في صباح اليوم التالى كانت سيارة عبد الرحمن تقف أمام فيلا عزت مهران بيخبط منها ومعه ياسمين وأسر ورعد ويستقبلهم عزت مهران وبعد التحيات جلسوا جميعا فى البهو الخاص بالفيلا
عزت مهران:عامله ايه دلوقتى يا حبيبتى
ياسمين : الحمد لله حضرتك عامل ايه
عزت مهران:انا الحمد لله يا بنتى اتمنى انكوا ترتاحوا معانا هنا
ياسمين:ان شاء الله امال فين جدتى
عزت مهران:زمانها جايه دلوقتى انا سايبها فى المطبخ اصلها بتحب تعمل كل حاجه بأيديها
عبد الرحمن:ربنا يقويها
عزت مهران:ابنك زى القمر ربنا يخليهولك
عبد الرحمن:شكرا يا حاج ربنا يكرمك
عزت مهران:لأسر :تعالى سلم عليا يا حبيبي
أسر:اهلا بحضرتك
عزت مهران: بسم الله ماشاء الله ربنا يباركلك فيه
ياسمين وعبد الرحمن ؛يارب
وهنا دخلت عليهم فاتن
فاتن:وهى تحتضن ياسمين: عامله ايه يا حبيبتى
ياسمين: الحمد لله حضرتك عامله ايه
فاتن: كويسة يا حبيبتى
عزت مهران:نادى يا فاتن على سعديه تطلع معاهم توريهم اوضتهم علشان يرتاحوا شوية
فاتن: حاضر يا حاج
عزت مهران:انا عايزكوا طول تعتبروا البيت بيتكم وبكرا ان شاء الله انا عامل حفلة كبيرة على شرفكم
عبد الرحمن:شكرا يا حاج
ياسمين:,مكنش ليها لازمة
عزت مهران:ازاى بقى لازم الناس كلها تعرف انك حفيدتي ولا ايه
ياسمين:زى ما حضرتك عايز
عزت مهران:وهو يحتضنها:ربنا يهنيكى ويسعدك يا بنتى
………………………..
في منزل يحيى
فى غرفه شذا
شذا:,,ايوه يا جنا عملتى اللى قولتلك عليه
جنا،:ايوه يا حبيبتى بس هموت واعرف عايزاهم ليه
شذا:متخافيش عليا اهم حاجه انا هعدى عليكى دلوقتى علشان اخدهم و معايا الفلوس
جنا:على العموم براحتك اهم حاجه اوعى تكونى واخداهم تتعاطيهم
شذا:لا متخافيش اوعى تكونى قولتى للديلر ان الحاجه دى ليا
جنا:لا متخافيش يلا انا مستنياكى فى كافيه….
شذا: اوك وانا جايه فى السكه
……………………..
فى فيلا الحاج محمد
الحاج محمد: فاطمه عامله ايه النهارده
أمير: كويسه الحمد لله يا بابا
الحاج محمد:ايه رأيك نعمل فرحكوا الشهر اللى جاى
أمير:بجد يا بابا
الحاج محمد:ايوه طبعا انت جاهز ومش ناقصك حاجه هنستنى ايه
أمير:وهو يحتضنه:ربنا يخليك ليا يا حاج
الحاج محمد: ويخليك ليا يا حبيبي كلمت أحمد وكريمه
أمير: ايوه يا حاج هما زمانهم جايين يسلمو علينا قبل ما يسافروا
الحاج محمد:ربنا يهنيهم و يسعدكوا كلكوا يا ولادى
أمير:يارب يا حاج...انا هروح افرح فاطمه بالاخبار الجديدة
الحاج محمد:روح يا حبيبي سلملي عليها
أمير:ان شاء الله يا حاج بعد اذنك
الحاج محمد: اتفضل يا حبيبي
……………………..
فى فيلا مهران
فى غرفه ياسمين وعبد الرحمن
كان عبد الرحمن يخرج من دورة المياه عندما شاهد أسر وياسمين النائمين على الفراش ولاحظ كيف يتمسك أسر بها وهو نائم فاقترب منهم وقبل كلا من هنا على رأسه فاستيقظت ياسمين
عبد الرحمن:معلش صحيتك
ياسمين:لا ابدا عادى انا بس كنت بنام أسر
عبد الرحمن:وهو يجلس على الفراش أمامها : عامله ايه دلوقتى
ياسمين: الحمد لله …..انت رايح فين
عبد الرحمن:ابدا جدك كلمني وقال انه عايزنى تحت
ياسمين:فيه حاجه ولا ايه
عبد الرحمن:مش عارف على العموم انا هنزل اشوف فيه ايه
ياسمين: ماشى يا حبيبي وانا كمان هغير هدومى و انزل اقعد مع جدتى شويه
عبد الرحمن:وهو يقبلها:ماشى يا حبيبتى سلام
ياسمين:لا اله الا الله
عبد الرحمن: مبتسما: محمد رسول الله
………………………………
فى غرفه مكتب عزت مهران
عزت مهران:تعالى اقعد يا عبد الرحمن
عبد الرحمن:اؤمر يا حاج حضرتك عايزنى
عزت مهران:انت تعرف واحد اسمه ممدوح السيوفى
عبد الرحمن: ايوه اعرفه كان عامل مشاكل مع بابا وياسمين بس الموضوع ده بقاله كتير
عزت مهران:اصل انا عرفت انه عايز ينتقم من ياسمين
عبد الرحمن:نعم..يعنى ايه ينتقم منها
عزت مهران:عايز يقتلها
عبد الرحمن:ازاى الكلام ده دا انا اوديه فى ستين داهيه
عزت مهران:اهدى انت بس و اسمع الخطة بتاعتى
عبد الرحمن:قول يا حاج انا تحت أمرك
عزت مهران:........
أنت تقرأ
جروح الياسمين للكاتبة : بودى قلبى
Romantikعندما تكون السعاده امامنا ولا ندركها وعندما يحكم علينا الاخرين بأننا موتى ونحن أحياء وعندما يكون بدايه طريقنا هو اخر الطريق فماذا نفعل هل ندفن أحياء ؟ هل نرضى بما يحدث لنا وندفن رءوسنا فى الرمال؟ هل تتحمل الياسمين برقتها وعذوبتها هبوب الرياح؟ هذ...