= الفصل الخامس =

2.2K 181 66
                                    

رائعة " قلت بعد انتهاء الأغنية التي كانت حقا كذلك "

" سعيد جدا لأنها أعجبتكي "

كانت تلك الجملة خاتمة حديثنا في السيارة فقد قام بايصالي الى مكان سكني

" هل وصلنا؟ "

" نعم , لقد توقفت أمام العمارة تماما "

" أهاا شكرا لك , لا أعلم ما كنت سأفعله بدونك ليام "

" لا بأس ديانا , لا يهم ,كما أنها كانت صدفة جميلة أننا تعرفنا على بعضنا البعض "

ابتسمت لا اراديا  ,يا الهي كم هو لبق و لطيف ,يذكرني دائما بجاك القديم

أعلم أنني في  كل حركة يقوم بها ليام أتذكر جاك لكن ليس بيدي فأثر الصدمة لم يختفي بعد 

" هل لي بهاتفك للحظة ؟ "

"هاتفي؟ تريد هاتفي؟ "

" نعم من فضلك "

رده ذاك جعلني أنتبه للطريقة الخرقاء التي سألته بها

أهاا بالطبع انتظر لحظة " أخرجت الهاتف من جيب بنطالي و مررته في الهواء ليمسك به "

هاتف جميل " قال و هو يتفحصه "

ليس جميلا بمعنى الجمال فهو خاص بأمثالي " قلت بسخرية "

يبقى جميلا " قال و أعاد الهاتف بسرعة ليضعه في يدي  "

لقد طبعت رقم هاتفي هناك و قمت بحفظه , ان احتجتي لأي شيء فقط اتصلي بي "

شهقت من المفاجأة " هل تعطيني رقمك بسهولة هكذا؟

ضحك و قال " لأنني أثق بك

يثق بي؟ حقا يثق بي؟ ليام باين يثق بي أنا ؟ لماذا ؟ نحن لم نلتقي الا قبل نصف ساعة من الآن ؟ كيف يضع ثقته بفتاة لا يعرفها

" ابتسمت و قلت " شرف لي أنك تثق بي

وضعت يدي على مقبض الباب و حاولت فتحه لكنه سبقني فقد نزل من السيارة و استدار ليمشي الى جهتي و قام هو بفتح الباب لي و مساعدتي على النزول , ياله من لطيف

 شكرا لك " قلت بخجل "

لا داعي للشكر ديانا " قال و هو  يمسك بيدي و يساعدني على النزول "

" هل أوصلك شقتك؟ "

"لا لا شكرا لك ,لقد اتعبتك بما فيه الكفاية , سأتصل بصديقتي لتأخذني "

أومأ بالقبول ثم استند على جانب السيارة منتظرا أما أنا فقد أخذت هاتفي و اتصلت بروز التي كادت أن تشتمني في الهاتف لأنني خرجت بدون أن أخبرها ....هدأت من روعها و واجهت حرارة كلامها ببرود شديد من طرفي

"أأأأأووووه ليام باين؟؟ لا أصدقك أنك هو "

ابتسم ليام  " تشرفت بمعرفتك آنستي " قال و صافحها

داخل العتمة(مذكرات ديانا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن