مر اسبوع على وجود ياسمين فى فيلا الحاج محمد وكان الجميع يعاملوها بطيبه كأنها فرد من العائله ماعدا عبد الرحمن الذى كان يتجاهل وجودها
فى المساء
الحاج محمد:بس انا شايف انك لسه تعبانه
ياسمين: بالعكس انا حاسه انى بقيت احسن
الحاج محمد:بس انا خايف عليكى انتى ممكن تتعبى لو روحتى الشغل
ياسمين:لا مش هتعب انا بحب الشغل اوى
الحاج محمد:خلاص براحتك يا ياسمين نبقى نروح بكره الشركه مع بعض
........................
فى اليوم التالى
فى مكتب الحاج محمد
الحاج محمد:متأكده انك كويسه مش تعبانه
ياسمين :لا الحمد لله يلا بقى علشان تمضى على الورق ده وتأخد الدوا
الحاج محمد:ماشى يا ياسو وخدى انتى كمان الشيك بتاع كل مره
ياسمين :ربنا يخليك يا حاج
الحاج:انا قولتلك قبل كدا الحاجات دى انا ملزم بيها ماشى
ياسمين:ذى ما تحب يا حاج
الحاج محمد: تعالى يا عبد الرحمن واقف على الباب ليه
عبد الرحمن: ازيك يا بابا ازيك يا ياسمين
ياسمين:الحمد لله بعد اذنكوا
بعد خروجها
عبد الرحمن:شيك ايه ده يا بابا
الحاج محمد:عايز حاجه يا عبد الرحمن
عبد الرحمن:حضرتك مردتشى عليا البت دى بتاخد منك شيك ليه كل فتره
الحاج محمد ؛اتكلم كويس عن ياسمين مش كفايه انا ساكت على المعامله اللى اى كلام بتاعتك معاها كمان هتتطاول بالكلام عليها ادامى
عبد الرحمن:مش قصدى يا بابا بس انا عايز اعرف ايه اللى بينك وبين ياسمين
الحاج محمد ؛بينا كل خير وموده انت اللى دماغك شمال
عبد الرحمن ':انا مش عارف هى عمله ايه ليك انت وامير علشان تدافعوا عنها كدا
الحاج محمد:انت اللى عينك بقت مبتشوفشى غير اللى انت عايزها تشوفه بس ربنا يهديك يا بنى
عبد الرحمن: مقولتليش بردوا شيك ايه ده
الحاج محمد:هتفضل ذى ما انت لاخر مره بقولك مش كل الستات جومانه يا بنى
................................
فى مكتب أمير
احمد:يعنى انت رأيك ايه
امير:انا عن نفسى مش هلاقى لاختى واحد احسن منك
احمد:ربنا يكرمك يا امير انا هروح اقول للحاج ادعيلى
امير:يا رب يسهلك الحال يا ابو نسب
احمد:يا رب من بقك لباب السما
فى مكتب الحاج محمد
احمد:انا كدا قولت لحضرتك كل حاجه عنى
الحاج محمد:انت عارف ان الشركه مش مكان للكلام ده يا احمد
احمد:انا عارف ان المكان مش مناسب بس حضرتك انا عايز اعرف فيه قبول ولا لا علشان لو فيه قبول اجيب اهلى وأجى لحضرتك البيت
الحاج محمد:انا عن نفسى معنديش مانع هكلم صاحبه الشأن وارد عليك
احمد:ان شاء الله وانا هستنا على نار
..................................................
فى المساء فى الجنينه
كريمه: يعنى انتى رايك ايه اوافق
ياسمين:انا مقدرشى اقولك توافقى ولا ايه انتى اللى لازم تأخدى القرار
كريمه:طاب انتى رايك ايه فى احمد
ياسمين:والله هو انسان محترم ومفيش حد قدر يمسك عليه اى غلطه ومستقيم فى شغله فأنتى صلى استخاره وشوفى هتحسى براحه ولا ايه
كريمه:ان شاء الله...... انا كنت عايزه اسألك على حاجه
ياسمين:اسألى يا كوكى
كريمه:انتى ليه متجوزتيش بعد حسام الله يرحمه
ياسمين:ابدا انا بس مش عايزه اتجوز تانى
كريمه:كنتى بتحبيه للدرجه دى
ياسمين: بسخريه: صحيح اللى ميعرفشى يقول عدس
كريمه: بأستغراب:قصدك ايه
ياسمين:ابدا متحطيش فى دماغك
كريمه:مالك يا ياسمين كل شويه تحطى ايدك على جنبك هو بيوجعك
ياسمين:لا عادى هو بقاله مده بيوجعنى هأخد اسبرين وهبقى كويسه
كريمه:لا لازم تكشفى انتى بقالك فتره وشك اصفر وعلى طول دايخه ودلوقتى جنبك واجعك
ياسمين:بتوتر:متقلقيش مفيش حاجه انا هبقى كويسه
أسر:ياسو تعالى العبى معايا انا ورعد
كريمه:عيب يا اسر اسمها انطى ياسمين
ياسمين:لا بالعكس ياسو طالعه من بقه ذى العسل يلا بينا يا اسر نلعب تعالى يا رعد هنا
وبالفعل ظلوا يلعبون فتره بالكره بحيث ترمى ياسمين الكره لرعد ليذهب ويلتقطها ويرميها له أسر مره اخرى ليلتقطها ولم يروا عبد الرحمن وهو ينظر اليهم والى حركات ياسمين وشعرها النارى وهو يطير حولها ويتحرك مع حركتها فقال لنفسه
عبد الرحمن:الوش وش ملاك ملامح طفوليه بريئه وشعر ذى النار وعنين ذى ورق الشجر الاخضر يا ترى انتى فعلا ملاك ولا شيطانك ماجد فى صوره ملاك
..........................................
فى غرفه ياسمين
ياسمين:ايوه يا ممدوح بيه ايه رايك فى العرض بتاعى
ممدوح السيوفى:وانا ايه اللى يضمنى انك مش هتبيعينى لمحمد ما انتى عايشه فى بيته واخدتى رصاصه مكانه
ياسمين:مهو مقدرشى اللى انا عملته معاه انت بقى هتقدر ولا ايه
ممدوح السيوفى:اعرف ايه اللى معاكى الاول وبعد كده نتكلم
ياسمين:معايا الملف بتاع الصفقه الجديده اللى انت هتموت وتخدها ومعايا كمان العقود القديمه اللى بيها هتكسب القضيه بتاعتك
ممدوح السيوفى:وعايزه كام فيهم
ياسمين: عايزه ثلاثه مليون جنيه
ممدوح السيوفى:بس المبلغ ده مش كبير
ياسمين : بالنسبه للورق اللى معايا مش كتير ولا حاجه هاه قولت ايه
ممدوح السيوفى:موافق هنتقابل امتى
ياسمين:اخر الاسبوع يوم الجمعه فى كافتريا ..........ايه رايك
ممدوح السيوفى:طاب متيجى ليا البيت علشان نتكلم براحتها
ياسمين:لا فى الكافتيريا
ممدوح السيوفى:خلاص فى الكافتيريا يا قمر سلام
ياسمين:سلام
الحاج محمد:هاه صدق انك هتديله الورق
ياسمين: متقلقشى يا حاج ومعادنا يوم الجمعه
الحاج محمد:ماشى الحق انا اروح اكلم العقيد رضوان علشان اعرفه تصبحى على خير
ياسمين:وانت من اهل ه يا حاج
واغلقت الباب بدون ان تلاحظ عبد الرحمن ونظره الاحتقار التى رماها بها
عبد الرحمن: لنفسه : قال ملاك قال ابويا طالع من عندها الساعه ١٢ بالليل هيكون كان بيعمل ايه معاها بس لا يا فيها لاخفيها مهى متعملشى شريفه عليا وهى مدوراها
.........................................
فى غرفه ياسمين
ياسمين:الو ايوه يا دكتور انا ياسمين
الدكتور:اهلا يا ياسمين عامله ايه دلوقتى
ياسمين :والله تعبانه بقيت على طول دايخه ومصدعه وجنبى بيوجعنى اوى
الدكتور:لا انتى لازم تجيلى يكره اكشف عليكى تانى علشان الحاله متتأخرشى اكتر من كدا
ياسمين:خلاص ماشى هجيلك بكره ان شاء الله
وفجأه فتح باب الغرفه فجأه
عبد الرحمن:،دا مين بقى اللى هتروحيله بكره دا كمان
....................................
أنت تقرأ
جروح الياسمين للكاتبة : بودى قلبى
Romantikعندما تكون السعاده امامنا ولا ندركها وعندما يحكم علينا الاخرين بأننا موتى ونحن أحياء وعندما يكون بدايه طريقنا هو اخر الطريق فماذا نفعل هل ندفن أحياء ؟ هل نرضى بما يحدث لنا وندفن رءوسنا فى الرمال؟ هل تتحمل الياسمين برقتها وعذوبتها هبوب الرياح؟ هذ...