جروح الياسمين للكاتبة : بودى قلبى

الفصل السابع والعشرون

بعد مرور اسبوع
خرجت ياسمين من المستشفى واتجهت الى فيلا الحاج محمد مع عبد الرحمن
فى هذا الاسبوع اصبحت العلاقه بين ياسمين وعبد الرحمن أكثر قوه
فى غرفه ياسمين وعبد الرحمن
كانت ياسمين تستريح على فراشها وأسر يجلس بجوارها ورعد عند قدمها
عبد الرحمن: حبيبتى عامله ايه دلوقتى
ياسمين: الحمد لله
عبد الرحمن:فكرتى فى اللى جدك قال عليه
ياسمين:مش عارفه انت أيه رأيك
عبد الرحمن: انا شايف انها مفيهاش حاجه انك تروحى تقعدى معاهم اسبوع ولا حاجه على الاقل تغيرى جو وكمان علشان هما يشبعوا منك بس المهم انك تكونى مرتاحه
ياسمين:انا هبقى مرتاحه لو انت روحت معايا انت وأسر مش عايزه اروح لوحدى
عبد الرحمن: اللى انت عايزاه هيحصل اهم حاجه انك تكونى مرتاحه
ياسمين:ربنا ما يحرمنى منك ابدا
أسر:ماما انا عايز انام جنبك النهارده
ياسمين: ماشى يا حبيبي اللى انت عايزه
عبد الرحمن:لا طبعا مينفعشى انت هتنام مكانك
أسر: ماليش دعوه انا عايز انام هنا
عبد الرحمن: يا سلام وانا انام فين ان شاء الله
أسر:روح نام مكانى
عبد الرحمن:لا انت هتروح تنام مكانك وانا انام مكانى
ياسمين:خلاص ممكن تنام احنا الثلاثه مع بعض
أسر:فرحا:ايوه صح ربنا يخليكى ليا يا ماما
عبد الرحمن:وهو يرا فرحه ابنه: خلاص ماشى اللى انتوا عايزينه
................................
فى منزل يحيي
فاطمه:انتى رايحه فين يا شذا
شذا:خارجه عايزه حاجه
فاطمه:انا سمعت من واحده انك بتقابلى واحد اسمه على صح الكلام ده
شذا: بتوتر:مين اللى قالك كدا
فاطمه ؛مش مهم مين المهم انك تبعدى عن اللى اسمه على ده لانه واحد متجوز
شذا:وانتى بتقولى ايه انتى كدابه
فاطمه:لا مش كذابه هى دى الحقيقه
شذا ؛لا لايمكم يكون الكلام ده صح هو قالى انه هييجى يتقدم لبابا
فاطمه: دا اكيد بيكدب عليكى واجهيه والحمد لله انك لسه على البر
شذا :على البر ازاى... الكلام ده لو صح يبقى انا ضعت خلاص
فاطمه:لا بعد الشر عليكى والحمد لله انك عرفتيه على حقيقته
شذا:وهى تخرج من الغرفه:انا لازم امشى لازم
..................................
اليوم حفله زواج كريمه
كانت ياسمين تتألق بفستان باللون الذهبى ويجلس بجوارها أسر الذى يرتدى نفس تصميم بدله والده
عبد الرحمن:وهو يجلس بجانبها:حبايبى عاملين ايه النهارده
ياسمين: الحمد لله عقبال ما تفرح بأسر ان شاء الله
عبد الرحمن:اقترب من اذنها' وهو يهمس:مش افرح بأبوا أسر الاول بدل ما انا لسه عاذب كدا
ياسمين: بأحراج:ايه اللى انت بتقوله دا
عبد الرحمن:بقول الحق انى مشتاق ليكى اوى
ياسمين:..........لم ترد
عبد الرحمن:بموت فيكى وانتى مكسوفه كدا...... ايه رأيك بعد ما نرجع من عند جدك نسافر انجلترا او فرنسا لشهر العسل
ياسمين:ذى ما تحب
عبد الرحمن:يبقى انا هصبر لغايه لما نسافر ونروح نعوض شهر العسل اللى انا بوظته بغبائى المره اللى فاتت
ياسمين:ماشى يا حبيبي ذى ماتحب
..........................
عند أحمد وكريمه
أحمد:الف مبروك يا حبيبتى
كريمه: الله يبارك فيك يا حبيبي
أحمد: النهارده اسعد يوم فى حياتى
كريمه:وانا كمان
أحمد:وهو يرا زياد يدخل من باب القاعه : بعد اذنك يا حبيبتى انا هرجع على طول
كريمه: ماشى يا حبيبي
زياد:وهو يتقدم لأحمد:الف مبروك يا عريس
أحمد:ايه اللى جابك هنا يا زياد
زياد:يعنى مكنتش عايزنى اجى
احمد:,انت عارف انك كدا هتعمل مشاكل..وانا مش عايز مشاكل النهارده يا زياد
زياد: بقى كدا يا أحمد على العموم الف مبروك وانا ماشى بس عايزك تعرف ان حسابى مع عبد الرحمن لسه مخلصش يلا سلام
أحمد:ربنا يهديك يا زياد
ورجع الى كريمه المبتسمه وهو قلق مما يفكر به زياد ويدعوا الله ان لايراه عبد الرحمن
ما لا يعرفه أحمد ان عبد الرحمن قد رأه بالفعل وكان ينتظر ان يرا ما سيفعل زياد اذا راى ياسمين
.......................