صعد عبد الرحمن الى غرفته حيث توجد ياسمين فلم يجدها فأتجه الى غرفه أسر فوجدها نائمه بجوار أسر فوقف يتأمل وجهها وأستعجب من نفسه كيف لم يلاحظ شحوبها الغير طبيعى او تعباها الدائم
عبد الرحمن: لنفسه: خلاص يا عبد الرحمن مبقاش فى فايده تنكر انت حبتها بقت بالنسبه ليك ذى النفس اللى بتتنفسه ومش معقول اسيبها تموت ادام عينى وانا واقف اتفرج عليها مهما كان اللى هى مخبياه عنى انا مش هسيبها ابدا وان شاء الله هعوضها عن كل اللى شافته
انتبه عبد الرحمن الاستيقاظ ياسمين فتحدث اليها
عبد الرحمن:نايمه هنا ليه
ياسمين: ابدا كنت بطمن على أسر بس شكلى نمت جنبه
عبد الرحمن:هو عامل ايه دلوقتى
ياسمين: الحمد لله الحراره راحت خالص بس الدواء جامد علشان كدا نايم
عبد الرحمن:انتى عامله ايه دلوقتى
ياسمين: الحمد لله كويسه
عبد الرحمن:ممكن تيجى معايا عايزك فى موضوع
ياسمين:حاضر يلا بينا
وخرجوا من غرفه أسر واتجهوا الى غرفتهم
عبد الرحمن:اقعدى يا ياسمين ومتخافيش انا مش هعمل اى حاجه تدايقك
ياسمين:انا مش خايفه ولا حاجه
عبد الرحمن:الاول انا عايز اتأسفلك عن اللى حصل منى بس انا معذور انتى طبعا عارفه ان انا وجومانه مامت اسر اتطلقنا بس متعرفيش اتطلقنا ليه صح
ياسمين:لا معرفشى
عبد الرحمن:جومانه كانت كل حياتها شركه باباها الشغل كان عندها اهم حاجه وانا مكنتش بزعل من كدا بالعكس انا كنت بحترم فيها تفانيها فى الشغل بس بدأت تهمل أسر وتهمل البيت وكنت بقول انها بتبقى تعبانه من الشغل بس مره كان عندها سفريه المانيا ووصلتها المطار وتانى يوم روحت شغلى قابلت وحده صاحبتها سألتنى عن جومانه وعرفت منها انها شافت جومانه فى فندق.....وكانت فكرانى معاها فرحت الفندق واكتشفت انها بتخونى مع عميل لشركه باباها طبعا عملتلهم فضيحه وطلقتها وخلتها تكتب تنازل عن أسر فى مقابل انى معملهاش قضيه زنا ....... علشان كدا انا بقيت بشك فى اى واحده ولما واحد كلمنى وقالى انك بتعرفى واحد غيرى انا اتجننت ودورت فى دولابك شفت الجوابات وروحت اواجهك لقيتك بتكلمى واحد وبتقوليله انك هتروحيله بكره الشيطان عمانى والدم غيلى فى عروقى وبقيت مش شايف قدامى ولولا انك اغمى عليكى كان زمانى عملت حاجه كنت هندم عليها طول عمرى خصوصا انى عرفت انك بريئه
ياسمين:الكلام ده مالوش لازمه دلوقتى
عبد الرحمن:لا ليه لازمه طبعا انا اسف وارجوكى تسامحينى
ياسمين:انا مش زعلانه اى واحد شاف اللى انت شفته كان ممكن يعمل اكتر من كدا بس عايزاك تعرف ان الخيانه مش طبعى وانى اموت ولا انى اغضب ربنا
عبد الرحمن:انا عارف علشان كدا عايزك تسامحينى
ياسمين:مسمحاك يا عبد الرحمن
عبد الرحمن:كنت عارف ان قلبك ابيض وهتسامحينى علشان كدا عايز اطلب منك طلب
ياسمين:تحت امرك
عبد الرحمن:انا عايزك توافقى تعملى العمليه
ياسمين:بس انا ....
عبد الرحمن: مقاطعا:بلاش علشان خاطرى علشان خاطر أسر اللى انتى بقيتى بالنسبه ليه الام والاخت
ياسمين:بس العمليه تكاليفها عاليه اوى
عبد الرحمن:فداكى فلوس الدنيا كلها
ياسمين:انت بتعمل معايا كدا ليه لو بتعمل كدا علشان اسامحك صدقنى انا مسمحاك
عبد الرحمن:انا بعمل كدا علشان بحبك يا ياسمين بحبك اكتر من نفسى
ياسمين:انت بتقول ايه
عبد الرحمن: بقولك بحبك ..بعشقك .. مقدرشى اعيش من غيرك
ياسمين: مينفعشى تحبنى انا مستاهلشى حبك
عبد الرحمن:بالعكس انتى تستاهلى كل حاجه حلوه فى الدنيا
ياسمين:ازاى بتقول كدا وانت متعرفشى عن حياتى القديمه اى حاجه
عبد الرحمن:انا مش هنكر ان عندى فضول اعرف بس انا هستنى لما تحبى تحكيلى بنفسك وصدقينى مهما كان اللى هتقوليهولى انا عمرى ما هكرهك لانك بقيتى مهمه عندى ذى الهواء بالظبط
ياسمين:انا مش عارفه اقولك ايه
عبد الرحمن:تقوليلى انك هتفكرى فى حياتنا ولو حسيتى انك انتى كمان ممكن تحبينى انا هكون اسعد واحد فى الدنيا ولو لقيتى نفسك مش هتعرفى تحبينى انا هفضل جنبك كأخ وكصديق ايه رأيك
ياسمين:بأبتسامه:موافقه
عبد الرحمن: صدقينى عمرك ما هتندمى
.............................................
فى المساء
حضرت زوجه يحيى والتى كانت تدعى نجيه وكانت سيده متوسطه الجمال تهتم بمظهرها وأهم اهتماتها الحفلات الراقيه فى المجتمع
كان الجميع يجلسون فى الحديقه يتحدثون ويرحبون بنجيه زوجه يحيى
الحاج محمد:الفيلا نورت يا نجيه
نجيه:بنورك يا حاج الف مبروك لكريمه
الحاج محمد:الله يبارك فيكى وقريب هنفرح بفاطمه وامير ان شاء الله
نجيه:ان شاء الله يا حاج الاتنين ولادك
عبد الرحمن:لياسمين الجالسه بجواره :انتى كويسه لو تعبانه نطلع فوق
ياسمين: بالعكس مش تعبانه ولا حاجه
عبد الرحمن: ماشى يا حبيبتى تروحى تشوفى رعد
ياسمين:ياريت علشان هو مش متعود يتحبس فى مكان ضيق
عبد الرحمن:ماشى يلا بينا بعد اذنكم يا جماعه
شذا:رايحين فين
عبد الرحمن:ابدا رايحين نشوف رعد
نجيه:مين رعد ده ابن مراتك
عبد الرحمن:,لا دا الكلب بتاعها
نجيه:اااااه ماشى
أسر:انا هأجى معاكوا يا بابا
ياسمين:تعالى يا حبيبي
بعد رحيلهم
نجيه:بنت مين مرات عبد الرحمن
شذا:دى كانت سكرتيره عمو محمد
نجيه:سكرتيره...... ازاى يا حاج توافق ان ابنك يتجوز سكرتيره
الحاج محمد: ياسمين دى بنتى ذى كريمه بالضبط يا نجيه ومينفعشى حد يتكلم عنها بطريقه وحشه
يحيي:هى متقصدشى يا حاج انت عارف نجيه مندفعه فى الكلام
الحاج محمد: حصل خير يا يحيي انا حبيت اعرفها بس ان ياسمين خط احمر
عند امير وشريف
شريف:ايه يا عم أمير اهدى شويه انا قاعد جنبك
امير:ايه يابنى انا عملت حاجه
شريف:يعنى مش عارف عملت ايه ...انا شويه كمان هقوم اجيلك من جنب فاطمه
امير:اعذرنى يا شريف بحبها
شريف:ربنا يهنيك يا سيدى وعقبالى
امير:يارب اشوفك متبهدل بهدلتنى دى
شريف:ههههه يارب يا خويا
عند عبد الرحمن وياسمين
كان عبد الرحمن ينظر الى ياسمين التى تحتضن رأس رعد
عبد الرحمن:شكله بيحبك اوى
ياسمين ؛فعلا وانا كمان بحبه اوى
عبد الرحمن:يا بخته ...هو معاكى بقاله اد ايه
ياسمين:اربع سنين
عبد الرحمن:وأشمعنا النوع الضخم ده
ياسمين:وهى تداعب رعد:انا كنت شارياه وهو صغير علشان اربيه ولما يكبر يحمينى بس مكنتش اعرف انه هيكبر اوى كدا
عبد الرحمن:وكنتى عايزاه يحميكى من ايه
ياسمين:بشرود:من كل حاجه ومن اى حد
عبد الرحمن:مش فاهم
ياسمين:صدقنى هييجى اليوم اللى احكيلك فيه على كل حاجه
عبد الرحمن:وانا موافق استنى
.................................................. .
أنت تقرأ
جروح الياسمين للكاتبة : بودى قلبى
Romantikعندما تكون السعاده امامنا ولا ندركها وعندما يحكم علينا الاخرين بأننا موتى ونحن أحياء وعندما يكون بدايه طريقنا هو اخر الطريق فماذا نفعل هل ندفن أحياء ؟ هل نرضى بما يحدث لنا وندفن رءوسنا فى الرمال؟ هل تتحمل الياسمين برقتها وعذوبتها هبوب الرياح؟ هذ...