-٢١-

1.5K 125 10
                                    

صلو على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------

تنظر له و هو ينظر في الأفلام الموضوع في إحدى الارفف بجانب التلفاز.

لا تدري لما كانت تنظر له بتلك الابتسامه.
ربما لأنها وجدت به شخصاً غير الذي توقعته؟ ، أو ربما لانها أحبت وجودها معه؟

"لا أدري ما نوعكِ المفضل؟ ، ما رأيك أن تختاري؟" قال و هو ينظر لها ليخرجها من شرودها.

"احب الأفلام التاريخيه!" قالت لينظر لها بتعجب قائلاً: "توقعتكِ تحبين الرومانسي!" قال و هو يقهقه.

"أجدها مزيفه ، لا أحب الكذب" قالت و هي تنهض و تأخذ منه شرائط الأفلام.

صمت و هو ينظر لها.
هو لا يكذب عليها ، يتجنب ذلك تماماً ، لكن هل من الممكن أن تعتبره كاذب؟

ذهب لتجلس بعدما اختارت الفيلم ليجلس بجانبها.

كان هناك مساحه جيده بينهما.
و قد انزعاج زين من هذا الي حدٍ ما.

وصلا إلى منتصف الفيلم و قد كانت بيري تشاهده بشغف.

هي تفعل كل شئ بشغف ، كي تشعر بمعناه الحقيقي.

هنا قرر أن يتحجج في التقرب منها!

"من هذا؟" سئل و هو يعتدل في جلسته و يقترب منها.

"اعتقد انه والد حبيبته؟ ، فهو يشبها في السلوك" قالت ليعقد حاجبيه.

"سلوك؟" سئل لتومئ و هي تنظر له.

"ما هي طريقتك في مشاهده الأفلام؟" سئل و قد اقترب منها أكثر بينما هي جلست بعفوية دون التفكير في قربهما.

"طريقتي غريبه جداً ، فأنا لا أهتم بأحداث الفيلم ، انا فقط اهتم بالأشخاص ، احاول النظر إلى لغة جسدهم و الي سلوكهم ، نظرتهم لبعضهم ، اهتم بالأحداث الحقيقه" قالت و هي تنظر للتلفاز و مع آخر جمله نظرة له.

"انتِ لا تشاهدين فيلم ، بطريقتكِ انتِ تشاهدين طريقة تمثيلهم ، ما عليكِ هو نسيان انهم ممثلون و النظر في قلب الشخصيه ، طريقتكِ غريبه!" قال و هو يقهقه لتبتسم.

"أشعر أني غريبه عن الجميع ، و هذا يزعجني!" قالت و هي تنظر أمامها.

صمت قليلاً قبل أن يقول:"غرابتكِ جميله! ،تلك الحياة تعلمنا الاختلاف و ليس التطابق، تعاملت مع الكثير من النساء و كنتي انتِ اغربهن بالنسبه لي! ، اختلافكِ هو عين جمالكِ" قال دون وعي و هو ينظر لها.

نظرت له بإبتسامه ليشرد في عينيها.
هي سيطرة عليه بكل معنى الكلمه!

ابتسم لها ثم قام بوضع يديه حولها ثم شبك أصابعه في خاصتها.

تفاجأت من فعلته لكنها اكتفت بعض شفتيها السفليه بإبتسامه.

هي شعرت بالراحة في حضنه لذلك قررت أن تكمل باقي الفيلم في هذة الوضعيه.

و ربما باقي حياتها!

-

أغلق المتجر و سار بخنق أسفل المطر.
ذلك الأسبوع الذي مر دون بيري مر و كأنه سنه.

هو السبب في كل شئ ، هو من ادخلها في كل ذلك!

لو انه لم يطلب منها الاشتراك معه في المسابقه لم يكن ليحدث ذلك مطلقاً.

تخبره جايد أن حياتنا تُرسم بأدق تفاصيلها في لوحهٍ ما ، كل شئ يحدث بها مرسوم ، و لا يمكن تبديله والا خُربت اللوحه بأكملها ، لا يجب أن نضع اللوم على أنفسنا لأن راسم تلك اللوحة يعلم مغزاها!

لكنه لا يستطيع الاقتناع.
لا يستطيع أن ينزع الشعور بالذنب من داخله.

ما حالها الان؟ ، هل هي سعيدة؟ ، حزينه؟ ، اتشعر بالخوف؟
عندما تشعر بالخنق هل تجد من تتحدث له كما كانت تفعل معه؟
يتمني من كل قلبه أن تكون على ما يرام.

"شون!" استمع لصوت صراخ خلفه ليجد ليان.

ركضت لتحتضنه ليفعل هو المثل.

"يجب على التحدث معك هناك شئ هام!" قالت ليعقد حاجبيه.

"أتريد التحدث و نحن نسير ام نذهب لنجلس في مكان؟" قالت ليرد هو: "اريد الجلوس أسفل المطر" قال ثم امسك يدها ليعبرا الشارع.

جلس على إحدى الكراسي لينظر لها منتظراً منها التحدث.

"هناك خبرين ، سئ و جيد ماذا تريد أولاً؟" قالت ليتنهد هو.

"ما الجيد؟" قال لترد هي قائله:"اتذكر تلك السيدة مصممة الازياء المشهوره بباريس؟ ، عندما جائت لنا في إحدى المرات و اعجبها تفصيلنا؟ ، حدثتني اليوم و أخبرتني انها ستأتي مره اخرى لتعقد معنا صفقه" قالت و هي تبتسم بشدة ليبتسم هو أيضاً قائلاً:"متى؟" سئل و قد شعر ببعض الحماس.

"لم تخبرني بوقت محدد ، لكنها تأتي فجأة!" قالت و هي تقهقه.

"و السئ؟" قال و هو ينظر لها.

تنهدت لتنظر إليه قائله:"بيري" قالت ثم صمتت.

شعر ببعض الخوف ، يتمنى الا يكون أصابها مكروه.

"متهمه بالسرقة" أكملت لتتسع عينه بعدم تصديق.

"ما اللعنه!!" قال و للحظة توقف كل شئ حوله.

سرقه؟
بيري؟
مستحيل!

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

لو في غرامه على تأخير الشباتر انا اكتر واحده كانت هتدفع😂💔

كيفكن؟
إن شاء الله تكونوا مناح🌚❤️

مناح عصفوره هيكهكهك.

اصلا عادي كنت عرفه انكم بتشتموا😂💔

واحد قصير قبل ما انام🌚

الله يسعدكم💙

اول ذا لاف💜
بلاباي🕺💞

Sometimes | احياناًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن