فى الفيلا فى مكتب الحاج محمد
بعد ان وصل عبد الرحمن وياسمين الفيلا صعدت ياسمين لغرفتها واتجه عبد الرحمن الى مكتب ابيه ودق الباب ودخل
الحاج محمد:تعالى يا عبد الرحمن كنت عايز حاجه
عبد الرحمن:ايوه يا حاج كنت عايز احكيلك على حاجه
الحاج محمد:قول يا عبد الرحمن
فحكى له عبد الرحمن عن الاتصال الهاتفى من فاعل الخير وحكى له عن الخطابات التى وجدها فى ملابس ياسمين
الحاج محمد:انا مصدقشى ان ياسمين تعمل كدا دى بنت محترمه واكيد اللى كلمك عايز يوقع بينكم
عبد الرحمن:انا دماغى هتشل وانا بفكر فى مين ممكن يحط الحاجات دى
الحاج محمد:مفيش حد غريب يقدر يوصل لهدوم ياسمين غير امينه وهنيه بس امينه عندنا من زمان وعمرنا ما شفنا منها حاجه وحشه اما هنيه مكملتشى معانا سنه فأنا شاكك فيها روح اندهلها واحنا هنعرف الحقيقه منها
عبد الرحمن: حاضر يا حاج
....................................
فى الحديقه
كريمه:الف مبروك يا فاطمه
فاطمه:الله يبارك فيكى يا حبيبتى
كريمه:امال طنط هتيجى امتى
فاطمه:النهارده بالليل ان شاء الله
كريمه:توصل بالسلامه ان شاء الله
شذا:ممكن اقعد ولا بتقولوا اسرار
كريمه:لا طبعا اسرار ايه تعالى يا شذا
شذا:عاملين ايه
كريمه:الحمد لله كويسين نمتى امبارح كويس
شذا:ذى القتيله امال فين ست الحسن
فاطمه:قصدك مين ... ياسمين
شذا:ايوه طبعا مش قاعده معاكوا ليه
كريمه:ابدا دى كانت فى مشوار مع عبد الرحمن ولما رجعت طلعت ترتاح شويه
شذا:اااه ..امال أسر فين لسه عيان ولا ايه
كريمه:لا الحمد لله النهارده احسن بكتير
شذا: خلاص انا هقوم اشوفه باى ... واتجهت الى داخل الفيلا
فاطمه:متزعليش من شذا هى اسلوبها كدا
كريمه:انا اللى مضايقنى ان ياسمين طيبه متستاهلشى المعامله الوحشه
فاطمه:هى فعلا شكلها انسانه محترمه
امير:وهو يقترب منهم:انا بردوا بقول الجنينه منوره ليه
كريمه:يا سلام الكلام ده لمين فينا بقى
امير:ليكوا انتوا الاتنين طبعا .. ازيك يا فاطمه عامله ايه
فاطمه:بخجل:الحمد لله ..بعد اذنكم
بعد رحيلها
كريمه:ايه يا عم كنت هتأكل البت بعنيك كسفتها
امير:معذور والله البت ذى القمر
كريمه:الله يسهلوا يا سيدى
أمير:يارب يا كريمه يارب
.................................................
فى مكتب الحاج محمد
بعد ضغط من الحاج محمد وعبد الرحمن على هنيه والضغط عليها اعترفت بكل شئ
عبد الرحمن: بنرفزه:بقى انتى تعملى كل ده علشان خاطر الفلوس مفكرتيش ممكن يحصل لياسمين ايه بسبب الحاجات دى
هنيه:معلشى يا بيه انا كنت محتاجه فلوس وكمان هو قالى ان الست ياسمين مش هتضر
الحاج محمد:ماشى يا هنيه انا هسيبك علشان خاطر عيالك بس دا اخر يوم ليكى معانا هنا فاهمه
هنيه: حاضر يا حاج
عبد الرحمن:يلا روحى لمى هدومك وتعالى اديكى باقى حسابك علشان تمشى
هنيه:تحت امرك يا بيه بعد اذنكوا
بعد خروجها
الحاج محمد:اتأكدت دلوقتى انك كنت غلطان
عبد الرحمن:عندك حق يا بابا و الكلب اللى اسمه زياد حسابه معايا بعدين
الحاج محمد:قولى صحيح كنت فين انت وياسمين
فحكى له عبد الرحمن عن مكالمه الطبيب وذهابهم اليه
الحاج محمد:يا حبيبتى يا بنتى وهتعمل ايه
عبد الرحمن: هروح اعمل تحاليل علشان التبرع وهشوف هقدر اعمل ايه حتى لو اسفرها بره... بس اللى محيرنى انها مقالتشى لحد وكانت بتتألمى ومستحمله
الحاج محمد:هى دى ياسمين يا بنى شايله هموم الدنيا وعمرها ما تشتكى او تحكى لحد
عبد الرحمن:بس انا لازم اعرف عنها كل حاجه
الحاج محمد:براحه يا حبيبي كله بييجى براحه
عبد الرحمن: حاضر يا حاج
وتركها وصعد الا غرفته وبداخله تصميم ان لا اسرار بعد اليوم
أنت تقرأ
جروح الياسمين للكاتبة : بودى قلبى
Romanceعندما تكون السعاده امامنا ولا ندركها وعندما يحكم علينا الاخرين بأننا موتى ونحن أحياء وعندما يكون بدايه طريقنا هو اخر الطريق فماذا نفعل هل ندفن أحياء ؟ هل نرضى بما يحدث لنا وندفن رءوسنا فى الرمال؟ هل تتحمل الياسمين برقتها وعذوبتها هبوب الرياح؟ هذ...