الفصل الحادى والثلاثون والأخير

16.7K 361 17
                                    

فى اليوم التالى فى منزل شذا
فاطمه:وهي تدخل غرفة شذا:الحقى يا شذا مصيبه
شذا:فيه ايه يا فاطمه 
فاطمه:واحده صحبتى كلمتنى وقالتلى ان البوليس قبض على علي
شذا:لا حول ولا قوه الا بالله 
فاطمه 'الحمدلله انك عرفتي حقيقته قبل ما يتقبض عليه
شذا :الحمد لله ...انا نزله عايزه حاجه 
فاطمه:لا يا حبيبتى شكرا ...بس انتى رايحه فين 
شذا:مشوار كدا وراجعة على طول..اااه صحيح الف مبروك يا حبيبتى عرفت ان فرحك الشهر اللى جاى 
فاطمه:الله يبارك فيكى يا حبيبتى عقبالك يارب 
شذا:ابقى شوفى هتنزلى تجيبى حاجتك امتى علشان اجى معاكى ماشى 
فاطمه: ماشى يا حبيبتى ان شاء الله 
وخرجت شذا واتجهت الى قسم الشرطه وقابلت على المنتظر العرض على النيابة
على: شذا ايه اللى جابك هنا
شذا:حبيت اشوفك
على:أنا برئ انا مش عارف الهيروين ده ازاى دخل عندى الحمام 
شذا:بجد مش عارف...قمر كدا شويه استخدم ذكائك
على.:بمفاجأه:انتى ….انتى اللى عملتى كده ليه
شذا:باباك فين يا على لسه مسافر بردو ولا قاعد هو ومامتك مع مراتك
على:انتى عرفتى امتى 
شذا:من قريب و اقسمت انك لازم تضيع ذى ما ضيعتنى واديك اهو هتتسجن مؤبد ...ابقى فكر فيا وانت فى السجن يا حبيبي
على:ااااه يا بنت ال….
شذا: مقاطعه:حاسب على لسانك يا روحى بدل ما تلبس قضيه سب وقذف وانت مش ناقص..((ونظرت لساعه يدها)).. معلشى يا حبيبي لازم امشى دلوقتى واتمنى لك وقت سعيد فى السجن يلا باااي...تركته ورحلت وهي تسمع صوته وهو يصرخ
على: ربنا ينتقم منك...منك لله .منك لله 
………………………….
قبل زفاف ياسمين وعبد الرحمن بيومين
ياسمين:حمدالله على السلامه يا حبيبتى 
كريمه:الله يسلمك يا عروسه 
ياسمين:عامله ايه يا كوكى وأحمد عامل معاكى ايه
كريمة: الحمد لله احمد بنى ادم كويس وحنين اوى 
ياسمين:،ربنا يهنيكى يا حبيبتى.. امال هو فين 
كريمة:زياد قريبة فى المستشفى وراح يتطمن عليه
ياسمين:الف سلامه عليه ...تعالى معايا نروح نقعد مع أسر ورعد فى الجنينة 
كريمه:والله القعده دى وحشتنى يلا بينا
ياسمين:ربنا ما يحرمنا من القعده دى ابدا
كريمة: يارب يا ياسو يا رب
…………………….
فى منزل طارق 
هناء : ببكاء:يعنى ايه ابنى هيروح منى 
طارق:بحزن,: للاسف الدكتور قال انه فى مراحل الإدمان الاخيره ونسله رجوعه الاول ضعيفه خالص
هناء:يا حبيبي يا بنى ليه بس كدا ...بتعمل كدا ليه يا حبيبي..قصرنا معاك فى ايه
طارق:دا ذنب ياسمين:ياريتنى كنت وديتها لابويا اول ما اخويا مات مكنش دا كله حصل ربنا انتقم منى فى ابنى ياريتنى ما سمعت كلامك 
هناء:احنا كان الشيطان عامى قلوبنا وحببنا فى اللى بنعمله ربنا يعوض علينا فى بنتنا 
طارق ؛يارب ومش لازم تعرف ايه اللى حصل لاخوها عشان جوزها ميزعلهاش بكلمة كدا ولا كدا
هناء: حاضر هو كدا او كدا مش هييجوا اجازه السنه دى
طارق: الحمد لله على كل شئ
………………………..
فى المستشفى 
أحمد:الف سلامه عليك يا زياد..ايه اللى حصل 
زياد:ربنا عاقبنى على كل اللى عملته وكنت هعمله
أحمد:انا مش فاهم حاجه
زياد:انا كنت هخطف ياسمين...ويوم ما قررت اعمل كدا طلعت لى عربيه معرفش منين خبطت فيا وهربت
أحمد:ليه كدا يا زياد انا مش قولتلك انساها
زياد:تقول ايه بقى شيطان
أحمد:المهم الدكتور قالك ايه
زياد:قالى انى هستخدم عكاز طول حياتى علشان بقى عندى رجل عاجزه 
احمد:لا حول ولا قوه الا بالله 
زياد:انا مش زعلان لاني استاهل كل اللى حصلى كنت هاذي انسانه معملتش اى حاجه وحشه...الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه 
…………………..
فى حفل الزفاف
كان الجميع سعداء بهذا الزفاف فقد كانت ياسمين متألقة بفستانها الأبيض الجميل ويجلس بجوارها عبد الرحمن الذي يحتضن كفها بيده ويعدها بعينيه قبل لسانه بحياة. سعيدة تعوضها عن كل ما فات 
و كريمة وأحمد يجلسون ويتذكرون حفل زفافهم بسعاده وحب
و امير وفاطمه يتبادلون كلمات الحب والهيام ويتخيلون مستقبلهم السعيد 
اما شذا فقد بدأت في التخطيط لحياتها فقد قررت أن تتقدم بحياتها وان تتخطى كل ماضيها و خاصة بعد انتحار على فى محبسه بعد ثبوت التهمه الموجهه اليه
بعد انتهاء حفل الزفاف صعد عبد الرحمن وياسمين الى جناحهم حتى يحصلوا على بعض الراحة قبل سفرهم إلى ألمانيا لقضاء شهر العسل 
فى غرفه ياسمين وعبد الرحمن 
بعد انتهائهم من الصلاة اتجه عبد الرحمن اليها ووضع يده على رأسها وقرأ دعائه ثم اقترب منها ليقبلها ولكن اوقفه دق على باب الغرفه
عبد الرحمن:وهو يبتعد عنها مكرها:دا مين الاول اللى هييجى دلوقتى
ياسمين:ههههههه مش عارفه انا هروح اشوف مين
عبد الرحمن:لا خليكى.انتى انا هروح
وفتح باب الغرفه فوجد أسر الئى لم ينتظر ودخل مسرعا وارتمى فى أحضان ياسمين
عبد الرحمن:هو فيه ايه انت ايه اللى جابك هنا
أسر:مش عارف انام عايز ماما ياسمين تيجى تنام جنبى
عبد الرحمن:بأنفعال:لا مينفعش النهارده بالذات دا انا اولع فى الفيلا كلها 
واتصل بأمير
أمير:ايه يا عريس بتتصل دلوقتى ليه
عبد الرحمن:,تعالى خد أسر يا أمير علشان خاطرى 
أمير: حاضر من عنيا بس ابقى افتكرها
عبد الرحمن:هفتكرها والله بس تعالي خده
وبالفعل فى دقائق حضر أمير واقنع أسر ان يبيت معه فى غرفته على ان يحضر له الشيكولاته التى يحبها وبعد رحيلهم
ياسمين: بهمس:ليه كدا كنت سبنى افضل جنبه لغايه لما ينام كان هيحصل ايه 
عبد الرحمن:وهو يحتضنها ويقربها منه:النهارده انتي بتاعتي وبس وكمان انا مشتاااااااق
وحملها ودار بها في وسط الغرفه وسط ضحكاتها …………………………………………….. 

النهاية

جروح الياسمين  للكاتبة : بودى قلبى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن