-٣١-

1.4K 130 14
                                    

صلوا على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------

"انا حقاً لا أعلم سر رغبتكَ الشديدة في فعل ذلك!" قالت بيري و هي تنزل السلم خلفه.

مر يومين على ما حدث و بيري طمأنت زين انها ستظل معه دوماً.
إلى حدٍ ما فهو يعلم أنها بمجرد أن تعرف الحقيقه ستكره!

هو السبب في كل شئ سيئ في حياتها... أو هذا ما يظنه على الأقل.

لكنه قرر انه سيترك كل شئ لوقته..يريد أن يقضي ما تبقى من الوقت معها..
هي فقط!

"حسناً ، ذلك المخزن به الكثير من الأشياء التي يجب أن نتخلص منها... و ربما نعيدها مره اخرى ، اعتقد ان ذلك سيكون مسلي اكثر من الجلوس أمام التلفاز" قال و هو ينظر إلى الفوضه العارمه أمامه.

"لست على أتم الاستعداد لخسارة حياتي في مخزن سفينه" قالت و هي تمسك إحدى الأكياس و تنظر داخلها ثم أكملت قائله:"لكن ليس لدي حل آخر!" قالت و هي ترفع نظرها له ثم ابتسمت ليبتسم هو أيضاً.

"حسناً هيا" قال ثم تحرك هو ذهاباً إلى إحدى الأكياس لتفعل هي المثل.

"يبدو و كأنك تعيش هنا منذ الازل" قالت ضاحكه بينما أخرجت بعض الكتب و أخذت تقرأ اسمهم.

"كنت أعيش هنا مسبقاً..لكني توقفت منذ أن ذهبت إلى سمتايمز" قال ثم اتسعت عينيه و هو يمسك سترة ضخمه ثم تمتم قائلاً:"اللعنة ماهذا!؟" قال لتنظر بيري له ثم انفجرت ضاحكة.

"هذا لم يكن مقاسك اليس كذلك؟" قالت بينما أشارت له بأن يرميه لها.

التقتت السترة عندما رماها لتنظر لها..
ضخمه و لونها بني.

"اعتقد انها تخص والدي ربما؟ " قال و ابتسم بخفه.

"بخصوص ذكر والدك" قالت ثم وضعتها و اتجهت له.

"أين عائلتك؟ ، انت لم تحدثني عنهم مطلقاً" قالت مبتسمه بينما وقفت أمامه.

"ماتوا في حادثه سيارة" قال ثم ابتسم بحزن.

"لم نكن عائله مثاليه..لكن لازلم الأفضل لي" قال ببساطة ثم امسك إحدى الأكياس لينظر لها.

"اسفه" قالت بهدوء ليرد هو:"لا عليكِ..فأنا لدى انتِ الان في جميع الاحوال" قال ثم نظر لها لتبتسم بشدة.

"بالمناسبه..مر ثلاثة ايام" قال ثم اقترب منها لتعقد حاجبيها.

"على؟" قالت و رجعت إلى الخلف بينما هو هو ظل يقترب.

"أمم تعلمين..امر الوعد" قال ببساطة لتقول هي:"اوه نعم ماذا بخصوصه؟" قالت ممثله الغباء و ظلت تعود إلى الخلف حتى سقطط وسط الأكياس لينفجر زين ضاحكاً و هو يتجه لها ليسقط عليها دون قصد.

Sometimes | احياناًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن