تحت نيران الحرب 28
....................
JONG DAI POV **
كانت تلك اللحظات التي رآه فيها امامه مشوشة لا يفهم فيها أي شيء ...لم يقف جونغ ان هناك ..ذلك الوغد الذي كان ينبغي انه قد انتهى أمره بالفعل ...اسئلة كبيرة طرحت في رأسه في تلك الاجزاء الصغيرة من الثانية قبل ان ينقض عليه محملا كل ذلك الغضب الذي حبسه داخله تجاهه ويصرخ بألم بينما يخنقه :ألم تمت بعد ايها الوغد
....
يهرع كيونغسو وسيهون نحوهما يبعدانه عنه بعد ان رأوه يكاد يقتلع عنقه والآخر يكاد ينقطع نفسه
سيهون: لاااا ابتعد ايها الأحمق ..ستقتله
يراه حينها بعدما ابتعد مرعوبا لأجله خائفا بينما هو رفيقه لم ينتبه حتى انه قد أذاه ... حدث ما لم يتوقع رؤيته لبقية حياته
يصرخ :يااااش ...ما خطبك ..ألا تعلم من هذا هنا ...ألا تذكر أيا مما فعله ..هااه
سيهون :اقفل فمك الآن... «لجونغ ان» هل انت بخير ...بإمكانك اخراج نفسك ؟؟
يضرب بخفة على كتفه وببعض الاختناق كان ظاهرا في صوته : لا تقلق ..انا بخير ...انا نوعا ما استحق هذا ...
يتركه قليلا ثم يلتفت لجونغ داي الذي لا يلبث حتى ينقض على سيهون يقبضه من ياقته : ما الذي تفعله الآن ...انت ..ما الذي حدث لعقلك ...انت ..انت ..لا اصدق انني كنت قلقا عليك ...لقد صدقتك ذلك اليوم حتى «يصرخ» لقد قلت انك تود التخلص منه بأضعاف رغبتي انا ...والآن انظر لنفسك ...
سيهون: هذا يكفي ... «يصرخ» سأشرح لك كل شيء لك فحسب
يرد صارخا هو الآخر :ما الذي ستشرحه ..ان كل قلقي كان للا شيء ..انك كاذب كبير
سيهون بصرخة اخرى :ما الذي تعرفه عني حتى ...ما الذي تغرفه لتقول هذا
جونغ داي بنوع من البكاء: انا لم اعد اعرف شيئا ...لا شيء «يدفعه» أنت ..حتى ..
جونغ ان : كنت لاقوم بنفس ما تفعله الآن ..جونغ داي -شي
ينظر إليه باحتقار :هل تكلمني ...ألا تعلم انني لا احبذ التعامل مع امثالك
عاد ليشعر بذاك التعب مجددا فتمسك بكيونغسو وفي تلك اللحظة صرخ سيهون: وهل تعلم من يكون حتى ...اتعرف أي شيء ..
جونغ داي :لا اريد ان اعرف أي شيء عن هذا الكائن
يحاول جونغ ان الابتعاد قليلا وقد صفعته هبة الهواء الباردة تلك بينما يد كيونغسو لم تتركه ويسمعه يصرخ بشكل المه : لقد كان الشبح ...هو نفسه الذي انقذنا قبلا ...نفسه ذلك الذي كنت تود ان تلتقيه يوما
جونغ داي :ماذا ..«بنوع من الإنكار» ذلك الوغد ...كيف تشبهه بشخص شريف كالشبح
صيغة الماضي التي تكلم بها آنفا عن كونه كان ذلك الشخص ...ربما يشرح ضعفه المفرط ذاك ..الذي جعله هشا تكسره موجة برد كهذه اضعفته اكثر فاجثته حتى على ركبتيه
جونغ داي: كيف تودني ان اصدق هرائك هذا الان ...انت....
يقاطعه غاضبا:لا تصدق اذا ... يكفي انني انا افعل ذلك «يلتفت نحوه ليكلمه» جونغ ان «ينتبه له ضعيفا مجددا» انت ...
يقول الآخر بحرقة تكاد تبكيه : حتى ان لم يصدق ...فأنا لم أعد ذلك ...الشخص بعد الآن ...أنا ...انني اضعف من ذلك حتى ...«يسعل بقوة ممسكا بكيونغسو» لم استحق هذه الفرصة حتى
يحاول كيونغسو رفعه وحمله للداخل :سيدي ..
تلك اللحظة بعد رفعه عاد ليرتخي مجددا بعد ان فقد وعيه في لحظات ...اغمض عينيه ولم يعي شيئا سوى كلامهم ذاك ..شيئا كان اشبه بحلم ضبابي خفي الملامح ..صدا صوت يرتد بصعوبة في أذنيه
وانقضت تلك الليلة ...ومع ذلك الصباح المبكر الذي كانوا ثلاثتهم واعين أصلا فيه ...ورابعهم الذي انهكه مرضه نائما فحسب مرهقا ... بدا ان هناك كلاما لا بد ان يقال
ينظر إليه من بعيد ويزفر بنفس ذلك الانكار الذي اظهره أول مرة : على أي حال ..انه يحتضر ...انت لن تترك كل شيء لتبقى هنا أليس كذلك ...
صمته كان كافيا ليظهر عدم رضاه عما يقول ...
جونغ داي : أقدر ان ذلك ال ...انه صديق طفولتك ولكن الموت والحياة ليس بشيء جديد ...قد يموت ولكن هناك المئات سيولدون مكانه ...لم لا تريد ....
سيهون: الا يمكنك التوقف عن تكرار هذا الكلام ...احاول ان اقنع نفسي بذلك ...احاول ان ابرئ نفسي من ذلك الذنب الذي جعله يعاني بسببي ...«بحرقة» لو انني ساندته اكثر قليلا ما كان ...ما كان لينتهي به الأمر يحتضر بهذا الشكل ..لم يكن ليصبح ضابطا في المقام الأول جونغ داي ...
يمسك بكتفه : حتى الآن ..يصعب علي ان اناديه بغير الوغد ..لا يمكنني ان اتفهمك ...سيهون ....انت تعلم ان الثوار بحاجتنا ...القائد جانغ ينتظرنا ...«ينظر لجونغ ان» معه او بدونه ...يجب ان ننهي ما بدأناه ...حتى هو ...لا أظن ان لديه وقتا كافيا ليلحق بنا حتى
يتقدم كيونغسو نحوهم ويومئ برأسه : انه اضعف بكثير من ذي قبل ..«يمسح عينيه» انه يحتاجك اكثر الآن ..
......
ومع انفاس الصباح الأولى خرجت دوريات البحث وبداو بالانتشار هنا وهناك بحثا عن مجموعة المطاردين والفارين بأوامر من ييشينغ الذي بدا وكأنه قد فقد تلك النزعة فعلا ...بدأ يصبح مثلهم وانسانيته لم تعد بتلك الاهمية بعد ان قارنها بعمره الذي قضاه ليصل مركزه هذا ...وصفحة جونغ ان انطوت تماما وكأنما قد مزقها كما مشاعره التي رماها بعيدا وصرخته اصبحت مزلزلة لا تحمل داخلها اي نوع من التهاون ... انتشروا بشكل مرعب في كل انحاء المدينة وبعضهم في تلك الضواحي الصغيرة ...وتلك القرى المترامية ...كذلك الاقسام الاخرى التي قامت بتعليق صور اولئك المطلوبين ووضعت مكافئات لمن يبلغ عنهم ...حركاتهم وهجماتهم بدأت تصبح اكثر حدة ....حتى ان شقيقة كيونغسو كادت تشعر بهم يلحقون بها بينما كانت عائدة من المدينة ...ليس وكأنهم يشكون بامرها ولكن وجودها وحدها في تلك الغابة دون مرافقة بدت وكأنها فرصة لا تعوض لافتراسها وحيدة .... لم تدر ما تفعل ..لم تكن تريد ان تسرع اكثر حتى لا يلاحقوها فيكتشفون ضيوفهم وبالمقابل لم تكن تريد ان تصبح فريسة اوغاد مثلهم فحاولت تجاهلهم والمشي فقط حتى تصل إلى مكان عمل اخيها
الضابط: اين تذهب هذه السافلة الآن ..
الضابط 2 : لما حتى نمشي هكذا ببطئ خلفها ...ليس وكأن احد سيسمع صراخها ...
الضابط 1: لننتظر حتى تبتعد اكثر قليلا
الضابط 2: انتظر وحدك اذا
يتقدم بخطوات اسرع نحوها حتى تكاد تشعر به يقترب اكثر فتحاول الركض مبتعدة حتى ترتطم باخيها فتدفن وجهها فيه خائفة : اوبا ...اوبا
يتوقف فزعا للحظات بينما يعاود النظر خلفه
يقربها منه وينظر إليهما بغضب : لا عليك ...لم يحصل شيء
ينظر إليهما : هل هناك اي مشكلة الآن ...
يتعلثم ذلك الضابط وهو يحاول اخفاء نيته تلك : انه ..لقد كانت تمشي وحدها في الغابة ...وانت تعلم ...انها وظيفتنا في النهاية ....كل هذا تابع للأوامر ...نحن لا نعبث هنا ...انت
كيونغسو: ألن تقول كلمة واحدة أفهمها .... لا يهم «يمسك بيد اخته» لنذهب للمنزل الآن ...كل شيء بخير
يستدير وياخذها معه مغادرا وخلال لحظات يسمع صوت احد اولئك الضباط : انت ... هل تسكن بالقرب من هنا؟؟ ..هاه؟؟؟
يمثل انه لم يسمعه ويتقدم فحسب فيهم الاخر باللحاق به فيمنعه الآخر : انت ....هذا يكفي ...لنبتعد بهدوء فقط يبعده عنه ويغادر :ساذهب ولكنني لن اتأخر في العودة ...وسانال ما أريده ...ليذهبوا لمنزلهم الآن سالحق بهم قريبا وساهدمه على رؤوسهم
يضربه : انت حقا لست طبيعيا
يجيبه بقهر : ومن ذلك الطبيعي الذي يخدم في هذا الجيش ويشارك في حرب خاسرة كهذه ....نحن قد خسرناها بالفعل
...........
يدخل كيونغسو وكذلك اخته الصغرى ..علائم الغضب وعدم الارتياح اشعرت سيهون بالقلق ...وقليلا بعدم الارتياح ...انتظره حتى دخل وعندها عاد مجددا الى جونغ ان الذي كان واقفا بجانب النافذة المغلقة ...ذلك الذي كان غارقا في عالم آخر ربما ...او يعد تلك الانفاس التي كانت تخرج منه ...نظراته للخارج من ذلك الشق الصغير بدت وكأنما تتوق للحرية المنزوعة منه من كل الجوانب ...وافكاره بأنه اصبح بلا فائدة ...تلك الانقباضات الغريبة في صدره كانت كالمنبه الذي يذكره بإنه لم يبق سوى القليل
سيهون: هيونغ ...يلتفت نحوه وبابتسامة خفيفة : لا تناديني هكذا بالعادة ..ااصبحت هيونغ الآن
سيهون : تبدو افضل الآن
جونغ ان: اظن ذلك ...ولكن ليس لوقت طويل
كان سيهون يحاول كبت تلك المشاعر ...ذلك القلق والخوف الذي يخنقه كل ما رآه يبتسم بتلك الطريقة ...وكأنه يودعه
جونغ ان: لم تنظر إلي هكذا الآن ...ليس وكأنني قد أموت خلال وقت قريب «ضاحكا بسخرية»
بتعلثم يجيبه: لقد أخبرتك ان لا تذكر ....
يتقدم نحوه ويعانقه بقوة ...ضاربا بقوة على ظهره : سيهون ... لا يجب ان تكون ضعيفا الآن ... أنت لن تبكي وتصرخ كالفتيات لاحقا أليس كذلك ...
يجيبه بحرقة : ومن قال انك بتلك الأهمية ...لن اتذكر أي «باختناق» ...أي شيء حتى ..انت تعلم كم لا اطيقك اييها الابله
جونغ ان: انت هو ذلك الابله ...لم لا تفكر سوى بموتي هاه
يرد الآخر بقلة حيلة :ياااا جونغ ان ...
يضحك جونغ ان متالما : حسنا ....لا تغضب بهذا الشكل
..........
في الخارج كيونغسو كان يكلم زوجته التي بدأت تبدي بعض التذمر والقلق من وجود كل هؤلاء في منزلها ...وكيف لا تفعل ولديها كل الحق في ذلك فقد بدا كل شيئا يصبح خطيرا ...رغم انه كان كذلك منذ فترة ولكنهم كانوا يعيشون في هدوء ...وطفلها الذي الذي لم يبق الكثير حتى وصوله بات مهددا منذ اللحظة التي خبئوا فيها اولئك الفارين لديهم ...بكاء تلك الفتاة منذ لحظات افقدها صوابها ...وافكارها بأن كل من في المنزل الآن في خطر ..هي فقط لم تتمكن من التحمل اكثر
جدال طويل انهوه بتلك الكلمات
كيونغسو: ما الذي تقولينه مين اه ...كيف تريدين مني طردهم من منزلي هكذا ...انتي لا تعلمين كم ..
مين اه : انت الذي لا تعلم كم تجعلني اعاني كل يوم وانا افكر بمستقبل عائلتنا الذي ينهار ...انت حقا تريد من طفلنا ان يولد في منزل يؤوي الفارين ...مهدد بالمهاجمة في اي لحظة ...أعني ألست قلقا حتى
يسكت قليلا ثم يتلفت فحسب بلا أي حيلة ...يجلس في مكانه : على كل حال ...لا اظنهم بأمان هنا الآن ...قد يقتحمون هذا المكان في أي وقت ...ما حصل اليوم لا اظن انه قد يبشر بأي خير
ترمقه بنظرة قلقة : ارجوك ....اريد ان يكبر طفلنا بهدوء فحسب ...كما اعتدنا كيونغسو ...
كيونغسو: سأفعل الآن ما علي فعله فقط ...ساحذرهم بشأن ما حصل اليوم ..وهم سيقررون ما يفعلونه بعد ذلك ...لكن ...جونغ ان ..هل سيكون بخير ..
مين اه: عزيزي ..
ينهض ويخرج من تلك العرفة فحسب ولكن شعور قوي بالذنب لما سيقدم عليه كان يمزقه من الداخل ...رغم انه يعي منطقية الأمر ..طرق الباب وانتظر رده
كيونغسو: سيدي
يفتح له الباب حينها يمسك بوسادته :هيونغ
يلتقط تلك الوسادة من يده :ما الذي تحاول فعله الان ...«ينظر للغرفة مرتبة وراءه» ...ان ذلك متعب بالنسبة لك ...وما خطب هذه الوسادة أيضا
يأخذها منه مجددا ويقلب احد وجهيها بينما يبدو غير مرتاح يفرك شعره : اكره عندما يحصل هذا ...لا اشعر بالراحة مع هذه الدماء على وسادتي
ينظر إليها بصمت قليلا قم يظهر ابتسامة مطمئنة : لا عليك ..سأقوم بتغييرها و ....
يقاطعه : لا عليك هيونغ ...لست مضطرا لذلك ..انا مغادر على أي حال
لا يكاد يستوعب ما يقوله فيرد بقلق : اين ..متى ..اعني ..لم ذلك سيدي ...ذلك سيكون مرهقا ..لا يجب
جونغ ان: الى متى يجب علي البقاء في السرير ...لقد قلت لك قبلا ...ليست هذه هي الطريقة التي اود ان أموت بها ...
كيونغسو : لكن سيدي
جونغ ان : لقد كنت ضيفا ثقيلا هيونغ ...ثقيلا جدا ..بدل من اهتمامك بي الآن زوجتك اجدر بذلك ..أخواتك كذلك ...والآن اريد ان اغادر وانت تتذكرني هكذا ....وعندما يأتي ذلك اليوم ...اكون متأكدا انك بخير تقضي وقتا جيدا مع عائلتك .... اعلم انك قلق بشاني هيونغ ..لكني اظن ان سيهون سيهتم بي اكثر ...
بلا اي رد يعانقه في تلك اللحظة : أرجوك ..كن بخير سيدي ...اريد ان اراك مجددا هل تفهمني ...وعندما أراك ..أريد رؤيتك قويا
جونغ ان : لاحقا ..يوما ما هيونغ ...لا أدري كم سيمر من الوقت ولكن ...لنتلاقى ثانية
.....
في تلك البقعة المظلمة اصوات ارتطام ذلك السوط باجساد اولئك ممن كانت تصطادهم ايدي اولئك الوحوش كانت تطغى على كل السكوت خارجا ...صوت ييشينغ يصرخ بهم يريد اجابات لربما لا يكون لها اي وجود ...مشاعره المهزوزة تلك ...وذلك الفراغ الذي بات في روحه ...كان يفرغ كل ذلك في أجساد اولئك المأسورين : تكللللمم ...اخبرتك ...لن اتركك اليوم قبل اسمع ما اريده منك
وكيف قد يتكلم بعد ان افقده وعيه عدة مرات ...هو حتى لم يتمكن الايماء بشكل اثار غضبه : ابعدوا هذا الشيء من هنا ...
يخرج من غرفة التعذيب ودون حتى ان يمسح يديه الداميتين يدخل مكتبه بينما يكاد ينفجر من الغضب ....: ليس وكأن حياتهم معلقة بكلمة ...أولاد السافلة
يدخل اولئك الضابطان غرفته ...يضربان التحية بينما يدفع كل منهما الاخر للحديث ..حتى تكلم احدهما :سيدي ..
ييشينغ : ماذا ؟؟
الضابط: ان علسنا توسيع بحثنا اكثر ...الغابة ..اظنها مكانا مريبا فقد عرفت ان هناك مجموعة من المنازل المترامية هنا وهناك ...المزارعون ...وانا اظن انه يتخذ أحدها مخبئا ..لذا نريد ان ..
يرفع نظره اليهما ويقول : ما الذي تنتظرانه إلى الآن اذا ...يصرخ : منذ متى كنا ننتظر اذنا للبحث ...لقد قلت هذا قبلا ...اريده حيا او جثة هامدة
يردان بصوت واحد : حاضر سيدي
يخرجان بينما يسمعان صوت الارتطام ذاك ...صوت قلضته تكاد تخرق قطع الخشب تلك وصرخة القهر التي كانت تخرج من اعماقه في ظل كل ما كان يحدث
.......
.انتهى الجزء الثامن والعشرون❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
أنت تقرأ
تحت نيران الحرب
Исторические романы"جونغ ان ، لم فعلت ذلك" "اوغاد بائسووون" "نموت وتحيااا جوسووون" الحرب دائما ما تخلف وراءها قصصا كثيرة ...قصص بطولة وخيانة ...صداقات قوية وقصص حب حزينة ....وقصتي تحمل في طياتها كل هذا واكثر ...