عبد الرحمن:مالها مراتى يا دكتور
الطبيب:اطمن المدام فاقت وبتسأل عليك
عبد الرحمن,:الحمد لله يعنى هى كويسه
الطبيب:الحمد لله وهننقلها دلوقتى اوضه عاديه متقلقشى
عبد الرحمن:شكرا يا دكتور بجد شكرا
وبالفعل بعد فتره قصيره كانت ياسمين فى غرفتها فى المستشفى ودخل عليها عبد الرحمن راكضا وقبل ان تقول اى شئ كانت بين احضانه
عبد الرحمن:حمد الله على السلامه يا حبيبتى
ياسمين:بأحراج:الله يسلمك انت عامل ايه
عبد الرحمن:كنت ميت ولما فوقتى بقيت عايش وبتنفس
ياسمين: أسفه علشان تعبتك معايا
عبد الرحمن : وهو يلمس وجنتها بيده:لا تعب ولا حاجه اهم حاجه انك بقيتى كويسه
ياسمين:كلمت الحاج محمد وطمنته
عبد الرحمن:اه يا حبيبتى كلمته وكلهم جايين دلوقتى
ياسمين:هو..احم...هو الحاج قالك على حاجه
عبد الرحمن:وهو يجلس بمقابلها على الفراش :حكالى على كل حاجه
ياسمين :انت أكيد بتكرهنى دلوقتى صح
عبد الرحمن: بتعجب:اكرهك ليه يعنى
ياسمين: علشان كنت السبب فى ان حسام ينتحر علشان كان فاكر نفسه قتلنى وعلش....
عبد الرحمن: مقاطعا:اششش ..متقوليش الكلام ده تانى حسام ده كان مريض واللى كان عنده ده من الحاجات اللى كان بيشربها ولما انتحر عمل كدا علشان هو جبان مقدرشى يواجه نفسه باللى عمله ....وكمان انا بحبك مهما كنتى طيبه او شريره ....مدام او انسه ...انا بحبك بكل حالاتك
ياسمين: وهى تحمر خجلا:ربنا يخليك ليا يا رب
عبد الرحمن : ويخليكى ليا يا حبيبتى يا رب...يلا بقى نامى شويه قبل الجماعه ما ييجوا
ياسمين:انت كمان لازم تنام شكلك مرهق جامد
عبد الرحمن:انا هنام على الكنبه دى جنبك لغايه لما يجيبوا السرير بتاع المرافق
ياسمين:بس الكنبه صغيره اوى عليك
عبد الرحمن:مش مهم المهم اكون جنبك
ياسمين:بخجل :ممكن تنام جنبى على السرير هو اصلا واسع جدا
عبد الرحمن:يعنى انام معاكى على السرير ده
ياسمين:خلاص لو مش عايز خلاص
عبد الرحمن ؛مش عايز ايه دا يوم المنى بس مش هتعبك كدا
ياسمين:بالعكس السرير واسع
وبالفعل وقف عبد الرحمن وتحركت ياسمين لتفسح له مكان بجوارها فتمدد بجوارها على الفراش وأخذها بين احضانه بحيث تريح رأسها على صدره
عبد الرحمن:مرتاحه كدا ولا اقوم
ياسمين:بصوت يكاد يكون مسموع:لا مرتاحه انت مرتاح
عبد الرحمن:جدا جدا يلا نامى شويه وانا كمان هنام
ياسمين: حاضر تصبح على خير
عبد الرحمن:وانتى من اهل الخير يا حبيبتى
...........................................
فى منزل يحيي
كانت شذا تدخل الى المنزل عندما قابلها شريف المتجهم ووقف امامها
شريف:كنتى فين من امبارح
شذا:كنت بايته عند واحده صحبتى
شريف:صحبتك مين بقى
شذا:وحده انت متعرفهاش ممكن بقى اعرف لازمتها ايه الاسئله دى كلها
شريف:والله يعنى مش عارفه انا كام مره اقولك متباتيش بره
شذا:والله مامى عارفه وقالتلى اوك
اتت على صوتهم نجيه
نجيه:فيه ايه يا حبايبي
شريف:ماما انا قولت كام مره شذا متباتشى بره
نجيه:فيها ايه يا شريف وكمان هى استأذنتنى وانا قولتلها ماشى
شذا:سمعت سبنى بقى ادخل اوضتى
شريف:شذا قدام ماما اهو اياكى ثم اياكى تباتى بره تانى
شذا:,انت مالكشى حكم عليا على فكره انا بابى هو اللى يقولى الكلام ده
شريف:يعنى مش هتسمعى الكلام ولا ايه
شذا:يوووه انا داخله جوه أحسن
نجيه:بقولك ايه يا شريف ملكشى دعوه بشذا دى بنتى وانا اللى مربياها وعارفه تربيتى كويس وانت ملكشى حكم عليها
شريف:حتى انتى يا ماما انا غلطان انى خايف عليها
....................................
كان الجميع موجودين فى غرفه ياسمين وكانوا سعداء بانها افاقت
ياسمين:امال فين أسر
كريمه:مع أمير أصر انه لازم يجبلك ورد الاول
ياسمين:يا حبيبي دا واحشنى اوى
عبد الرحمن:اهو أسر جه اهو
بالفعل دخل أسر يركض بداخل الغرفه ويحتضن ياسمين
أسر:وحشتينى اوى يا ماما كنتى فين
انت ردود الفعل على كلمه اسر مختلفه بين الواقفين فى الغرفه فمنهم المستغرب و المتعجب والمبتسم
ياسمين بصدمه مما قال: الحمد لله يا حبيبي انت عامل ايه
أسر:انا الحمد لله...انا بحبك اوى يا ماما
ياسمين:وانا كمان بحبك اوى يا عيون ماما
ورفعت ياسمين عينيها لتتقابل مع أعين عبد الرحمن المبتسمه فأطمئن قلبها وضمت أسر اقرب اليها
الحاج محمد:تعالى يا عبد الرحمن عايزك بره شويه
عبد الرحمن: حاضر يا حاج يلا بينا
وبعد خروجهم
الحاج محمد:جد ياسمين كلمنى النهارده وبيقول انه هييجى يشوفها
عبد الرحمن: ييجى ليه هو لسه فاكرها دلوقتى
الحاج محمد:يابنى ربنا بيسامح المهم انا عايز امهد الموضوع لياسمين علشان تتقبل انها تشوفه
عبد الرحمن:خلاص سيب الموضوع ده عليا وانا هكلمها
الحاج محمد:ربنا يستر وترضى تقابله
عبد الرحمن: والله اللى هى عايزاه هيحصل لو مش عايزه تشوفه هى حره
الحاج محمد:براحه يا عبد الرحمن.انا عايزك انت اللى تهديها مش انت اللى تعارض معاها
عبد الرحمن:انت اللى بتقول الكلام ده يا بابا وحضرتك عارف انهم رموها ومسألوش عليها جايين يفتكروا دلوقتى
الحاج محمد:والله عزت مهران بيقول اننا هنفهم كل حاجه لما ييجى
عبد الرحمن:ربنا يسهل
.........................
أنت تقرأ
جروح الياسمين للكاتبة : بودى قلبى
Romanceعندما تكون السعاده امامنا ولا ندركها وعندما يحكم علينا الاخرين بأننا موتى ونحن أحياء وعندما يكون بدايه طريقنا هو اخر الطريق فماذا نفعل هل ندفن أحياء ؟ هل نرضى بما يحدث لنا وندفن رءوسنا فى الرمال؟ هل تتحمل الياسمين برقتها وعذوبتها هبوب الرياح؟ هذ...