علقوا بين الفقرات
+
فوت لا يتطلب منكم مجهوداً°°
°
°
°
°
°°لنـبقى هكـَذا... بِـلا عِنـوانـْ
#ييريم
كنت جالسة في غرفتي بعد أن قامت خالتي بتنظيفها لي، كنت أنظر لهاتفي كل دقيقة و الاخرى لكي ارى الوقت.
إنها التاسعة مساءً، علي الذهاب لسيهون.. على الأقل لأقوم بتوديعه لأني سأعود هنا.. على الأقل أريد أن أراه للمرة الأخيرة.
تنهدت بضجر لأحمل هاتفي و أتجه نحو غرفة جونغكوك، طرقت الباب مرتين قبل أن أدخل.
كان يجلس على سريره بينما يذاكر دروسه، هو في المرحلة الجامعية لذلك عليه أن يكرس أغلب وقته للدراسة.. و لكن الآن عليه ان يساعدني.
"جونغكوك ~"
"ماذا؟!"
هو حتى لم يرفع نظره نحوي .. هذا الـ...!
"إحم.. هل يمكنك أن تقلني للفندق؟"
أخيراً رفع نظره من مجموعة الأوراق التي بين يديه لينظر لي بشك
"لماذا؟!"
"لدي بعض الأغراض نسيتها هناك، أريد إحضارها!"
تنهد ليعيد نظره لما بين يديه بلا مبالاة
" لنذهب غداً، كما أن الوقت متأخر"
"ارجوووك جونغكوكي!"
جلست بجانبه و أمسكت بطرف قميصه لأشده بطريقة لطيفة، أعلم أنه لن يستطيع المقاومة
نظر لي بصدمة و أبعد يدي بسرعة منه
" جونغ ماذا؟!!، و أيضاً توقفي عن التصرف كالأطفال.. قلت سنذهب غداً"
"يا إلهي جونغكوك لنذهب الآن و اللعنة، علي أن أذهب!!"
لم أحتمل لأصرخ في وجهه مما جعله ينصدم من ردة فعلي.
"هل.. لعنتي للتوه؟، كم عمركِ يا فتاة؟.. هل _"
"جونغكوك!!"
لقد طفح كيلي بالفعل، سأقتله إن رفض هذه المرة.
"حسناً، لنذهب.. و لكن...."
نظرت إليه بحذر منتظرة منه أن يكمل جملته
"لا تتأخري، خمس دقائق فقط"
"لا يهم.. لنذهب واللعـ__ ، إحم.. لنذهب!"
كنت سألعن مجدداً و لكنه إستطاع أن يجعلني أصمت بكلمة واحدة.
تواجد جونغكوك حولي مريح جداً، أشعر بالأمان عندما أكون معه، هو كأخي الأكبر.. هو بالفعل كذلك.
أجل.. نتشاجر كثيراً و لكنه يأتي في نهاية اليوم و يعتذر، لا يستطيع أن يبقى بعيداً عني أكثر من يومين.
أنت تقرأ
قَهْوة سَوْداء || O.SH
أدب الهواة"لِما القهوة السوداء تحديداً؟" "لأنها تذكرني بكِ، فمهما كانت مرارتها ما زِلتُ أرتَشِفُ مِنها!" Ooh sehun Kim yerim