فى اليوم التالى
فى الشركه قام عبد الرحمن بالاتصال بأحمد يطلب منه الحضور وفى خلال لحظات كان فى مكتبه
عبد الرحمن:تعالى اقعد يا احمد
احمد ؛ازيك يا عبد الرحمن عامل ايه
عبد الرحمن:الحمد لله ...احمد انا أعرفه بقالى اد ايه
أحمد:بقالى فوق العشر سنين ...بس ليه السؤال ده انا عملت حاجه
عبد الرحمن:زياد قريبك اتفق مع الخدامه انها..........وحكى له ما حدث
أحمد:الزباله انا والله مكنتش اعرف انه هيعمل كدا
عبد الرحمن ،:انا عارف يا احمد لانى لو شاكك ولو ظ،ظھ انك ليك علاقه بالموضوع ده كان هيكون ليا معاك تصرف تانى خالص بس عايز منك طلب
أحمد ؛اؤمر
عبد الرحمن:انا عايز اقابل زياد ده لانه لازم يتربى
أحمد:حاضر انا هكلمه يجيلى بعد الشغل تتصرف معاه لانه يستاهل كل اللى يحصله
عبد الرحمن ؛ودا العشم بردوا يا احمد
..................................
فى الفيلا
كانت ياسمين وكريمه وفاطمه وشذا ونجيه وأسر يجلسون فى الصاله يشاهدون التلفاز
نجيه:عامل ايه يا أسر سمعت انك كنت تعبان
أسر:والحمد لله يا طنط بقيت أحسن
شذا:امال انتى اهلك فين يا ياسمين
ياسمين:انا اهلى متوفيين
نجيه:من امتى
ياسمين:من وانا صغيره
نجيه:وكنتى عايشه مع مين بقى
ياسمين:ابدا كنت فى ملجأ
لتشهق كلا من نجيه وشذا استنكارا
شذا:ملجأ كنتى فى ملجأ
نجيه ؛ازاى عبد الرحمن ينزل للمستوى ده
كريمه:بلاش الكلام ده يا طنط لو سمحتى
نجيه:انا قولت ايه يعنى انا مش عارفه انتوا بتفكروا ازاى مش بيهمكوا كلام الناس
فاطمه:ماما ايه اللى حضرتك بتقوليه ده
شذا:فيه ايه يا فاطمه هى كلمه الحق بتزعل ولا ايه
فاطمه:شذا بلاش الكلام ده ميصحش
نجيه:والله اللى ميصحش ان عبد الرحمن يسيب ابنه مع وحده ذى دى
ياسمين:تقصدى ايه حضرتك
نجيه:والله حضرتى قصدى واضح اوى يعنى الله اعلم انتى اهلك ماتوا وانتى صغيره فعلا ولا مكنشى ليكى اهل اصلا
ياسمين:وهى تقف:لو سمحتى انا مسمحشى احد ابدا انه يتكلم معايا بالطريقه دى ولولا انى محترمه البيت اللى انا فيه انا كنت رديت عليكى رد تانى ......لو سمحتى يا كريمه خلى بالك من أسر شويه ممكن
كريمه:حاضر يا حبيبتى من عنيا
وتركتهم وخرجت الى الحديقه
..............................................
عند خروج عبد الرحمن من الشركه وجد زياد يقف امام الشركه ينتظر أحمد فأتجه اليه وقبل ان يتحدث اليه عاجله بضربه قويه سقط على اثرها ارضا وانهال عليه عبد الرحمن ضربا ثم تركه وذهب...... فأقترب أحمد من زياد الملقى ارضا يتألم ويحاول الوقوف
زياد:ماله المجنون ده حد عمله حاجه
احمد:يعنى مش عارف انت عملت ايه
زياد:انا معملتش حاجه
احمد:وان انت تحاول تفرق بينه وبين مراته تبقى معملتش حاجه
زياد: مين اللى قال الكلام الفارغ ده
احمد: هنيه قالتلهم على كل حاجه واحمد ربنا انه مقتلكشى
وتركه وذهب
زياد:لنفسه:ماشى يا عبد الرحمن انا هدفعك الثمن غالى
.......................................
وصل عبد الرحمن الفيلا وقابل كريمه
عبد الرحمن: اذيك يا كوكى عامله ايه النهارده
كريمه: الحمد لله يا حبيبي انت عامل ايه
عبد الرحمن:كويس اوى امال فين الباقى
كريمه: فاطمه وشذا راحوا مع احمد وشريف يختاروا فساتين الخطوبه وبابا وعمو يحيي فى المكتب وأسر وطنط نجيه نايمين
عبد الرحمن:امال فين ياسمين
كريمه:عند رعد
عبد الرحمن: وهو يخرج: خلاص انا هروحلها
كريمه:ماشى
واتجه الى بيت رعد فوجد ياسمين تحتضن رعد بشده وجسدها ينتفض فركض اليها وجلس بجوارها
عبد الرحمن:مالك يا حبيبتى بتعيطى ليه
ياسمين:.................لا رد
عبد الرحمن:وهو يرفع وجهها المبلل بالدموع:انتى تعبانه حاسه بألم
ياسمين:هزت رأسها بلا
عبد الرحمن:امال مالك متقلقنيش عليكى فيه ايه
فأرتمت بين زراعيه فضمها لصدره وهو يربت على ظهرها مواسيا
عبد الرحمن: قوليلي بتعيطى ليه يا حبيبتى انا كدا قلبت عليكى
ياسمين:مفيش حاجه انا بس افتكرت بابا وماما الله يرحمهم
عبد الرحمن:وهو يضمها اكثر اليه ويقبل رأسها:الله يرحمهم يا حبيبتى ادعيلهم
ياسمين:انا خلاص تعبت انا عايزه اروحلهم بقى
عبد الرحمن:لا متقوليش كدا انا عملت تحاليل وانسجتنا متطابقه وهتعملى العمليه وهتعيشى بأذن الله علشان خاطرى وعلشان خاطر أسر وعلشان خاطر كل اللى بيحبوكى
ياسمين:انا خايفه
عبد الرحمن:متخافيش طول ما انا جنبك ان شاء الله خير
ياسمين:يارب يا عبد الرحمن يارب
........ً......................................... ......
أنت تقرأ
جروح الياسمين للكاتبة : بودى قلبى
عاطفيةعندما تكون السعاده امامنا ولا ندركها وعندما يحكم علينا الاخرين بأننا موتى ونحن أحياء وعندما يكون بدايه طريقنا هو اخر الطريق فماذا نفعل هل ندفن أحياء ؟ هل نرضى بما يحدث لنا وندفن رءوسنا فى الرمال؟ هل تتحمل الياسمين برقتها وعذوبتها هبوب الرياح؟ هذ...