أليستِ القهوةُ مرةُ المذاقِ؟!
لما نشربها؟:
:
:فور فتحها الباب وجدت سيهون يقف أمامها ، أمسكها من ذراعها فوراً و سحبها خارج المنزل، إقترب منها و أمسك وجهها بين يديه يتصفحها بعناية..
هل ييريم خاصته عادت حقاً؟
"سيهون!"
إنتحبت ييريم و هي تطاوق عنقه بيديها ، شعرت بالحياة أخيراً عندما لامست جسده و هو لم يضيع فرصة أخرى بل رفع جسدها عن الأرض بين ذراعيه و دفن وجهه في عنقها..
سيهون كان يواجه صعوبة في التنفس ، لم يعلم ما به حتى شعر بالمياه المالحة تسيل من عينيه ، طوال اليومين الماضيين و ألف فكرة كانت تجول في رأسه ، ما الذي حدث معها؟ أين هي؟ هل__!
"لقد كنت خائقة سيهون ، جداً!"
صوتها خرج متقطعاً من البكاء و يديها زادت في قبضتها حول عنقه ، أراد سيهون أن يخبرها أنه هنا ، أنه آسف لأنه لم يبحث عنها جيداً و لم يكن هناك عندما إحتاجته و لكن .. كأنه عجز عن الكلام للحظة ، في الوقت الحالي لا يريد إلا أن يهدأ قليلاً ليستوعب أنها بين يديه ..
لم يساعدهما هطول المطر المفاجئ على رؤوسهم فالجو كان معتدلاً قبل ساعاتٍ فقط..
إرتخت أعصاب سيهون أخيراً ليضعها أرضاً ، أبتعد عنها إنشات قليلة ليبدأ بتصفح جسدها و وجهها..
"هل أنتي بخير؟! ، هل قام أحدهم بلمسك؟!!"
كان صوته أشبه بالصراخ مع إشتداد هطول الأمطار من حولهم و لكن ييريم نفت برأسها بينما تحاول إبعاد خصلات شعرها المبتلة من وجهها ..
عاد سيهون مجدداً ليمسك وجهها الصغير بين يده ، ملامحه قد رقت و أغمض عينيه بينما يمرر إبهامه على وجنتيها .
"لقد كنت على بعد شعرة من الجنون!"
أنت تقرأ
قَهْوة سَوْداء || O.SH
أدب الهواة"لِما القهوة السوداء تحديداً؟" "لأنها تذكرني بكِ، فمهما كانت مرارتها ما زِلتُ أرتَشِفُ مِنها!" Ooh sehun Kim yerim