فى اليوم التالى
كانت الفيلا على قدم وساق بسبب اقتراب موعد حضور الضيوف وكان الحاج محمد يخرج من غرفه المكتب عندما رأى ياسمين تنظف الصاله
الحاج محمد:اقعدى ارتاحى يا بنتى انتى من الصبح شغاله
ياسمين:انا خلاص قربت تخلص اهو يا حاج
الحاج محمد:والله بتيجى تقعدى والخدامه هتيجى تكمل
ياسمين : حاضر انا خلاص خلصت وهطلع اغير عايز منى حاجه يا حاج
الحاج محمد:،سلامتك يا بنتى روحى يلا غيرى
ياسمين: حاضر بعد اذنك
صعدت ياسمين الى جناحها اثناء دخول عبد الرحمن الى الفيلا
عبد الرحمن: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحاج محمد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامل ايه النهارده يا حبيبي
عبد الرحمن: الحمد لله انت عامل ايه
الحاج محمد:ذى الفل كلمت عمك وقدامهم ساعه ويوصلوا
عبد الرحمن:يوصلوا بالسلامه ان شاء الله امال فين اسر
الحاج محمد:اسر بيلعب مع رعد فى الجنينه
عبد الرحمن:لوحده امال فين ياسمين
الحاج محمد:كانت بتنضف.ولسه طالعه الاوضه تغير
عبد الرحمن:ماشى يا بابا انا طالع اغير انا كمان
الحاج محمد:,ماشى يا حبيبي وانا هروح المكتب لغايه لما عمك ييجى
.................................
فى جناح عبد الرحمن
دخل عبد الرحمن الغرفه فلم يجد ياسمين فعرف انها بداخل دوره المياه فأنتظر خروجها
ياسمين:وهى تخرج من الحمام: حمد الله على السلامه جيت امتى
عبد الرحمن:من شويه مالك شكلك تعبانه
ياسمين:لا ابدا مافيش حاجه محتاج حاجه اعملهالك
عبد الرحمن:لا شكرا انا هدخل اخد دش علشان اغير
ياسمين:بتعب:ماشى وانا هروح لأسر
عبد الرحمن:انتى متأكده انك كويسه
ياسمين: الحمد لله بعد اذنك
بعد خروج ياسمين
عبد الرحمن: لنفسه:انا مالى بقيت مهتم بيها زياده عن اللزوم كدا ليه ...بس هى بردوا شكلها تعبانه فعلا .....بس لو هى تعبانه كانت قالت بس هى على طول بتنكر ....والله ووقعت يا عبد الرحمن ولا حدش سمى عليك
اما عند ياسمين فقد كانت تتألم وبشده ولكنها ارغمت نفسها على الصمود
ياسمين:لازم استحمل وخلاص الوقت قرب وهرتاح
................................
بعد فتره وصل عم عبد الرحمن واولاده
عبد الرحمن:والله ليك وحشه يا عمى يحيي
يحيي:انت اكتر والله يا عبد الرحمن امال فين اسر
عبد الرحمن:مع ياسمين مراتى وذمانه جاى
الحاج محمد:بس ايه الحلاوه دى يا فطوم
فاطمه:ربنا يخليك يا عمى عنيك هى اللى حلوه
الحاج محمد:ربنا يكرمك يا بنتى وانتى يا شذا كبرتى واحلويتى
شذا:ميرسى يا اونكل
امير:وهو يدخل الفيلا: حمد الله على السلامه وانا اقول البيت منور ليه
يحيي:وهو يحتضنه: ازيك يا حبيبي عامل ايه
امير:الحمد لله يا عمى ازيك يا شريف
شريف ؛ازيك يا امير واحشنى والله
امير:يعنى انت كنت بتسأل
شريف:معلشى انت عارف العياده ومشاغلها والله انا على اخرى
امير:ربنا يقويك ازيك يا فاطمه ازيك يا شذا امال فين طنط
فاطمه وشذا: الحمد لله
يحيي:تهانى عند اهلها علشان امها تعبانه شويه
الحاج محمد:ربنا يشفيها اقعد يا امير
امير:امال فين كريمه
الحاج محمد:فى المطبخ وجايه
قمر الوقت سريعا واسر الحاج محمد ان يقيم اخيه واولاده معهم فى الفيلا
..............................
فى غرفه فاطمه وشذا
فاطمه:مالك يا بنتى وترتينى عامله رايحه جايه رايحه جايه فى ايه
شذا:شفتى البت اللى متجوزها عبد الرحمن
فاطمه: ياسمين مالها
شذا: حاسه انها مش سهله
فاطمه: حرام عليكى دى شكلها طيبه خالص
شذا:والنبى انتى اللى طيبه بذمتك مش انا كنت اولى منها بعبد الرحمن
فاطمه:انتى بتقولى ايه وايه لزوم الكلام ده دلوقتى
شذا:ابدا زهقانه وبتكام معاكى بلاش
فاطمه:لا اتكلمى براحتك طبعا
شذا:وهى تنظر من النافذه:ايه دا كلهم قاعدين تحت يلا ننزل نقعد معاهم
فاطمه:تنزلى انتى انا هنام شويه
شذا:خلاص ماشى براحتك باى
فاطمه:وهى تتمدد على الفراش :باى
...........................
أنت تقرأ
جروح الياسمين للكاتبة : بودى قلبى
Romanceعندما تكون السعاده امامنا ولا ندركها وعندما يحكم علينا الاخرين بأننا موتى ونحن أحياء وعندما يكون بدايه طريقنا هو اخر الطريق فماذا نفعل هل ندفن أحياء ؟ هل نرضى بما يحدث لنا وندفن رءوسنا فى الرمال؟ هل تتحمل الياسمين برقتها وعذوبتها هبوب الرياح؟ هذ...