فى الشركه
دق باب المكتب
الحاج محمد:تعالى يا ياسمين
ياسمين: صباح الخير يا حاج انا جايبه لحضرتك مايه علشان تأخد الدواء
الحاج محمد: ماشى يا بنتى ربنا يكرمك فيه ايه عندنا النهارده
ياسمين:الساعه ظ،ظ*فى ميعاد لمندوب من شركه ........جاى علشان يناقش الصفقه الجديد مع حضرتك وفيه اجتماع الساعة ...، مع محامين الشركه بخصوص القضيه المرفوعه علينا
الحاج محمد:ربنا يستر انا مش عارف ايه البجاحه بتاعت الناس دى يا اما نوافق انهم ويوردوا لينا ادويه منتهيه الصلاحيه يا اما يرفعوا علينا قضيه بالشرط الجزائى ربنا ينتقم منهم
ياسمين:اهدى بس يا حاج علشان الضغط ميعلاش عليك احنا مصدقنا ان النوبه بتاعت المره اللى فاتت عدت على خير
الحاج محمد:ربنا يخليكى يا بنتى والله ربنا عالم انتى معزتك عندى بمعزت كريمه بنتى
ياسمين:ربنا يكرمك يا حاج حضرتك عارف انك فى مقام بابا الله يرحمه ولولا حضرتك انا مكنتش عارفه بعد المرحوم انا كنت هروح فين كان زمانى ضعت من زمان لولاك بعد ربنا كان زمانى فى. الشارع
الحاج محمد:والله يا بنتى انا اللى من يوم ما شفتك فى تدريب السكرتاريه وانا قولت انك السكرتيره بتاعتى علشان ادبك واخلاقك وكمان انا كنت اعرف ابوكى الله يرحمه ويا رتنى شوفتك من زمان كنت بعدت عنك كل اللى حصل وخصوصا جوازك من الصايع اللى الملجأ جوزهولك
ياسمين:بأبتسامه حزينه:كل اللى حصل ليا دا كان نصيبى يا حاج والحمد لله على كل حاجه والحمد لله اهو خد جزاته اسيبك انا بقى علشان اجبلك الورق بتاع الصفقه الجديده تمضى عليه
الحاج محمد:ماشى يا بنتى روحى شوفى شغلك
بعد خروجها
ياسمين((لنفسها)):ليه بس تفكرنى يا حاج انا مصدقت انى اقنع نفسى انى نسيت ربنا ينتقم من كل اللى ظلمنى ربنا يرحمك يا بابا انت ومامافى فيلا الحاج محمد
فى غرفه كريمه دق الباب
كريمه:سيبينى انام شويه يا دادا امينه
عبد الرحمن:وهو يدخل الغرفه:انا مش دادا امينه
كريمه:وهى تقفز من على السرير وتركض لاحتضانها:بودى حبيبي حمد الله على السلامه جيت امتى اسر معاك
عبد الرحمن : هههههههههه واحد واحده خدى نفس هجاوب على دا كله ازاى مره واحده
كريمه: ههههههههه معلشى اصلك كنت واحشنى اوى وأسر كمان هو فين
عبد الرحمن:نايم يا ستى تعب من ركوب الطياره وانتى عارفه معدته مش بتتحمل السفر
كريمه:وفين جومانه؟
عبد الرحمن:انا وجومانه اطلقنا
كريمه:يااه ومقولتش ليه دا انا بكلمك كل يوم وكمان مقولتليش انك جاى النهارده
عبد الرحمن:ايه المفاجأه وحشه
كريمه: بالعكس دى احلى مفاجأه انا هروح اكلم بابا اقوله وهنبقى نتكلم مع بعض بعدين
عبد الرحمن:لا انا هروحله الشركه اصله واحشنى اوى
كريمه:ايوه ما انت مقسى قلبك علينا ومبتجيش الا كل سنه يومين وتسافر تانى حتى متعرفشى حاجه خالص عن الشركه
عبد الرحمن:انا عارف انى كنت مقصر بس خلاص انا مش هسافر تانى انا عايز اسر يتربى هنا
كريمه: وجومانه هترضى بكدا
عبد الرحمن:لا متخافيش جومانه كل اللى شاغلها الشركه بتاعت باباها والتوسعات اللى بتعملها فيها يلا بقى انا هروح لبابا الشركهفى الشركه
امير: ياسمين الحاج عنده حد
ياسمين:لا الاجتماع لسه خالص تقدر تدخله هو مستنيك
وفى هذا الوقت دخل عبد الرحمن
عبد الرحمن:امير حبيبي والله واحشنى
امير:وهو يحتضنه: عبد الرحمن حبيبي رجعت امتى
عبد الرحمن:بقالى ساعه وديت أسر الفيلا وجيت على طول مش تعرفنا(قالها وهو ينظر الى ياسمين)
امير:ايوه طبعا مدام ياسمين عبد الرحمن اخويا الكبير يا ياسمين
عبد الرحمن:تشرفنا يا مدام ياسمين
ياسمين:الشرف ليا حضرتك تحب ابلغ الحج بوصول حضرتك ولا حضرتك هتدخله
عبد الرحمن:لا انا هدخله اعملهالوا مفاجأه
بداخل المكتب
الحاج محمد:وهو يحتضن عبد الرحمن:كدا يا عبد الرحمن كل دى غيبه يا بنى
عبد الرحمن:والله واحشنى يا بابا بس قولى ايه الحلاوه دى اكيد منتظم على العلاج انا شايفك احسن من اخر مره شفتك فيها على المسنجر
الحاج محمد:البركه فى ياسمين هى اللى بتفكرنى بميعاد الدواء حتى وانا فى البيت تتصل تطمن انى اخدت الدوا
عبد الرحمن:يا سلام وجوزها بقى مش بيغير من الاهتمام الزايد بيك يا بابا
امير:لا انت فهمت غلط ياسمين ارمله
عبد الرحمن:بخبث:اه قول كدا بقى هو دا الكلام
امير:قصدك ايه
عبد الرحمن:مقصديش ولا حاجه بس عارف جوزها دا مكنشى عنده نظر
امير:ليه يعنى يا ابو العريف
عبد الرحمن:فى حد يكون متجوز الصاروخ ده ويموت
الحاج محمد:عيب الكلام ده يا عبد الرحمن ياسمين دا فى مقام اختك كريمه واللى يمسها يمسنى
عبد الرحمن:ماشى يا بابا متزعلشى انت بس يلا بينا نروح ولا أسر موحشكشى
الحاج محمد:لا طبعا واحشنى بس انت ومراتك بقى اللى بعدينه عنى
عبد الرحمن:خلاص يا حبيبي انا وأسر هنقعد معاك على طول
امير:ومراتك
عبد الرحمن:لا ما احنا اتطلقنا
امير والحاج محمد:بتقول ايهبعد رجوع ياسمين الى شقتها
ياسمين:وهى تفتح باب الشقه :رعد حبيبي انا جيت .....
نهايه الفصل
أنت تقرأ
جروح الياسمين للكاتبة : بودى قلبى
Romanceعندما تكون السعاده امامنا ولا ندركها وعندما يحكم علينا الاخرين بأننا موتى ونحن أحياء وعندما يكون بدايه طريقنا هو اخر الطريق فماذا نفعل هل ندفن أحياء ؟ هل نرضى بما يحدث لنا وندفن رءوسنا فى الرمال؟ هل تتحمل الياسمين برقتها وعذوبتها هبوب الرياح؟ هذ...