كلمه من الكاتبه ¦........
طبعاً الفصل كان من المفترض ينزل أمبارح بس طبعا لأن أمبارح كان عيد فكتبت نصه أمبارح وكملته أنهارده ألصبح ..الفصل ملئ وملغم بالأحداث إلى هتقرا وتعدى إلهى تتكعبل فى السلك وتقع ...........عايزه تعليقات تحليليه تفصيليليه ..طبعا الفصل ممنوع من 18 فيما فوق بس إلى يقرا غير كده أنا مش مسئوله
(الفصل التاسع )
وقفت بنان تطلع إلى صورتها النهائيه بالمرآه بعدما أرتدت غلاله رقيقه من اللون الروز .. ألتفتت إلى اليسار ثم اليمين فالغلاله كانتأنثويه ورقيقه للغايه اظهرت جسمها ورشاقته ولكنها قصيره جداً تصل غلى مافوق ركبتيها بكثيير وبحمالات رفيعه للغايه ومكشوفه من منطقة الصدر بطريقه مغريه .......فكرت بخجل أنها غير معتاده على لبس هذا النوع من الملابس أبداً , فهذه أول مره ترتدى شئ قصير وعارى بعهذه الطريقه أمام تميم ..... منذ زواجهم ومنذ ليلة زفافهم لم يمهلها تميم الفرصه لتبدل ثوب الزفاف فهو بمجرد دخولهم غرفتها ساعدها فى نزع الطرجه ومن بعدها فى ثوانى قد نزع عنها الفستان وحملها للفراش ليمارس حقوقه الزوجيه بطريقه لم تفهمها حتى الآن فقد كانت تجربه سريعه ومؤلمه للغايه .. بعدها سافروا ألى أحدى الجزر لقضاء شهر العسل قضوها كالاغراب فقد كان كلاص منهم يقضى يومه بطريقه مختلفه عن الآخر ..فهو أختار ان يمكث فالفندق ويتابع عمله عن طريق الكمبيوتر الخاص به وترك لها مطلق الحريه فى الأنضمام لاى فوج سياحى للتعرف على معالم الجزيره .....فالبدايه رفضت ولكن بعد ذلك قررت ان تستمتع بالجزيره طالا هو لا يمانع خروجها وحدها ... اعتبرت بنان ان ذلك كان أعتذار صامت منه على معاملته الخشنه لها ليلة زفافهم ... ولكن الأمر زاد تباعداً فعندما رجعت مصر تفاجئت أن تميم حدد لكلاً منهم غرفه خاصه وعندما سألته بخجل لما لا يشاركها غرفتها فاخبرها أن ذلك أفضل ليتمتع كلاً منهم بخصوصيته ....هذا الترتيب آراحها جداص وخصوصاً أنها اكتشفت بعد ذلك أن الخصوصيه ليست فقط فى النوم ولكن فى كل شئ ..... وأصبحوا أغراب تعيش تحت سقف واحد تحت مسمى أزواج ..لا يعلم عنها شئ ولا هى تعلم عنه شئ ..., ولكن عند أى مناسبه أجتماعيه يظهروا سوياً يد بيد وكأنهم زوجين حميمين ...يكفى فقط أن تبلغه بالموعد قبلها أو هو يبلغها وفالحال تجد الطرف الثانى مستعد لتادية واجبه ....و كل مناسبه أجتماعيه تختم بلقاء سريع وبارد فى غرفتها وكأنه ختم التوقيع على الاتفاقيه وبعدها يتركها غلى خصوصية غرفته ... هى لا تسال ولن تسأل فالبركه فى المخدر فلولا المخدر كانت بالتاكيد عقلها سينفجر من كثرة الاسئله .. لذلك لا تستطيع أن تقول أنها ذهبت للمخدر مغيبه بل هى ذهبت وهى تعلم ماتفعله ...هى التى أختارت لم يجبرها احد ولم يضحك عليها أحد ويخبرها أنها اقراص مسكنه للصداع كما ألافلام ...فبدأت الحكايه بأحد زميلاتها تعرض عليها الأقراص وهى تحاول أن تستعرض فوائده ولكن بنان أخذته من يديها وهى تقول بكل برود أنا عارفه أنها أقراص مخدره وجت فى وقتها .... ومن يومها وهى تعيش بجسدها وعقلها غائب بفعل المخدر الذى بدأ بأقراص وقت اللزوم لتصبح المواد المخدره بكافة أنواعها أسلوب حياه
نظرت مره أحرى لنفسها ثم سحبت المئزر الخاص بالغلاله وأرتدته فوق قميصها ورفعت شعرها الذى أسدلت على كتفيها ونظرت إلى وجهها ووإلى مكياجها الثقيل الذى أستخدمته من أجل تغطية شحوب وجهها والهالات الداكنه حول عينها ....
أطمئنت إلى مظهرها وابتعدت عن المرآه ثم توجهت إلى حقيبتها وسحبت شريط الأقراص تناولت قرصين وأتبعتهم بنوع آخر شربت منه قرصين آخرين وبعدها شربت القليل من الماء ثم ممدت جسدها على الأريكه فى أنتظار أن يعمل مفعول المخدر ..............................................................................................................................................
![](https://img.wattpad.com/cover/136092123-288-k536006.jpg)
أنت تقرأ
(فداويني بترياقك) الجزء الثالت من سلسلة داء العشق
Romanceتجذبنى إليك تاره ..... وتبعدنى عنك تاره وبين البعد واللقاء تتوقف الأزمنه .... لا أعلم من أنا ..لا أجد نفسى سوا معك .... وتضيع نفسى معك لا تفهمنى ..أعذرك ..فأنا أيضاً لا افهم نفسى .... تقيدنى بقيدوك وأن حللت قيدى تمسكت أنا به . أنظر أليك أجدك الداء و...