#الجزء_الاول
احم احم عشيري ، كلمة كبيرة بزاف و ماشي غي جي و قول هادا عشيري ، شي مرات تقدر الضربة لي تقتلك و تبدل حياتك تجي من عندو نيت . الإسم ديالي ربيع و غنرجع بيكم شوية اللور غنرجع بيكم للطفولة ديالي من كنت صغير كنت بحال أي ولد كنقرا و ملي كاسولو باه شنو باغي تولي من تكبر كي جاوب بيلوط طبيب...كنت من كنقولها للواليد كنشوف الفرحة فعينيه ، ولكن ماشي ديما كنوصلو لداكشي ل بغيناه حنت تا واحد فينا مكيعرف الوقت شنو مخبيا ليه . كنت كنقرا ف السادس و كان داك النهار الجمعة مزال عاقل عليه بحال اليوم كنت فالقسم حتى سمعت الدقان فالباب ديالو مشات الأستاذة تشوف شكون و رجعات لونها مبدل و كتشوف فيا و عينيها مغرغرين بالدموع قاتلي جمع أدواتك و خرج خالك باغي يدوي معاك عرفت واقعة شي حاجة و شي حاجة نيت خرجت عند خالي قتليه شنو واقع مجاوبنيش قتليه شطنتيني شنو واقع و هو يعنقني و بدا يبكي و قالي ديك الكلمة ل نزلات بحال القرطاسة ف قلبي #باك مات# ناري حسيت بالدوخة و السخونية طلعت ليا مع راصي قتليه غي كضحك ياك بقا ساكت و كيشوف فيا ، لحت الشكارة عند الباب و بديت غادي كنجري للدار و دموعي كيتلاقاو عند فمي ، بغيت ملي نوصل للدار نلقاه و هادشي يكون غي كدوب و لكن فالدرب لقيت الجوقة و غي وصلت عند الباب و كلشي بدا كيشوف فيا ديك الشوفة ديال الشفقة ل إنا مكنحملهاش ، طلعت حليت الباب و أنا نقشع الواليدا كتبكي و شادينها غي خالاتي غي بنت ليها و هي تجي عنقاتني و بدات تا هي كتبكي سولتها شنو كاين و كيفاش تا مات قاتلي راه جا من الخدمة توضا و دخل يتساراح بيما و دن الضهر جيت نفيقو لقيت مول الأمانة دا أمانتو ، مات الموتة لكايتمناها أي مسلم و نهار الجمعة سبحان الله . دخلت لبيتو لقيتو مكفنينو و ضاحك بحال إلا غي ناعس و غيفيق تلاحيت عليه عنقتو و كانقوليه غي فيق راني مزال صغير فيق راني مزال مقاد على فراقك فيق مبقيتش غنعصبك و غنولي ديما نتصخر و كان أول مرة غيخصر ليا خاطري مبغاش إفيق ( تهلاو فيهم قبل ما يفوت الفوت) بنادم غي شاف داك الحالة ل درت مبقاش باغي يسكت من البكا معياو كيجروني و أنا مبغيتش نطلق تا جا خالي هاد الراجل كنحتارمو بزاف و من هنا للقدام غتعرفو علاش قالي ولدي يلاه أولدي راه باغي ندوي معاك خرجنا بارا قالي و لدي خصك تكون راجل عارف هادشي صعيب عليك و لكن هادشي ل بغا الله مك و ختك أمانة عندك مسح دموعك و خلي مك تشوف راجل راجل لي غيهزها متبانش ليها هاكا راه ل فيها يكفيها . مسحت دموعي و كان جا وقت الدفين بنادم بزاف صلا عليه حنت موتو جات بالجمعة و عاد تبعنا بنادم بزاف للمقبارة حنت الواليد كان راجل مزيان عمرو تخاصم عمرو تعاير كلشي كيشهد فيه بالخير ، شفت ديك الحفرة ل غنخليوه فيها بوحدو و بداو دموعي نازلين بلا مانحس دفناه و بقا بوحدو حاجة وحدا لغتشفع ليه أعمالو(مقصودة) رجعنا للدار أنا مريح مع خالي مع العزاية بنادم داوي معايا و أنا ماشي هنا بالي مرفوع غي حاضي بنادم شكال و نواع كاين ل جاي يعزي و كاين ل جاي غي يتعشا ، داكشي ل قسم الله وجد و كل واحد بان على حقيقتو ل جاي يتعشا غسل إيدو و مشا و ل جاي يعزي بقا معايا تا تفرتكات الجوقة ، سالا كلشي و بنادم كلو مشا الدار بقات فيها غي العائلة ، أول ليلة دازت صعيبة بزاف غي حطيت راصي على المخدة و هي تجي عندي ختي كان عندها 3 سنين هاداك الوقت قاتلي فين بابا مالو ما جا عنقتها و بديت كنبكي و هي كتمسح ليا ف دموعي قتليها راه مصافر غي نعسي دابا داها نعاس و أنا بقيت كنبكي و معقلتش إمتا نعست . مشات إيام و جات إيام و داز شهر على موت الواليد و الدار خوات ، و بقينا عيشين ب الخلصة ديال الواليد حنت كان موضف ، أنا خاطري هربات من القرايا و ليت غادي جاي على والو هرب عليا الكار موت الواليد أترت فيا بزاف و هادشي كان غي البدية ل جاي كبر من هادشي ، واحد النهار جاي من المدراسة كتبان لي الجوقة مجموعة عند الدار مشيت نشوف شنو واقع لقيت عمي فالباب كايغوت و مي و ختي مريحين فالزنقة و حوايجنا مليوحين مافهمت والو ... #يتبع