26

59.4K 1K 9
                                    

‏ · · يا ابنة البدر
وينبوع الشذا العطري
وملهمتي وساحرتي بعينيها
وروح كالسنا يسري
وبالبسمات من ثغر
شهي بالهوى يغري
وباللفتات من جيد
به ماء الصبا يجري
وبالوجنات فيها الضوء
يلهب لونها الخمري
فتحسب أنها شفق
تلفع هالة البدر
وداجي الليل من شعر
يهيم بها ولا تدري
(عبدالله الفيصل )

.......الفصل السادس والعشرون ..........

.......يوم جديد في جناح الصقر .......

: أيوة يا ماما هي الحمد لله بقت ترد على مكالماتي لها
العمة منيرة : طيب الحمد لله ...عموما أنا عندي فكرة كمان تخرجها خالص من الحالة دي
: فكرة أية
: بفكر إني لما أنا وخالد ننزل القاهرة أجيبها معايا منها تغير جو ومنها أقنعها تكمل دراستها ..يعني تنزل الجامعة تشوف ناس جديدة ومجتمع جديد
روتيلا بعدم إقتناع : مظنش فكرة الدراسة تكون مناسبة ليها عايزاها تغير جو أوكي لكن دراسة ومجتمع جديد كمان يبهرها وهاتلغي مخها
العمة بإدراك للحقيقة : صح يا روتيلا ...أنا مش عارفة غاب عن بالي إزاي دي مخها طاقق
تضحك روتيلا
: الحمد لله يا بنتي إنك بتفكري معايا ...أصل عمتك كبرت
: أنت الخير والبركة يا ماما منيرة
العمة منيرة : سيبك من النجع وأخبارة ..خليني فيكي
روتيلا : أنا الحمد لله كويسة
: عرفتي حاجة عن نزولك النجع
روتيلا بهدوء وحالمية : لأ.خالص ..بس أنا متأكدة إنه هايوفي بوعدة ليا
تضحك العمة : طيب كويس يالحبيبة بقى صقر هايوفي بوعدة ليكي
روتيلا بجدية : أيوة إن شاء الله
منيرة : خلاص ...خلاص ...إن شاء الله .....عموما إحنا في إنتظارك
روتيلا: إن شاء الله
منيرة : يالا يا حبيبتي .....مع السلامة ...لا إله إلا الله
روتيلا : محمد رسول الله

........بيت محمود وريهام .......
: السلام عليكم
ريهام تقترب من زوجها طابعة قبلة حانية على وجنتية : وعليكم السلام والرحمة
: غريبة جيتي بدري من عند ماما أنهاردة
ريهام تداري وجهها وهي تمسك يد زوجها وتتجة لغرفة نومهم : هاقولك بعد ما تاخد شاور وتغيرهدومك
يقف محمود ويدير ريهام ناحيتة : مالها عينك ...في حاجة حصلت
: مفيش يا محمود
: لأ,يا ريهام متكذبيش عليا
ريهام وتعود الدموع لعينها : كالعادة يا محمود ...أنت عارف كلام كل زيارة وكمان متفقة مع مامتك علينا ...أعمل أية يا محمود
يتركها محمود ويجلس : مش عارف ...يا ريتنا ما عملنا التحاليل دي
تضحك ريهام بسخرية وحزن : كنا بنفتتح المركز الطبي اللي عملناه ومبسوطين بإنجازنا
محمود يقف ويأخذها بحضنة : ده قرارنا وأحنا اللي نقدر بس نحدد رغباتنا محدش له عندنا حاجة
ريهام وهي تبتعد عنه و بإصرار وعيون دامعة : لأ يا محمود
: يعني أية ؟؟
: أحنا ما دمنا مقتنعين فعلا بقرارنا يبقى من حقهم يشاركونا فية
مش شرط يوافقوا بس لازم يشاركونا .....ثم تنظر لزوجها بقوة ....إلا إذا كنت أنت مش واثق من قرارك
يشدها محمود ويحضنها بشدة : أنتِ بتقولي إية أنا إذا كنت متردد فأنتِ السبب خايف يقنعوكي بالإنفصال عني
: مش ممكن ...ابدا مش ممكن
يبتسم محمود : خلاص حبيبتي خلينا نستخير وبعدين نقولهم وأفضل طريقة نجمعهم عندنا هنا ونقولهم مع بعض ...إيه رأيك
: أنا موافقة ...ربنا يخليك ليا يا حبيبي
يقبلها محمود : ويخليكي ليا

الفراشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن