الفصل الخامس عشر

14.7K 280 0
                                    

فى غرفه عبد الرحمن 
تململت ياسمين فى مكانها وهى تفيق من اغمائها وشكرت حظها على ادم دخول احد عليها واحتفاظها بسرها فوقفت واتجهت مترنحه الى دوره المياه 
..................................
فى اليوم التالى 
فى منزل احمد 
احمد:مالك يا زياد فيه ايه 
زياد:مفيش انت عامل ايه مع خطبتك
احمد:الحمد لله كويسين انت بقى مش ناوى تخطب
زياد:ايه عندك عروسه ولا ايه
احمد:العريس كتير انت بس وافق
زياد:بس اللى انا عايزها مش هقدر اخطبها
احمد:ليه يعنى 
زياد: علشان متجوزه
احمد ؛انت قصدك على ياسمين صح انا بردوا كنت مستغرب اسألتك الكتير عنها 
زياد:اعمل ايه البت داخله فى دماغى جامد
احمد: عيب عليك يا ذياد دى بقت متجوزه انساها وان شاء الله ربنا يرزقك باللى احسن منها 
زياد:بس انا مش عايز اللى احسن منها انا عايزها هى وقريب اوى هنول مرادى 
وترك احمد وخرج 
زياد:وهو يربط سيارته: ايوه يا هنيه عملتى اللى قولتلك عليه
هنيه:ايوه يا بيه حطيت كل اللى انت قولتيلى عليه فى دولابها اى امر تانى 
زياد:لا كدا تمام 
واغلق معها الهاتف
واتصل على عبد الرحمن 
زياد:الو عبد الرحمن معايا 
عبد الرحمن: ايوه انا مين معايا
زياد:انا فاعل خير وعايز انبهك لحاجه غايبه عنك
عبد الرحمن: بأستهزاء:ايه هى بقى دى ان شاء الله
زياد:انك مضحوك عليك ومراتك تعرف واحد غيرك وبتقابله فى شقته من وراك
عبد الرحمن:بنرفزه:انت مين يا ابن الكلب انت..
زياد:متتنرفزشى كدا لو مش مصدقنى دور فى حاجات مراتك اكيد هتلاقى دليل ادانتها 
عبد الرحمن:انت حيوان 
واغلق الهاتف وهو بين شعورين متناقضين من التصديق وعدم التصديق
عبد الرحمن: لنفسه: هيكون مين ده ...ايه يا عبد الرحمن انت هتصدقه ولا ايه انت بقالك معاها فتره كبيره وعمرك ما شفت منها اى حاجه غلط...بس بردوا ساعات بتخرج من غير سبب ولما أسألها تتهرب من السؤال معقوله تكون بتخونى ...على العموم انا هدور فى حاجاتها وهيبقى يومها اسود لو اتأكدت من الكلام ده
وترك غرفه أسر واتجه الى غرفته فلم يجد ياسمين بها فأغلق الباب واتجه الى ملابسها وبحث بداخلها فوجد صندوق صغير به بعض الرسائل الغراميه الموجهه الى ياسمين وبعض الورود المجففه وصور لمحادثات غراميه بينها وبين رجل اخر تدل على خيانتها
عبد الرحمن:بقى كدا يا ياسمين تخونينى انا .. انا عبد الرحمن تيجى واحده ذى دى تلعب بيا انا الكوره بس على مين انا هأخد حقى منك يا بنت ال...
وخرج من الغرفه يبحث عنها وقد اسودت الدنيا امام عينيه 
...........................
فى الحديقه 
كانت ياسمين تتحدث على الهاتف
ياسمين:ايوه يادكتور اغمى عليا وفقت بعديها حاسه برعشه وصداع فظيع 
الدكتور: مينفعشى كدا يا ياسمين حالتك كدا بتتأخر اكتر لازم تجيلى بكره 
ياسمين:خلاص هجيلك بس مش هينفع اتأخر عندك علشان عبد الرحمن 
كان عبد الرحمن وصل اليها ولم يسمع سوا عبارتها الاخيره فغلى الدم فى عروقه واتجه اليها وقد تأكد من خيانتها فأختطف الهاتف من يدها ووضعه فى جيبه
عبد الرحمن:وهو يصفعها:بقى بتخونينى انا يا زباله
ياسمين:وهى تحاول الافلات من يديه : انت مش فاهم حاجه
عبد الرحمن:انا هدفعك ثمن خيانتك ليا
وجذبها من يدها التى داخل الفيلا واتجه بها الى غرفته وهى تبكى وتحاول الحديث ولكنه كان لا يعيرها انتباها ويفكر فقط فى الانتقام وعند الوصول الى غرفته والقاها على الارض واغلق بابا الغرفه بالمفتاح والتفت اليها
ياسمين:متألمه من سقطتها:انا هفهمك يا عبد الرحمن انت فاهم غلط انا
عبد الرحمن:مقاطعا:اخرسى خالص انا مش عايز اسمع حاجه انتى ملك على بعض كدبه كبيره ..انا كنت فاهمك من الاول بس انتى عرفتى تضحكى عليا ذى ما ضحكتى على الكل بس مش انا اللى تيجى واحده ذيك تعمل فيا كدا...وابقى عليها الجوابات وصور المحادثات التى وجدها وقال... ادى دليل خيانتك يا هانم قدام عنيكى 
ياسمين: ببكاء:حرام عليك انا مظلومه انا عمرى ما شفت الورق ده قلبل كدا صدقنى متظلمنيش انت مش فاهم حاجه 
عبد الرحمن:وهو يخلع ملابسه:بالعكس انا دلوقتى فهمت كل حاجه ووقت الحساب جه
ياسمين:وهى تنظر اليه برعب:انت هتعمل ايه 
عبد الرحمن:هأخد الحاجه اللى انتى عارضاها على الكل الا انا هأخد حقى منك وبعد كدا هرميكى فى الشارع اللى تستحقيه انتى وكل واحده ذيك
كان يتحدث وهو يقترب منها حتى وصل اليها وامسك بمقدمه ملابسها وعلى الرغم من مقاومتها قام بتمزيقها لتصبح شبه عاريه امامه فأحتضنتها يقبل رقبتها ووجهها ولكنه شعر بتراخى جسدها بين ذراعيه 
اما بالنسبه لياسمين كان رعبها يزيد كلما اقترب منها وامسك بملابسها فقاومته بشراسه ولكنه مزق ملابسها وبسبب اجهادها لم تستطع الدفاع عن نفسها فأغشى عليها 
ابتعد عبد الرحمن عنها قليلا فوجدها قد اغشى عليها وقبل ان يقترب منها سمع صوت هاتفها يدق فأخرجه من ملابسه الملقاه على الارض وقام بالرد
عبد الرحمن:الو مين معايا
الدكتور:لو سمحت مش ده تليفون ياسمين 
عبد الرحمن:ايوه انت مين 
الدكتور:انا الدكتور حسين الدكتور اللى ياسمين متابعه معاه لو سمحت ممكن اكلمها
عبد الرحمن:لا هى تعبانه شويه انت دكتور ايه
الدكتور:تعبانه تانى انا مش عارف هى بتعاند مين انا كنت اتفقت معاها انها تجيلى بكره بس الواضح ان الحاله اتأخرت اوى ولازم تجيلى النهارده ضرورى
عبد الرحمن:انت كلمتها امتى
الدكتور:من شويه بس الخط اتقطع وانا بكلمها
عبد الرحمن:هى بتشتكى من ايه 
الدكتور:انا اسف مش هقدر اقولك انت عارف دى اسرار بين المريض والدكتور 
عبد الرحمن:وهو ينظر لجسد ياسمين الملقى على الارض: خلاص ماشى انا هجيبها واجى النهارده سلام
الدكتور:مع السلامه
واتجه عبد الرحمن الى ياسمين وحملها ووضعها على الفراش وحاول افاقتها وهو يصر على معرفة الحقيقه كامله منها عند استيقاظها 
......................................
فى مكتب الحاج محمد 
الحاج محمد:تعالى يا امير 
امير:اؤمر يا حاج
الحاج محمد:انا حبيت ابلغك ان فاطمه وافقت وان شاء الله هنحدد ميعاد الخطوبه قريب الف مبروك يا حبيبي 
أمير: بفرحه:الله يبارك فيك يا احلى اب فى الدنيا
الحاج محمد:ربنا يهنيكوا يا حبيبي ويعدى عبد الرحمن لنفسه ويقدر اللى معاه
أمير: معلشى يا حاج انت عارف عبد الرحمن بس هو خلاص بقى باين عليه اوى انه حبها هو بس اللى بيعاند
الحاج محمد:ربنا يهديله شيطانه ياسمين طيبه وغلبانه 
أمير:يا رب يا حاج انا هروح اقول لكريمه وعبد الرحمن بقى 
الحاج محمد: ماشى يا حبيبي روح
بعد خروجه 
الحاج محمد:ربنا يسعدكوا يا ولادى يا رب ويبعد عنكم اى حاجه وحشه
..................................

جروح الياسمين  للكاتبة : بودى قلبى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن