داخل العتمة(مذكرات ديانا)

=الفصل الرابع=

قراءة ممتعة :-*

#####################

ضحك مجددا و قال

" لا،أ نا لست منهم أ نا ليام باين "

"من؟"

قلت و الصدمة بادية على ملامحي، هل يسخر مني أ م ماذا؟

لم أ كن جاهزة لتقبل الصدمات، لذلك فقد اتهمته بالكذب ......."عفوا يا سيدي، أ يا من كنت، أ ريد اخبارك بأن مزاحك ثقيل "

"ماذا؟ لماذا تقولين ذلك؟ ما المشكلة؟ "

" و تسألني ما المشكلة.... هل تجد أنها من الرجولة ان تسخر من فتاة عمياء؟"

" أسخر؟ أنا لم اسخر "

استجتمعت قواي مرة اخرى و أخرجت نفسا عميقا يعبر عن غضبي ثم قلت "حسنا حسنا معرفة اسمك لا تهمني، أحتفظ باسمك الثمين لنفسك "

استدرت و بدأت بالمشي بينما ارسم طريقي بالعصى التي احملها بيدي و اضرب بها الأرض

" انتظري يا فتاة أنا لا أمزح لكن اسمي حقا هو ليام باين

أحسست بنبرة صادقة تسري في صوته ,توقفت عن الحركة و قلت " حسنا يا ليام .....أنت محظوظ جدا لأن اسمك مطابق تماما لاسم أحد المشاهير"

" هل تقصدين ذلك من ون دايركشن ؟ "

" نعم ,هو ....هل هناك أية صلة قرابة بينكما ؟ "

حك أنفه قليلا ثم قال " اءءءء,,, تقريبا نعم هو قريبي 

"كم أنت محظوظ يا فتى  هل لك أن توصل له تحياتي ؟ "

" لا داعي لذلك لأنها وصلت حالا "

أومأت بالسؤال و لم يكن كرد منه غير أنه قال " أنا ليام باين من ون دايركشن آنستي"

يبدو أن هذا المجنون لا يملك ما يفعله غير السخرية مني ,في تلك اللحظة فكرت في أن رفع العصى في الهواء و ضربه بها في منتصف وجهه سيكون كافيا لتأديبه ....لكن صوته رن مرة أخرى في أذناي يتوسلني لتصديقه

" أراهن على أنك لن تصدقيني لكن لا بأس سأجعلك تفعلين "

اللعنة ,صوته مماثل تماما لصوت ليام الحقيقي ,هل يعقل أنني أقف مقابل ليام باين الآن,و هذه الضبابة السوداء التي في عيني تمنعني من رؤيته ؟

" أريد اثباتا  "

"كيف ؟ "

" أثبت لي أنك حقا ليام باين "

" ما الذي تريدين مني أن أفعله ؟ "

غني " كانت تلك الطريقة الوحيدة لأتأكد بها ,كان علي سماع صوته و هو يغني "

" حسنا ,ما الذي تودين سماعه؟ "

حككت رأسي ثم أمسكت خصلة من شعري أرجعها خلف أذني محاولة تذكر أغنية كان صوت ليام بارزا فيها