رائعة " قلت بعد انتهاء الأغنية التي كانت حقا كذلك "
" سعيد جدا لأنها أعجبتكي "
كانت تلك الجملة خاتمة حديثنا في السيارة فقد قام بايصالي الى مكان سكني
" هل وصلنا؟ "
" نعم , لقد توقفت أمام العمارة تماما "
" أهاا شكرا لك , لا أعلم ما كنت سأفعله بدونك ليام "
" لا بأس ديانا , لا يهم ,كما أنها كانت صدفة جميلة أننا تعرفنا على بعضنا البعض "
ابتسمت لا اراديا ,يا الهي كم هو لبق و لطيف ,يذكرني دائما بجاك القديم
أعلم أنني في كل حركة يقوم بها ليام أتذكر جاك لكن ليس بيدي فأثر الصدمة لم يختفي بعد
" هل لي بهاتفك للحظة ؟ "
"هاتفي؟ تريد هاتفي؟ "
" نعم من فضلك "
رده ذاك جعلني أنتبه للطريقة الخرقاء التي سألته بها
أهاا بالطبع انتظر لحظة " أخرجت الهاتف من جيب بنطالي و مررته في الهواء ليمسك به "
هاتف جميل " قال و هو يتفحصه "
ليس جميلا بمعنى الجمال فهو خاص بأمثالي " قلت بسخرية "
يبقى جميلا " قال و أعاد الهاتف بسرعة ليضعه في يدي "
لقد طبعت رقم هاتفي هناك و قمت بحفظه , ان احتجتي لأي شيء فقط اتصلي بي "
شهقت من المفاجأة " هل تعطيني رقمك بسهولة هكذا؟
ضحك و قال " لأنني أثق بك
يثق بي؟ حقا يثق بي؟ ليام باين يثق بي أنا ؟ لماذا ؟ نحن لم نلتقي الا قبل نصف ساعة من الآن ؟ كيف يضع ثقته بفتاة لا يعرفها
" ابتسمت و قلت " شرف لي أنك تثق بي
وضعت يدي على مقبض الباب و حاولت فتحه لكنه سبقني فقد نزل من السيارة و استدار ليمشي الى جهتي و قام هو بفتح الباب لي و مساعدتي على النزول , ياله من لطيف
شكرا لك " قلت بخجل "
لا داعي للشكر ديانا " قال و هو يمسك بيدي و يساعدني على النزول "
" هل أوصلك شقتك؟ "
"لا لا شكرا لك ,لقد اتعبتك بما فيه الكفاية , سأتصل بصديقتي لتأخذني "
أومأ بالقبول ثم استند على جانب السيارة منتظرا أما أنا فقد أخذت هاتفي و اتصلت بروز التي كادت أن تشتمني في الهاتف لأنني خرجت بدون أن أخبرها ....هدأت من روعها و واجهت حرارة كلامها ببرود شديد من طرفي
"أأأأأووووه ليام باين؟؟ لا أصدقك أنك هو "
ابتسم ليام " تشرفت بمعرفتك آنستي " قال و صافحها
أنت تقرأ
داخل العتمة(مذكرات ديانا)
Fanfictionأخذني في رحلة إلى بلاد النسيان ، أعطاني ترياقا أفقت به من هواجسي و استرحت بفضله في مكان ﻻ ماضي فيه وﻻ ذكريات فقط أنا و هو و الجبل... كأنه كان يدري بما في داخلي كأنه أحس بآﻻمي كأنه استرق السمع لصرخاتي المكبوتة كان و كأنه جزء مني لأنه كان يظهر في...