احياناًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن