فى فيلا الحاج محمد
كريمه:ازاى يعنى يا بابا تسبها تمشى
الحاج محمد:والله يا بنتى انا حاولت معاها بس هى اصرت ومحبتشى اغصب عليها
أمير:بس هى كانت معانا امبارح فى الخطوبه ومقالتشى انها هتمشى النهارده
الحاج محمد:معرفشى والله يا بنى بس اكيد حاجه حصلت زعلتها
كريمه:هيكون مين يعنى اللى ضايقها ومقالتشى عليه ليه
أمير:انا متأكد ان عبد الرحمن ليه يد فى الحكايه دى
عبد الرحمن:وهو يدخل عليهم: حكايه ايه اللى ليا يد فيها
أمير:اصل ياسمين رجعت شقته
عبد الرحمن:وفيها ايه يعنى مهى كانت كدا كدا هترجع مش هتعيش طول عمرها معانا
الحاج محمد:,اه يا بنى بس انا كدا هبقى قلقان عليها
عبد الرحمن:والله هى مش صغيره وفكونا بقى من السيره دى فين أسر
كريمه :فى اوضته زعلان علشان ياسمين مشيت
أمير:والله أسر ده بيفهم أحسن من ناس تانيه
عبد الرحمن: قصدك مين يعنى يا امير
الحاج محمد:ايه هتتخانقوا مع بعض وانا قاعد
عبد الرحمن:لا طبعا يا بابا حضرتك ليك احترامك طبعا انا اسف
أمير:وانا كمان أسف
الحاج محمد:خلاص محصلشى حاجه
كريمه:انا هقوم اشوف أسر علشان بأكل
أمير:وانا هقوم اروح النادى
عبد الرحمن:خدنى معاك يا امير
................................................
فى شقه ياسمين
كانت ياسمين تستمع الى الاخبار عندما رن هاتفها
ياسمين:كوكى حبيبتى عامله ايه يا عروسه
كريمه:انا الحمد لله انتى عامله ايه
ياسمين: الحمد لله
كريمه:انا زعلانه منك اوى
ياسمين:ليه كدا انا مقدرشى على زعلك يا كوكى
كريمه: علشان رجعتى شقتك وسبتينا
ياسمين:كدا احسن والله يا كوكى وكمان انا كنت كدا كدا هرجع شقتى مش هعيش معاكوا العمر كله يعنى
كريمه:بس انتى مشيتى فجأه كدا
ياسمين:متزعليش هبقى اجى ازورك يا جميل
كريمه:ماشى بس خدى كلمى أسر عايزك
ياسمين:ماشى هاتيه
أسر:كدا بردوا يا ياسو تسيبينى وتمشى
ياسمين:معلشى يا حبيبي متزعلشى منى هبقى أجى اشوفك
أسر:لا انتى بتكدبى عليا وهتسبينى ذى ماما ما كانت على طول سيبانى لوحدى
ياسمين:مقدرشى اسيبك وانت عارف انا بحبك قد ايه
أسر: وانا كمان بحبك بس هشوفك امتى
ياسمين:ايه رايك خر الاسبوع اروح انا وانت وعمتو كريمه الملاهى
أسر:بجد يا ياسو
ياسمين:بجد يا حبيبي وانا هكلم جدو بكره واستأذنه وهو هيوافق ان شاء الله
أسر :انا بحبك اوى يا ياسو
ياسمين:وانا كمان بحبك اوى يا روح ياسو
..................................................
فى منزل احمد
احمد:منور يا زياد والله
زياد:دا نورك يا عريس الف مبروك يا عم
احمد:الله يبارك فيك عقبالك ايه معجبكشى اى واحده من صحاب العروسه فى الخطوبه امبارح
زياد :لا عجبانى حتة واحده بس طلعت متجوزه بس ايه صاروخ يا معلم
احمد: متجوزه وصاروخ مين دى صحاب ياسمين كلهم يا اما مخطوبين او مش مرتبطين
زياد:انا بتكلم عن البنت اللى كانت لابسه فستان ذهبى اللى عنيها لونها اخضر
احمد:فستان ذهبى انت قصدك ياسمين هى بيضه كدا وذى القمر ومعاها كلب كبير كدا
زياد: ايوه هى دى
احمد:بس دى مش متجوزه دى ارمله وكمان تبقى سكرتيره الحاج محمد
زياد:بجد يعنى لسه فيه أمل
احمد:ايه اللهفه دى انت لحقت وقعت
زياد:بصراحه البت دى ايه كرباج
احمد:طاب احترم نفسك علشان دى انسانه محترمه
زياد:وانا قولت حاجه انا بس هجس النبض كانت محترمه هبعد عنها كانت شمال اهو تبقى رزقى وانا الاولى بيها من الغريب
احمد:على العموم انا بحذرك انها مش من النوع الشمال علشان متحرجشى نفسك
زياد:متقلقشى انت بس يقوم هاتلنا حاجه نشربها يلا
.....................................
فى غرفه أسر
عبد الرحمن؛حبيب بابا مش عايز يأكل ليه
أسر: ماليش نفس
عبد الرحمن:لا مينفعشى لازم ناكل علشان تكبر وابقى كبير ذيي كدا
أسر:لا انا مش عايز اكون ذيك
عبد الرحمن:ليه كدا يا سر مش انا بابا حبيبك
أسر: علشان انا زعلان منك علشان انت خليت ياسو تمشى
عبد الرحمن:لا انا مقولتلهاش تمشى هى مشيت لوحدها
أسر:مهى مشيت علشان انت زعلتها امبارح رغم ان الواد اللى اسمه زياد هو اللى كان بيغلس عليها وهى مكنتشى عايزه تقف معاه
عبد الرحمن: بس هى كانت بتتكلم معاه
أسر:هو اللى خبط فيها وفتح فى الكلام كانت تعمل ايه يعنى
عبد الرحمن: ماشى يا سيدى انت بقيت المحامى بتاعها ولا ايه
أسر:لا بس انا بحبها اوى
عبد الرحمن:مش معقول عيل فى سنك يكون بيتكلم كدا
أسر:مش حضرتك دايما تقول هذا الشبل من ذاك الاسد
عبد الرحمن:وهو يقبل رأسه:ربنا يحميك يا حبيبي متزعلشى منى بقى وانا اوعدك انى اصالحها موافق
أسر:موافق يا احلى بابا فى الدنيا
.........................................
فى اليوم التالى
فى الشركه
كانت ياسمين تجلس على مكتبها تجهز اوراق الشركه الجديده لكى يتم امضائها من الحاج محمد مين تم فتح باب المكتب الخاص بها
ياسمين:انت ايه اللى جابك هنا
.......................................
أنت تقرأ
جروح الياسمين للكاتبة : بودى قلبى
Romanceعندما تكون السعاده امامنا ولا ندركها وعندما يحكم علينا الاخرين بأننا موتى ونحن أحياء وعندما يكون بدايه طريقنا هو اخر الطريق فماذا نفعل هل ندفن أحياء ؟ هل نرضى بما يحدث لنا وندفن رءوسنا فى الرمال؟ هل تتحمل الياسمين برقتها وعذوبتها هبوب الرياح؟ هذ...