الفصل العاشر

14.8K 308 0
                                    

كانت ياسمين فى غرفه مقفله تبكى بشده ووجهها ينزف وتستند الى الباب كى تمنع ان يفتح حسام 
ياسمين: ببكاء :حرام عليك يا حسام حرام عليك 
حسام:بنرفزه وصوت عالى :افتحى الباب الا والله هكسره فوق دماغك 
ياسمين:ببكاء:ابعد عنى انا عملتلك ايه 
حسام:انتى السبب فى اللى انا فيه 
واخذ يضرب ويركل فى الباب حتى يتمكن من فتحه 
حسام :انتى نهايتك هتكون على ايدى النهارده 
ياسمين:,صارخه بصوت عالى :الحقونى .....الحقونى .....لا لا لااااا 
استيقظت ياسمين على يد تهز كتفها ففتحت عينيها ووجدت امامها عبد الرحمن بملابس نومه وشعره المشعث 
عبد الرحمن:مالك بتصرخى ليه 
ياسمين:وهى تعتدل لتجلس على الاريكه:انا اسفه لو كنت صحيتك من النوم
عبد الرحمن:وهو يتفحص وجهها بعينيه:انتى كويسه 
ياسمين: بأحراج :,الحمد لله دا كان كابوس بس 
عبد الرحمن:ماشى انا هطلب أكل تأكلى ايه 
ياسمين:وهى تقف:اى حاجه بعد اذنك 
عبد الرحمن:رايحه فين 
ياسمين:هتوضى وأصلى اللى فاتنى وانا نايمه 
عبد الرحمن: ماشى وانا هأطلب الأكل 
......................................... 
فى فيلا الحاج محمد 
فى غرفه كريمه 
كريمه:ايوه يا حبيبي عامل ايه 
احمد:بقيت كويس لما سمعت صوتك عامله ايه 
كريمه ؛الحمد لله بتعمل ايه 
أحمد:ابدا بلبس بس علشان رايحين عند جدى 
كريمه:هو لسه بردوا تعبان 
أحمد:ادعيله يا حبيبتى.. كلمتى العرسان ولا لسه 
كريمه:ابدا كمان شويه هكلمهم 
أحمد:عقبالنا يا قلبى 
كريمه :ان شاء الله انا هقفل بقى ولما ترجع ابقى كلمنى 
أحمد: حاضر من عنيا 
كريمه:لا اله الا الله 
أحمد : محمد رسول الله 
أسر:ممكن ادخل يا عمتو 
كريمه:تعالى يا حبيبي مالك 
أسر:أصل بابا واحشنى اوى 
كريمه ؛هو لحق دا لسه مكملتشى يوم مسافر 
أسر:اصل على طول كان معايا حتى لو ماما مش موجوده بابا بيكون موجود
كريمه: معلشى يا حبيبي مش انت بتحب ياسمين 
أسر:بحبها اوى علشان بتلعب معايا 
كريمه:خلاص متزعلشى من بابا علشان هو سافر علشان خاطر ياسمين 
أسر:ماشى انا مش زعلان بس هكلمهم امتى 
كريمه:كمان شويه ان شاء الله نكلمه 
أسر:ماشى 
................................... 
فى منزل احمد 
زياد:ايه أخبار عروستك 
أحمد: كويسه الحمد لله 
زياد:ربنا يسهلك يا عم 
أحمد:عقبالك 
زياد:هى ياسمين عامله ايه 
أحمد:اتجوزت أمبارح 
زياد:بصدمه:انت بتقول ايه 
أحمد:ذى ما بقولك كدا اتجوزت عبد الرحمن امبارح 
زياد:بغل:بقى كدا ماشى 
احمد:مالك يا زياد 
زياد:ماليش يا عم انا ماشى سلام 
احمد:براحتك سلام 
.................................... 
فى ايطاليا 
عبد الرحمن:يلا بينا نكلم اهلى بس ذى ما قولتلك امبارح فاهمه 
ياسمين:فاهمه متقلقشى 
قام عبد الرحمن بالاتصال بمصر 
عبد الرحمن:السلام عليكم ايوه يا بابا عامل ايه 
الحاج محمد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته الحمد لله انتوا اللى عاملين ايه 
عبد الرحمن:احنا ذى الفل أسر عامل ايه 
الحاج محمد:كويس هتكلمه دلوقتى بس ادينى اكلم ياسمين الاول 
عبد الرحمن:حاضر يا بابا معاك ياسمين 
ياسمين: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
الحاج محمد: وعليكم السلام ازيك يا ياسمين عامله ايه يا بنتى 
ياسمين:الحمد لله يا حاج حضرتك عامل ايه 
الحاج محمد:انا كويس طول ما انتوا كويسين 
ياسمين:ربنا يخليك لينا يا حاج 
الحاج محمد:خدى كلمى أسر 
ياسمين:أسر حبيبي عامل ايه 
أسر:انا كويس وبأخد بالى من رعد بس انتى وحشتينى 
ياسمين:وانت كمان وحشتنى يا حبيبي خلى بالك من رعد 
أسر:حاضر يا ياسو امال بابا فين 
ياسمين :بابا معاك اهو 
عبد الرحمن:الو ايوه يا اسر وحشتنى 
أسر:وانت كمان يا بابا خلى بالك من ياسو 
عبد الرحمن: حاضر يا حبيبي انت عامل ايه 
أسر:انا كويس الحمد لله 
عبد الرحمن: الحمد لله يا حبيبي عايز اجبلك ايه وانا جاى 
أسر:مش عايز غيرك انت وياسو 
عبد الرحمن:حاضر يا حبيبي 
.............................................. 
بعد مرور اسبوع 
كان عبد الرحمن يستيقظ من نومه يتناول افطاره ويخرج من الجناح حتى المساء يرجع لتناول عشاءه وينام 
اما بالنسبه لياسمين فكانت تقضى يومها نائمه او تشاهد التلفاز او معالم ايطاليا من نافذه غرفتها 
عبد الرحمن:جهزى حاجتك مسافرين بكره 
ياسمين:انا فعلا جهزتها 
عبد الرحمن:بدرى كدا مستعجله على ايه 
ياسمين:ابدا انا اصلا مش بلاقى حاجه اعملها طول النهارده 
عبد الرحمن:كويس علشان عايزك شويه 
ياسمين:عايزنى فى ايه 
عبد الرحمن:احنا راجعين بكره الصبح فاهمه يعنى ايه 
ياسمين:ايوه يعنى من بكره لازم خلى كل اللى حوالينا يفتكروا اننا اسعد زوجين واخلى بالى من أسر وبس وماليش دعوه بيك خالص واحنا لوحدينا 
عبد الرحمن:كويس انك فاكره كنت عايز أسالك سؤال 
ياسمين:اتفضل 
عبد الرحمن:انا عارف ان باباكى ومامتك متوفيين بس فين بقيت عيلتك 
ياسمين:معرفشى ومش عايزه اعرف 
عبد الرحمن:يعنى ايه 
ياسمين:دى حاجه خاصه بيا انا وبس بعد اذنك 
وتركتهم ودخلت الحمام لتختبئ بداخلها من تساؤلات عبد الرحمن 
وتتذكر اهل والدها الذين رفضوا ان يلقوا عليها نظره بعد وفاة والديها ووضعوها فى الملجأ الذى كان بدايه لعذابها وسقطت دمعه على وجنتها حزنا على حالها 
.................................... 
فى فيلا الحاج محمد 
بعد وصولهم وتبادل السلام ان كان الجميع سعيدا بوصول العرسان 
الحاج محمد:الجناح بتاعكوا جاهز يلا يا عبد الرحمن خد عروستك واطلعوا ريحوا شويه 
عبد الرحمن:حاضر يا بابا يلا بينا يا روحى 
ياسمين:يلا يا حبيبي 
أمير:يا سيدى يا سيدى اوعدنا يا رب 
عبد الرحمن:مربتا على كتفه:عقبالك يا أمير 
ياسمين:انا عايزه أشوف رعد قبل ما اطلع 
أسر:تعالى معايا يا ياسو انا عارف هو فين 
بعد خروجهم 
الحاج محمد:عامل ايه معاها يا عبد الرحمن 
عبد الرحمن: الحمد لله يا حاج متقلقشى 
الحاج محمد:اوعى تيجى على اليتيمه يا بنى علشان ساعتها انا اول واحد هيوقفلك فاهم 
عبد الرحمن:ضاحكا،؛متخافشى يا حاج دى فى عينى 
ياسمين:وهى تدخل :يلا بينا 
عبد الرحمن: شوفتى رعد 
ياسمين:لقيته نايم مع ان مش عادته ينام دلوقتى 
عبد الرحمن:كمان شويه تنزلى تطمنى عليه يلا بينا نطلع 
فى الجناح 
عبد الرحمن:حاولى تبتسمى وتضحكى اكتر من كدا 
ياسمين:ليه فى حاجه ولا ايه 
عبد الرحمن:ابدا بس بابا ذى ما يكون شاكك فى حاجه 
ياسمين: حاضر اى اؤامر تانيه 
عبد الرحمن:لا انا هدخل الحمام الاو ل 
ياسمين :ماشى وانا هرتب الشنط 
بعد خروجه من الحمام 
عبد الرحمن:هتنامى على الجنب اليمين ولا الشمال من السرير 
ياسمين:لا هنام ذى ما كنت بنام فى الفندق على الكنبه 
عبد الرحمن:انتى حره تصبحى على خير 
ياسمين:وانت من أهله 
حاولت ياسمين النوم ولكن مرضها لم يمنحها الراحه لتنام فأخذت تتقلب وتتجاهل تعب كليتها حتى استطاعت النوم 
..................................................

جروح الياسمين  للكاتبة : بودى قلبى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن