تحت نيران الحرب «الجزء الاخير»
.............
كانت بضع انفاس تلك التي اخرجها في لحظة من الالم المفاجئ ...ليس وكانه لم يتوقعها ولكن الالم يبقى ألما في النهاية ...وأجزاء لم يشعر بها جعلته يستقر في حضن سيهون ...يشعر وكأنه قد بدأ يتلاشى رغم جموده
كان يحاول مناداته ولكن صوته لم يخرج وكان تلك الطلقة شلته حتى عن الكلام
شده سيهون اكثر وهو يعجز حتى عن الصراخ : لا ..جونغ ..جونغ ان لا ...ارجوك
عاد جونغ داي وضرب ذاك الضابط مرة اخيرة قبل ان يجهز عليه بالكامل
كان سيهون يشعر بتلك الدماء تتخلل كفيه ..دفئها الذي بدا وكأنه يسحب دفئ وجنتيه جعله يريد الصراخ بشدة ...دموع صغيرة خرقت حاجز جفونه وهو يحاول ان يكلمه : جونغ ان -آه ...ما ..انت ..
ابتسم جونغ ان وذلك الألم كان يشتد كل لحظة يحاول ردعه عن الحركة ولكنه رفع كفه إلى سيهون الذي تمسك به : لا تقلق ..كل شيء سيكون بخير ..هاه ...لن ..
بصعوبة اخرج كلماته : لقد عشنا ...بشكل جيد ...أليس «يشتد ألمه اكثر» أليس كذلك ...سي ..هو..هون
لم يجبه ولكنه كان يحاول بشدة منع بكائه
جونغ ان باختناق : لم ..أتوقع ان ..تكون ..حياتي ...أنها ستكون ..قصيرة ققصيرة..هكذا ..ألن ارى ..جوسون ..حرة ..
سيهون محاولا تماسك نفسه : لم تقول هذا ..وكأنك ستموت ...انت ..توقف عن هذا
كان جونغ داي يقترب ببطئ اليهم ..رؤية جونغ ان بذلك الشكل وسيهون ...لم يعرف ما الذي كان حتى يقدر على فعله فابقاه تردده بعيدا وخلال لحظات استشعر اقتراب القوات بعد تلك الرصاصة ...حتى لو انه اراد ان يحذرهم ولكن ..هل كان الموقف يستدعي حتى الهروب من القدر
جونغ داي : تبا
عاد وامتطى حصانه بعد ان سرق سلاح الاخر وبينما ابتعد ضرب طلقة اخرى تدل على طريقه سحبت اولئك الضباط نحوه وترك سيهون يحصل على وداعه الاخير
امسك بذراعه وشدها اكثر وهو يشعر بتلك الطلقة تخترقه اكثر ..نفسه يكاد ينقطع والالم لم يعد محتملا وملامح وجهه كانت وكأنما تصرخ للرحمة ...تمسك به الاخر اكثر وهو لا يصدق ان هذا يحصل حقا ..ليس بهذه السرعة ..قربه اليه اكثر باكيا :كنت اظن اننا ..كنت اظن اننا سنبتعد عن هنا فقط ...حتى لو ..لو كان هذا قدرك في النهاية ... كنت اريد البقاء معك اكثر قليلا ..هيووونغ ..لا تفعل هذا الآن
ملأت جوفه تلك الدماء وفي لحظات ضعفه الاخيرة متمسكا بسيهون لم يتمكن من الاحتفاظ بها اكثر ....وحينها حقا شعر بتلك النهاية ...ربما كان ذلك حقا ما يدعونه بالحارس الذي ياخذك عند موتك ..:امي ..«ابتسم حينها وعيناه تذبلان اكثر » ..امي ..
كل تلك الذكريات ، تلك اللحظات وكل ما خاضه ...كل ايامه التعيسة مرت امامه ...وجه سيهون الذي لم تتغير ملامحه الدافئة القلقة ..خليط المشاعر والالم والذكريات وعدم القدرة على الكلام ذاك جعل كل شيء يبدو غريبا قبل ينتهي كل هذا ...لم يشعر حقا بشيء عندما غادرته روحه
سيهون وقد شعر به يلفظ انفاسه اللخيرة اجهش بالبكاء اكثر : لا تذهب ..لا تفعلها ايها الوغد ..
اراد رفع يده اكثر ...اراد الإمساك بتلك اليد التي كانت ممتدة اليه ..اليد التي لطالما اراد التشبث بها بشدة ..وقد امسكها قبل ان يذهب بعيدا للمرة الاخيرة ..
امسكها سيهون وتركها تسقط لحضنه مع ارتخاءها ، لم يرد تصديق الأمر ..
سيهون: لا ..لا لا لا جونغ ان ..جونغ ان انظر إلي هيا ..
هزه نحوه ..صفعه حتى ولكن لا استجابة سوى تلك الابتسامة الخفيفة التي اعتلت وجهه وتلك الدمعة الاخيرة التي ذرفها ..احتضنه للمرة الاخيرة وهو يشعر بألم يخترقه يخلف خلفه فراغا يجعل منه شخصا لا يريد الحياة فقط ...
عيناه اللتان كانتا تنظران نحو الافق ...لربما كانت ترى مستقبلا اجمل ... او هلوسات كانت افضل من واقعه ..لكنها لم تنزح أبدا عن ذلك المكان ..
سيهون : انظر إلي ايها الوغد ...لا ...لا تفعل هذا بي «باكيا يصرخ متالما وقد فقد جزءا اخر من روحه التي تمزقت بعد كل فقدان » ..ليس الآن هيونغ ...
خطوات اخرى كانت تبتعد عن ذلك المكان مرتجفة ..وقبعة عسكرية انزلت للأرض تنكر كل شيء ...فقط تشرح ان حياة كهذه لربما لا تستحق ان تعاش ..وتخلف خلفها بقايا إنسان بدا يدرك اخيرا بشاعته : كيف يمكن ان يكون الانسان بهذه الوحشية ...كيف امكنني ..ماذا تركنا للوحوش في الغاب اذا ..ماذا اكون حتى
ابتعد جونغ داي ...وانفض الآخرون ...وبشكل غريب وباوامر لم يتوقعوها طلب منهم العودة للمركز فحسب ...نزل عن حصانه والضعف يتملكه اراد بعده البكاء بشدة ...وقد عاد ليفكر بآخر ما اخبره به جونغ ان قبل ان يغادر اولا
" جونغ ان : اعلم انك لا تطيقني إلى الان ..وربما لا أملك الصفة التي ..تخولني للدفاع عن نفسي...لكن جونغ داي شي ...انا لست شخصا سيئا ...ربما كرهني الجميع لبعض الوقت ..ربما كنت كذلك لبعض الوقت ولكن ...انت تعلم حقا ما انا الآن أليس كذلك
اراد النهوض والذهاب ولكنه شعر بيد جونغ ان تتمسك به وتمرر له خطابا : انا لم يعد لدي الكثير من الوقت ..لذا على الاقل اريد ...اريد ان اضمن على الاقل انني ..لست مكروها من الجميع ..هناك واحد ..اثنان ..او ثلاثة اشخاص على الاقل يعلمون ما انا حقا ...اريد فقط ان اعتذر لك ان المتك يوما جونغ داي شي ..اعتذر ان اذيتك
جونغ داي: لا اعدك بأي شيء الآن ولكن ..سأحاول ان اتفهمك .. ما الأمر مع هذا الخطاب
سكت قليلا : سيهون ...«ينظر نحوه» اريدك ان توصله إليه ..بعد دفني تحت التراب ..فقط ...اعطه له ..رجاء ..لا تفارق جانبه أرجوك ..سيهون شخص جيد ...لم يكن يستحق وغدا مثلي ..لا تدعه يعاني كثيرا بعدي ..هل تفهم وأيضا ...لدي امنية اخيرة جونغ داي .."
كان قد عاد حينها ولا زال يتحسس تلك الرسالة في جيبه ...خطواته المترددة عندما سمعه يغني تلك الاغنية الطفولية ...ربما كانت تحمل معنى خاصا بينهما ..فرغم سخافتها إلا انه كان يرى الألم مرسوما في كل ملامحه : نم يا صغير ..كل شيء ..سيتغير عندما تصحو مجددا ..نم يا صغير ...«لم يتمكن من اكمالها واجهش ثانية بالبكاء يحتضنه»
اقترب جونغ داي اكثر :سيهون ..سيهوني ...
لم ينتظر ليجبه فعانقه ليبادله الاخر بشده وهو يبكي كطفل صغير في حضنه : لقد ذهب جونغ داي ...لقد تركني وحدي مجددا ..ذلك الوغد ..
كان يحاول تمالك نفسه بشدة وهو يضمه اكثر : انه في ..في مكان افضل الآن سيهون ...لقد ارتاح الآن
سيهون : لم كان يجب ان يعاني وحده دائما ...لم كان يتلقى كل هذا الكره طيلة حياته ...
جونغ داي: انه فقط ..في مكان افضل
بيده الملطخة بالدماء مسح وجهه للمرة الاخيرة واغلق عينيه
.....
عند وقت الغروب كان قد دفن بالفعل ..سيهون يجلس بجانبه وبهدوء فقط يتذكر مع نفسه تلك اللحظات التي شكلت صداقتهما ...منذ لقائهم صغارا ..نضوجهم معا وايامهم الأكثر جنونا ...ابتساماتهم معا ..كل شيء كان مثاليا لبعض الوقت لولا تلك النقاط الصغيرة التي عكرت صفوها ...لو ان والدته لم تمت ...لو ان ابوه لم يكرهه ...لو لم تكن يابانية ...لو لم يكن ضعيفا فحسب ...هل كان سينتهي الأمر بهذا الشكل
حاول جونغ داي قطع صمته الطويل ذاك : سنجلب سون دوك هنا أيضا ..اليس كذلك ...انت اخبرتني انها كانت ..حبه الأول كذلك ...ربما مقدر لهما ان ..يكونا معا هنا ..على الأقل هل نفعل هذا سيهون ؟
لم يجب وصدى تلك الاصوات القديمة يتردد بلا نهاية في رأسه " اتعلم جونغ ان ..كنت تبدو وسيما بذلك القناع اتعلم لم ...انه يخفي معظم وجهك الفظيع" ...."انت لن تتوقف عن هذا هون أليس كذلك ..لو انني اقوى قليلا لكنت اجبتك بطريقة ملائمة " ...."جوسون ستكون اجمل عندما تتحرر اليس كذلك"...." ياا .ليس هكذا ..لا تصرخ اليها بهذا الشكل ..لا يمكنني"...."يا سون دوك ...جونغ ان مغرم بك ..الن تجيبيه" ...."يا انظر إلى نفسك ...لم انت هكذا مجددا ..لم فقط يستمر باذيتك ..لم لا تضربه انت ايضا " ..." لن افعل شيئا كهذا ..انه والدي في النهاية"..." يا جونغ ان ..ما خطبك ؟ ..اانت حزين لأنني ساتركك مختبئا وحدك ..." " انضم معي لجيش الثوار ايها الجبان ..هه ..ستجعل والدك فخورا" ...."هل انا هكذا ..هل امي كانت كذلك حقا ..يابانية ..اجبني سيهون .." ..."اخبرتك ان تبقى بعيدا فحسب ...لم انت مصر ان تتصرف بغباء" ..." انا لست ضعيفا ايها الوغد " .......
تلك الذكريات مع كل ما احتوت من دموع وابتسامات كانت تخنقه كل ما نظر الى كومة التراب تلك امامه ...لم يبدو كل شيء صعبا وكأنه لن ينتهي ... كان يظن بأن فقدان حبه كان اصعب شيء ..ولكن لم يبدو الأمر اصعب بألف مرة مرة الآن
جونغ داي: كن قويا سيهون ...جونغ ان لن يكون سعيدا لو راك هكذا
سيهون: وهل عرف هو ..ما كانت تعنيه السعادة يوما ..
تذكر جونغ داي ذلك الخطاب ..اخرجه من جيبه ومرره إليه
نظر سيهون نحوه بعدم فهم ...وحينها اطبق جونغ داي على يده : اخبرني ان اعطيك إياها ولكن ..لا تفتحها الآن ...عند الهطول الأول ...هكذا اخبرني
اخذها منه ثانية ووضعها في جيبه : لم يمت ليجعلك تعاني بعده ...او يجعل اي احد كذلك ...ان تذكر ما كان يريد أليس كذلك ...اراد الانتقام ..اراد ان يجعلنا احرارا ..انت لن تجعل موته يذهب هكذا ..موت سون سون دوك وكل الرفاق قبلا ...الم يكونوا يحملون هدفا واحدا ...«شد قبضته إلى ذراعه» انت لن تنسى ذلك ..هاه
سيهون:لم افعل ذلك يوما .... حتى هذا اللحظة رغبتي بنحرهم اصبحت اكبر جونغ داي ...اولئك الحثالة
جونغ داي : انت الآن سيهون الذي أعرف ...«حاول رسم ابتسامة على وجهه ولكن الأمر انتهى به يراقبه يربت على كومة التراب تلك ..ينثر المزيد من التربة إليها
......
بعد مرور يومين اخرين كان سيهون وجونغ داي قد وصلا لتوهما للمخيم والقائد جانغ الذي كان ينتظر مجيئه بشده اعتلته ابتسامة كبيرة لمجرد رؤيته مقدما نحوه مع جونغ داي ...لم يردعه شيء عن عناقه هو الذي ضحى منذ بعض الوقت لأجل اخوته :سيهون ...لقد عدت بني ...ربما لست ضعيفا كما كنت اعتقد
بادله العناق وهو يرتجف ...ولكنه كان وكأنما يبتلع كل تلك المشاعر المزعجة
ابعده عنه ممسكا بكتفيه : امل انك بخير ..لم تتاذى اليس كذلك ..عرفنا فقط انك اصبت وذهبت للمشفى والوغد جونغ ان قد اعتقلك ..ولكنك قد افلتَّ منهم ..كما توقعت ..وذلك الوغد قد ذهب
كان يحترق اكثر كل ما ذكره بذلك الشكل ولكنه اجابه فحسب : أجل ..لقد ذهب
اراد جونغ داي ايقاف هذا الحوار المؤلم فقال ممثلا المزاح :يااا ..الن تطعمونا شيءا ....اعني انها رحلة طويلة التي قطعناها
لاحظ القائد جانغ اختلاف سيهون الكبير فنظر لجونغ داي الذي اظهر مشاعر مربكة كذلك ...
القائد جانغ : انتما ...هل تخفيان شيئا ...هل هناك ..ما يجب ان اعلم بشأنه ...
نظر جونغ داي حوله قليلا وقال : الا تظن اننا يجب نكمل حديثنا في الداخل وحسب ..سيدي
نلك الجدية التي بدت في كلامه لم تكن بمزحة ...لم يستطع القائد الانتظار اكثر ليفهم سر ملامحهم هذه فأشار لهم بالموافقة ودخلوا معا ....وبعض الوقت قد مر حتى تمكن القائد من استيعاب الأمر حتى لفظ سيهون تلك الكلمات : انه الآن فقط ...لم يعد الشبح موجودا كذلك
تردد القائد جانغ عن لفظها للحظات ولكنه قالها: اذا ..لقد كان ذلك البطل ..هو نفسه جونغ ان ...والذي قد ..
سيهون: قد مات وهو يحميني ..
لحظات صمت اخرى مرت قبل ان يكسرها جونغ داي: نحن لن نبقى هكذا ....صامتين..اليس كذلك ...
القائد جانغ :نحن لم نكن يوما كذلك ..ولن نكون أبدا ..قبل ان تصبح جوسون حرة لن يرتاح اي منا ...هذا الاحتلال الظالم ..ليس وكأننا لم نفقد احدا قبلا ...لا بد ان الأمر اصبح قريبا ...حرب الحرية في معاركها الأخيرة ..لأجل روحه وارواح أخرى ... لأجل تضحيات كبيرة تجاوزت مقدرتنا على حتى على رد بعض منها ...يجب ان نبدأ معركتنا هذه ..لاجلهم ...سيهون ، اخرج للبقية واخبرهم ان بتنا اقرب أكثر
خرج من تلك الخيمة واعتلى احد تلك الصخور الكبيرة تبعه حينها جونغ داي : انتبااااااااااه «صاح بينهم»
خرج القائد اليهم ايضا ووقف مع البقية يستمع لما سيقوله سيهون
"يا رفاق ، أنتم تعلمون من أكون ...ربما الرفاق الجدد قد يجهلونني ولكن ..ليس هذا هو محور حديثنا ...معظمكم ان لم يكن جميعكم تعرفون الشبح ...ذلك البطل الذي قد ساعدنا وساعد شعبه بقدر ما استطاع طوال ..طوال تلك الفترة التي ظهر فيها ...كلكم انبهرتم بجرأته ..وقوته تلك التي كانت تبدو للبعض غير طبيعية ولكن يا رفاق ...لقد كنا نفعل ذلك طوال الوقت ولكن ...ربما كان ينقصنا ذلك الظهور المميز ...الشبح الآن لم يعد موجودا ...بينما كان ينقذني لقد ...ضحى بنفسه «يسمع صوت همهمتهم تلك حوله وعبارات الأسف » ولكن حتى لو ذهب ...اذهبت تلك الروح ..والرغبة التي لطالما اشتعلت راغبة بالحرية ...هل لو ذهب هل سنفقد قوتنا التي لطالما كانت سببا في رعبهم ...هاه ...يا رفاق حربنا قد قاربت على نهايتها رغم اننا لم نعد الاطراف الوحيدين والعالم كله يحاول الاستفادة ..لم لا ناخذ ما كان دوما ملكنا ونحميه منهم ...ونهدي كل تلك الأرواح الطاهرة الفرحة التي لطالما سعوا لأجلها «يشير نحو علم جوسون الكبير قريبا منه» الا يستحق هذا ان يعلق في الساحات ..يزين كل بيت
الجميع :بلا
سيهون:اذا ماذا تنتظرون ...جوسون تنتظرنا بالفعل وقد سئمت الإنتظار ...هل انتم مستعدون للتضحية كما فعل من سبقونا
الجميع بصراخ :بلااا
سيهون: نموت ..وتحيا جوسون
البقية :نموت وتحيا جوسون
جونغ داي صارخا:نموت ...وتحيا جوسون
...............
النهاية
.....
قد تبدو النهاية غير واضحة وقد تبدو مؤلمة ...ولكنها واضحة تماما فقد تمثلت في شعب قد نال حريته التي منعتها القوى التي كانت تسمى عظمى في حينها من الاكتمال ...الرغبة بالسيطرة قسمت تلك الارض الى قسمين فلم تكن الجمهورية الكورية فقط ...بل اصبحت كوريتين الشمالية والجنوبية ...وحرب كانت منسية راح ضحيتها الملايين لم تنل تلك الشهرة التي منحها العالم للحرب العالمية الثانية وحرب فييتنام فيما بعدها ...
لذا لربما النهاية المبهمة لهذه القصة تمثل مشاعري الحالية ...وتمثل غموض نهايتهم كذلك ...لم يرضى الشعب الكوري يوما بما صنعه الرؤساء وكل جزء منهم يود كسر ذلك الحاجز البغيض الذي قد يفصل عائلات عن بعضها ...تلك التي عانت مع ظلم اليابانيين في البداية وتأملت في التحرير مستقبلا افضل ولاقت نفسها في حاضر بغيض
فمن يدري ما كان مستقبل عائلة كيونغسو ، هل يا ترى نجا وعائلته من انياب تلك الحرب الضارية ...او فصلته عنهم حربهم الاهلية تلك ...او قد نسوا كما الاف الضحايا
هذه الرواية غيرت مفهوم الحرية لدي ..ولربما تغير مفهوم السياسة للبقية ..ما يحصل فقط ..جنوني
اذا كنتم تريدون الاطلاع اكثر على تاريخ تلك الحرب زوروا هذا الرابط : https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9
بقلم :شهندا ابداح

أنت تقرأ
تحت نيران الحرب
Historical Fiction"جونغ ان ، لم فعلت ذلك" "اوغاد بائسووون" "نموت وتحيااا جوسووون" الحرب دائما ما تخلف وراءها قصصا كثيرة ...قصص بطولة وخيانة ...صداقات قوية وقصص حب حزينة ....وقصتي تحمل في طياتها كل هذا واكثر ...