٢٨

145 6 0
                                    

بعد مرور يومين وهم لِسَّه في المستشفي وحسام بقي كويس بس ساره متحفظه اي هي ممكن تسامحه علي زواجه قبلها وكمان علي عدم مصارحته ليها بس انه يسافر معاها لحد هنا عشان ينبسطو وما فكر فيني دا العمري ما ح أسامحه😭😭😭
واخيرا الأطباء سمحو للمحققين ان يستجوبو حسام لن حالته بقت تسمح والمحقق بقي يسأل فيهو ويخنقه بالأسئلة بس هو حكي الحقيقه ليهو و انه كان متزوجها من كم سنه بس الحياه استحالت بيناتهم وانه طلب منها الانفصال وهي رفضت وبعدها انا اضطررت عشان امشي السودان وذلك كانت رغبه والدي قبل وفاته وفعلا ذهبت وجلست هناك فتره وبعدها ابنه عمي مَرْضَت وأتيت معها لكي تتعالج وممكن تتاكد من المستشفي العام حقيقه ذلك وحتي بعد ما وصلت قلت يمكن ان تكون جينا تغيرت ونواصل حياتنا ولكن اكتشفت انها بقت اكثر عدوانية ودا كان بسبب إدمانها علي الكحول وجات امه وقالت انها قالت للمحقق الاول ان جينا كانت تتعالج في مستشفي الأمراض النفسيه والعصبيه وانا طلبت من الدكتوره التي كانت تعالجها ان تعطيكم أفادتها .... وهنا المحقق قال ليها بالفعل نحنا استدعينا الدكتوره ليليان واثبتت ذلك ...طيب ليه تاني بتحققو مع ولدي بس حسام قال ليها لحظه يا امي انا عندي معلومة مهمه عاوز اقولها للمحقق ...أصغي له المحقق بي اهتمام شديد ... طبعا لمن لقيتها انها ما تغيرت بل بقت أفظع من الاول طلبت انه ننفصل بهدوء بس هي ما وافقت وفي يوم اتصلت علي وقالت انها موافقه انها تنفصل مني لانها ما بتقدر علي العيشه بالطريقه دي هي في مكان وانا في مكان بس كان عندها شرط ...وماهو الشرط .... شال نفس وختاه وقال طلبت مني ان ننفصل في نفس المكان الذي تقابلنا فيهو اول مره وكان المكان دا في هذه ألجزيره وانا وافقت علي طول عشان انهي الموضوع وكان اليوم المحدد للسفر يوم الخميس وفعلا مشيت ليها بسيارتي علي أساس نمشي بيها بس هي رفضت واصرت أننا نمشي بسيارتها وانا وافقت علي مضض وفعلا ركبت معاها ومشينا ونحنا في نص الطريق اتناقشت معاي وبقت عصبيه بصوره فظيعه وهنا طلبت منها نقيف عشان نتكلم بس هي بقت تضحك بطريقه هيستريه ولمن سألتها قالت أنها قطعت الفرامل وعرفت من كلامها انها ما ح تقدر تعيش من غيري ففضلت انها تنتحر وانا معاها هي متخيله اني لمن أطلقها ح اتزوج بس دا ما كان في بالي وحاولت أوقف العربيه بس هي مسكت يدي والعربيه انحرفت وضربت في السور ونحنا اضربنا بقوه في مقدمه السياره اتزكر اني غبت عن الوعي ثواني ولمن فقت لقيت جينا راسها علي الديريكسون والدم نازل منها اتحركت عشان افوقها بس العربيه بقت تهتز ولمن عاينت لقيتها جذء منها طالع علي الوادي واي حركه كانت مني ح نقع نحنا الاتنين وبعدين فكرت انه انا انزل براحه واسحب جينا براحه وفعلا نزلت واول ما نزلت مديت يدي اسحبها وبدت تتسحب معاي بس العربيه ااهتزت وانا وقعت علي الوادي وبعد كدا ما وعيت الا وانا هنا .... خلص التحقيق وبعد مراجعه الكاميرات ألفي الطريق تبين ما قاله حسام كان صاح واتقفل التحقيق علي كدا وانتهت قصه جينا علي كدا ودا كله وكانت ساره سامعهو وهي واقفه برا ولان الباب كان فاتح وكدا سمعت بكل سهوله .... ولمن طلع المحقق سمعت ام حسام وهي بتقول ليهو الحمدلله ما جبت سيره انه جينا عرفت بموضوع ساره ... مستحيل يا امي انا ما ح أضيع نفسي والحمدلله جينا ارتاحت وريحتنا ...بس يا حسام لو ما ربنا شافك كنت هسي بعد الشر عليك انا قلت ليك ما تمشي معاها بس انت راسك ناشف زي ابوك .... امي انا ما صدقت أنها توافق انو نحنا نطلق بس هي اصرت اننا نمشي ألجزيره عشان ترضي نطلق وانا همي كله كان ساره لمن القاها أسلمها بيدي ورقه الطلاق انتي يا امي ما عارفه انه زعل ساره دا كان زي السكينه في قلبي بس يا امي ما قلتي لي عرفتو مكان ساره كيف ... ساره هي الجات لحد هنا براها .... طيب كانت وين وعرفت من وين ... قال انه بت خاله صحِبتها عايشه هنا وهي الجات ساقتها الليله ديك وقالت انها شافت الحادث في الاخبار وجات ليك تجري جري .... 
هي وين طيب انا نفسي أشوفها من ما جاء المحقق وهي طلعت ما جات ...يعني ح تمشي وين أكيدا برا ... وهنا ساره مسحت دموعها بعد ما عرفت انها ظلمته لمن افتكرته انه جاي معاها هنا يتفسح .... بس دخلت عليهم ساره وهي دموعها لِسَّه نازله في خدها واول ما شافها ودموعها ماليه وشها طوالي قام علي حيله عاوز ينزل ليها بس هي قالت ليهو خليك انت لِسَّه تعبان ...انا بقيت كويس لمن انتي رجعتي لي يا عمري وهنا طلعت الام عشان تخليهم علي راحتهم ..... ساره انا أسف علي كل وجع وجعتو ليك بس والله انا ما قلت ليك حاجه عن موضوع جينا عشان ما أفقدك عقلي صور لي لو حكيت ليك قبل ما نعرس كان ممكن ما توافقي وكنت ناوي احكي ليك بعد العرس بس مرضك منعني وخاصه الدكتور وصاني انه أدعمك معنويا وإذا انا حكيت ليك كنتي ح تتعبي وممكن ما ترضي تقعدي عشان العلاج .... دا كله ما كان ممكن يحصل لو حكيت لي من الاول ..... ما قلت ليك انا ما كنت عاوز أفقدك يا ساره وهنا دموعه نزلت .... بس ساره بتحبه وهو خاطر بحياته عشان يطلق من جينا .... وهنا مشت عليهو وحضنته وقعدو يبكو شديد 
ومرت الأيام وحسام بقي كويس وفك الجبص وعلاقتهم قوت اكتر من الاول وسافرو تركيا عشان يعملو شهر عسل الكان دايما بتأجل وهي مبسوطه شديد واخر طلعات وسهرات معاه وكل شويه ترسل لي اَهلها صورها علي الواتس ومرت علي الحال دا لحد ما جاء آليوم الكانو قاعدين ياكلو وتقوم ساره عشان تغسل يدها وحسام عينو عليها عاوز ياكلها بعيونه وفجاءه تشعر ساره بنفس الدوخه الكانت بتجيها زمان وتسود الدنيا في وشها وتقع من طولها

للحب كلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن