٢١

151 5 0
                                    

ووقفت ساره وهي بترجف بعد ما سمعت الكلام بي اضانها مافي زول قالو ليها كانت نفسها تصرخ وتدخل عليهو وتمسك فيهو وتقطعه بسنونها بس اتزكرت وصيه امها ليها اي شي لازم تفكر فيهو قبل ما تقرر. عشان الحياه الزوجيه ما لعبه و رجعت ونزلت علي السلم والدموع ماليه وشها وقلبها كأنه سكينه مغروزه فيهو وصلت غرفتها وقَعَدت وختت يدها علي وشها وبكت وبكت لمن حست انها ارتاحت نوعا ما بس وشها بقي محمر وعيونها زي كاسات الدم جاء داخل حسام عليها وهو بقول ليها سرو امي جابت التزاكر شفتيها ... ردت عليهو وهي رأسها في الارض وقالت ليهو ايوه شفتها ... انتبه انه في صوتها نبره غريبه مشي قعد جنبها وقال ليها مالك فيك شنو يا عمري ... وبقت تقول في نفسها بتقول يا عمري يا كداب يا غشاش يا منافق بس كانت نفسها تسأله ليه عملت فيني كدا يا حسام انا بالجد حبيتك ... ساره مالك فيك شنو ما بتردي ليه ومسك يدها لقاها زي التلج وقف مخلوع وهو بقول ليها انتي تعبانه حاسه بشي نمشي الدكتور ...زحت يدها منه براحه وقالت ليهو كلمه واحده بس لا ....نزل قعد ليها في الارض ورفع رأسها لقاها بتبكي ...قلبو وقع من الخوف عليها كان بحبها من جوا قلبه مالك يا عمري لشنو بتبكي انا زعلتك امي زعلتك فيك شنو ...لالالالا ابدا بس اشتقت لناس امي وهنا بقت تبكي زياده ... قام قعد جنبها وحضنها وقال ليها انا مَش كل اهلك انا وعدتك عمري ما بحسسك بالوحده وما ح احسسك انك بعدتي عن اهلك لاني ح أكون ليك اب وأخ وام واخت وحبوبه كمان .... اتلفتت عليهو وقالت ليهو بالجد ممكن تبقي لي كل اهلي ولا دا كلام ساي ...لا يا عمري انا ما بقول كلام ساي عمري كدبت عليك في شي كان نفسها تقول ليهو انت اكبر كداب وممثل كمان بس سكتت كانت عندها امل يحكي ليها عن كل شي براه يمكن تقدر تسامحه ... بس للأسف هو ما اتكلم بس كان بحاول انه يطلعها من المود الأهي فيهو ... وقعد يهدي فيها ويهدي وطلع تلفونه واتصل علي خالد وأتكلم معاه وأدها التلفون مسكت التلفون واتكلمت معاه وباركت ليهو وأدها رشا بَارَكْت ليها وقَعَدت تتونس معاهم وسالت عن حبوبتها وامها خالد قال ليها انه خالتك رقدوها المستشفي ومشو ليها ...فيها شنو خالتي مالها ... والله يا ساره انا جيت هسي منهم قالو عندها شريان مقفول ولازم يعملو ليها العمليه وانا جيت ارجع رشا لانها تعبت شويه والدكتور كان قال ليها ما تتحرك كتير لانه حملها ضعيف ..لا الف سلامه عليها وان شاءالله ربنا يتمم حملها علي خير خلاص أن بتصل علي تلفون امي هسي اشوف دخلوها العمليه ولا ...علي العموم انا راجع ليهم هسي لو ما ردت عليك انا اول ما اصل هناك بتصل عليك تكلميهم ...لالالالا ما تتصل انت اعمل رنه بس وانا برجع ليك .... طيب علي خير حبيبتي بس عاوزه اسالك انتي مالك صوتك متغير كدا ...انا لا ابدا بس عشان يا دوب صحيت من النوم انت ولا يهمك ...طيب حبيبتي يلا سلام ..سلام يا اخوي .... في شنو خالتك مالها ... وقَعَدت تبكي ما صدقت انه تلقي سبب لبكائها ...خالتي تعبانه ودخلت تعمل عمليه في القلب ...لا الف سلامه عليها ان شاءالله تبقي بخير انتي بس ما تبكي وادعي ليها .... ومشي كلم امه بموضوع خاله ساره وجات عليها وحضنتها وبقت تهدي فيها وتقول ليها ربنا يطمنك عليها يارب ...ان شاءالله وطلعت تلفونها من جيبها واتصلت علي امها وما كانت بترد اتصلت علي سماح ....الو سموحه ...ساره كيفك يابت مالو صوتك كدا ...خالد كلمني علي خالتو ومن سعاتها انا ما قادره ابطل بكاء هي كيفها هسي ...يا حليلك يا ساره طول عمرك حنينه والله هسي دخلوها العمليه واه نحن منتظرين ادعي ليها يا ساره قالو العمليه خطره ....الله كريم ربنا يرفعها وتقوم بالسلامه امي وين اديني ليها ...طيب دقيقه انا تحت خليك معاي اه انا طالعه عليهم وصلت لي امها هاك يا امي ....منو ...دي ساره ....ما تكونو كلمتوها دي في غربه وهي لنفسها عيانه ...والله انا ما كلمتها كلمها خالد ...لا حولا ولا قوة الا بالله ليه يا خالد اختك الفيها مكفيها .... ومسكت التلفون واول ما قالت الو ساره بقت تبكي وتبكي وتبكي وتبكي والام تهدي فيها وتطمنها علي خالتها ووين لمن هدت وعرفت انه العمليه ح تعملها كريستينا مره لؤي واطمنت لمن عرفت انها قاريه الطب في أمريكا .... وادتها الحبوبه الكانت منهاره اكتر من اي زول ..... حبوبه ما تعملي كدا بتعزبيني والله بي بكاك دا انا براي ما مستحمله كفايه بعيده عنكم ...واي يا ساره بتي سلمي تعبانه وانا مزعلاها ومبهدلاها كَر علي يا ساره ادعي لخالتك يا بتي ادعي ليها ربنا ياخد بيدها .... وحسام قاعد جنبها والام كمان وهنا ساره من غير ما تشعر قالت ليها لؤي جنبك ... وهنا حسام وشه اتغير ومن حركه يده وفركه فيها عرفته انه ما راضي بكلامها مع لؤي وهي لعبت علي الوتر كانت عاوزه تشربه من نفس الكأس وتوريهو انه مجرد كلامها مع ولد خالتها وقدامه وجعه وامال خيانته ليها هي تعمل شنو فيها ردت عليها الحبوبه وقالت ليها آي أهو واقف جنبي هاك يا لؤي دي ساره عاوزه تكفر ليك لي امّك ...رغم زعلو منها بس هي كانت روحه وحبيبه قلبو مسك التلفون وقال ليها اهلًا يا ساره ..... والله زعلت عليها يا لؤي بس ان شاءالله تبقي كويسه انت ما تزعل نفسك والله انا ما بستحمل زعلك هنا حسام وقف طوالي علي حيله وهي لِسَّه مواصله في مغرزتها رغم انه دا ما الموقف الممكن تاخد حقها منه بس هي جات كدا والذاد الطين بله لمن قالت ليهو واي يا لؤي انت ما تعرف محبه خالتو ومحبتك في قلبي قدر شنو والله نفسي أكون معاك اقصد معاكم هنا حسام فتح الباب وبقوه قفله وراه ومرق الام لاحظت تصرف ولدها وطلعت وراه وكانت ساره لِسَّه بتتكلم بالتلفون مع لؤي الكان مستغرب من كلامها معاه وكيف كان حلو لدرجه انه نسي وجعه علي امه وبعدها ناول التلفون لسماح وبقت تتكلم مع ساره ... سماح امشي بعيد من ناس امي عاوزه احكي ليك موضوع ... طيب دقيقه امي انا ح انزل تحت اشتري مويه ...طيب يا بتي .... ونزلت اه زحيت منهم في شنو قلقتيني يا بت .... اسكتي اسكتي يا سماح وقامت ساره علي حيلها وقفلت الباب عليها وقالت ليها البحكي ليك ما تتكلمي بيهو حتي مع نفسك ...بري ما بتكلم ... شفتي حسام طلع شنو ...شنو ما تقولي ياخ ما توجعي قلبي ... طلع معرس ....وب علي شنو معرس منو ومن متين معرس .... وبقت تحكي ليها عن السمعتو كله ما زادت حرف ولا نقصت حرف اه شوري علي يا اختي اعمل شنو .... سكتت سماح لحد الان الكلام باقي ليها كدب كدب لكن ساره كانت جاده يعني الكلام صاح اسمعي يا ساره الكلام دا حصل قبل نحنا ما نعرفه وهو ما غلط يعني معرسها بالحلال ما ماشي معاها مَش كدا ولا انا فاهمه غلط ...لا كلامك صاح كان معرسها وهي لِسَّه في زمته ...بس هو غلط لمن ما حكي ليك وصارحك بالكلام دا من البدايه وعشان كدا اوعك تجيبي ليهو سيره وشوفي اذا كلمك يبقي خلاص تتصرفي بعقل وفي النهايه دي خواجيه يعني ما من توبه وعلي حسب كلامك انه طلب منها انه يطلقو قبل ما يجي ويشوفك يعني أباها براه مافي زول غصبه يسيبها و عشان كدا تمسكي نفسك وامسكي راجلك عليك كويس شديد واوعك تخليهو للخواجيه بت الكلب دي ... يعني ما اجيب ليهو سيره انا كنت عاوزه اطلب منه يطلقني ...طبعا يا بت انتي عاوزه تخربي علي نفسك وانا والله لو كنت متأكده انه حسام ما بحبك كنت اول وحده أشجعك علي الطلاق بس الشي البعرفو وواثقه فيهو انه بحبك وبموت في التراب البتمشي عليهو بس هو اختارك براه ومافي زول ضغط عليهو عشان يعرسك وانتي عارفه كدا بس اوعك تاني تجيبي سيره الطلاق علي لسانك .... والله ما تشوفي قدر شنو بكلامك دا ريحتيني كيف كدا قومي صلي ليك ركعتين وأقري قرأن وربنا بقيف معاك .... ياريت بس جاتني البيريود العصر .... مافي مشكله الله بقيف معاك عشان انتي طيبه وتستأهلي كل خير ..... قفلت من اختها ومشت رقدت وبقت تفكر وحست انه كلام اختها ريحها شديد وغير كدا كلامها منطقي بس الشيطان لعب دوره وكان وسوسه الشيطان اكبر من كلام اختها و خلاص هي قرررت وقامت نزلت شنطتها ولمت هدومها في الشنطه واصلا حسام من سمع كلام ساره مع ذفت الطين لؤي لافي في الشوارع وهو بحرق في السجاير ومرت عليهو ساعات وهو علي حاله وما جاء الا بالليل ودخل غرفه تانيه ورقد وخت يدينو فوق راْسه وعيونه علي السقف وكان بتزكر كل كلمه سمعها من لسان ساره والشيطان يوسوس ليهو واتزكر يوم ما كان لؤي خاتي يده في يدها في فندق السلام روتانا ولمن ركبت معاه في عرس خالد وحاجات كتيره شافها قبل ما يعرسها وطبعا طول الوقت دا جينا بتتصل عليهو وهو ما برد عليها وجينا كانت في البار بتشرب وبالها في حسام وفضلت قاعده تشرب وتشرب وتشرب وتشرب وشويه و جاء داخل البار صاحب حسام كان مصري واسمه وليد وسلم عليها وقعد يشرب معاها وهو كان راْسه خفيف بسكر سريع وهو بتكلم معاها فلت بي لسانه وقال ليها انه حسام عرس بت عمه وجابها معاه وقامت جينا وقَعَدت وبقت تكسر في الكاسات وصاحبه راْسه لافي وبقي يهدي فيها وهي بتشتم وتتوعد لحسام وشالت شنطتها وطلعت (بس ياربي ح تمشي وين دا ال ح نعرفه في الحلقه

للحب كلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن