دخلت هارموني قسم المسنين بحثاً عن فتاة زين.
- طويلة ، شعر اسود ، و ماذا أيضاً ...؟ ".
أخذت تُراجع موصفات الفتاة الّتي ذكرها زين كي يسهل عليها إيجاد الفتاة .
نزلت الحديقة الخاصّة بالمسنين تتجول بعينيها بحثاً عن الفتاة .هناك الكثير من العاملات ، يرافق كل مُسن عاملة ، سيصعبُ إيجاد الفتاة .
- مرحباً .. أبحثُ عن فتاة تُدعى ليندا ، أهي موجودةٌ هُنا ؟ ".
سألت إحدى العاملات لتُشير نحو فتاة تلاعب أحد المسنين الشطرنج قرب البحيرة .
شكرتها هارموني ثم أتجهت نحو الفتاة .
ما فاجأها هو ان الفتاة لم تكن بذاك القدر من الجمال ، أعتقدتْ أن الفتاة الّتي حرّكت مشاعر زين ملكة جمال .ابتسمت هارموني ثم أتجهت لتشاركهم .
- مرحباً ".
قالت الفتاة لدى رؤيتها هارموني .- مرحباً ... لا أودُّ إزعاجكما ، أكملا اللعب ".
ردّت بلكف بينما أفسحت لها الفتاة مكان لتجلس بجانبها .- أتودّين تعلم اللعبة ؟ ".
سأل العجوز لتبتسم هارموني لأنه استلطفها .- بلى من فضلكَ ".
بدأ يشرح لها عن الشطرنج و عن أسماء بنادقه و كيف تقوم بتحريكها و القواعد العامة بشكل عام و كانت الفتاة تشاركه بالشرح .
شعرت هارموني بالفرح و أبدت اهتماماً لما قالاه و سألتهما عدّة أسئلة مما جعل العجوز سعيداً كون احدهم يهتم بما يقوله .
- إذاً ما اسمكِ ؟ ".
سألت الفتاة بعد أن انتهى العجوز من شرح قواعد اللعبة .- هارموني ...و أنتِ ؟ ".
ردّت مبتسمة و قد بدت لها الفتاة لطيفة لا عجب أن زين نعتها بالبشوشة و أحبّ شخصيتها .- ليندا و هذا السيد كاسبر ".
- سررتُ بلقائكما ".
- أتودّين لو نلعب ؟ ".
عرضَ العجوز لتومِئ هارموني له .أرادت هارموني اللعب بجانب العجوز فقدت بدت لها ليندا بارعة في اللعب لكنه رفض فلعبت كفريق بجانب ليندا ضد العجوز .
أخطأت في بعض الحركات لكن ليندا ساعدتها ببعض الأمور و مع ذلك أستطاع العجوز التغلّب على كلتهما .
- أنتَ بارع في ذلك سيدي ".
- قضيتُ عمري في ذلك ، المجال الوحيد الّذي أبرع به ".
ردّ العجوز ضاحكاً .- عليّ المغادرة الآن ، يوماً طيباً ".
- يوماً طيباً لكِ أيضاً ، أتمنى رؤيتكِ مجدداً ".
ردّت لتبتسم هارموني على طريقة كلامها اللطيفة .أتجهت هارموني لغرفة هاري فهي لم تره اليوم .
- أين كنتِ كل ذلك الوقت ؟ رأيتكِ تدخلين المشفى منذ ساعات ".
قال هاري بقلق .
أنت تقرأ
فلنضعُف سويّاً | H.S
Fanfictionما أجمل الضعف بين أحضانكِ و ما أجمل القاع بجواركِ . فلنرتفع معاً يا حبيبتي و إذا أوقعنا الزمان فلنضّعُف سويّاً . بقربكِ وجدتُ الإنكسار سهلاً و البوح متعةً و الحُبَّ نِعمةً و كان الضعف ما بيني و بينكِ مُشتركاً .