تحت نيران الحرب 19

45 5 2
                                    

تحت نيران الحرب 19
.....................
الضابط 1:احقا لم تسمع بالشبح قبلا
جونغ ان : وماذا يكون هذا الشيء حقا ...اعني ..تبدون مرعوبين حقا بالحديث عنه ...هل هو بالصدفة ...شبح فعلي
الضابط1: لا ..بالتأكيد لا ..اعني ..انه
الضابط2: انه احد اولئك الثوار ...يظهر بين الفينة والأخرى ويتسبب بالفوضى ..الملازم ياماتو كان احد ضحاياه
جونغ ان مرتبا ذراعيه محدقا بنوع من الاستفزاز بعيني كل ضابط منهم :اهو حقا سبب كل هذا الخوف في عيونكم «يضرب كتف احدهم» انتم تخيبون ظني الان ... عموما لا داع للقلق ...ما ان اعود للخدمة ساقبض عليه هكذا ...لا اظن الامر بتلك الصعوبة
تذهلهم طريقة كلامه الواثقة تلك ولكن في نفس الوقت يجدون نوعا من الجنون يتخلل نبرته ...كيف له ان يتكلم بتلك الثقة حول موضوع جدي كهذا تسبب لمركز كامل بالقلق
الضابط 2:تبدو واثقا بطريقة كلامك هذه
تنقلب ابتسامة جونغ ان نظرة اخرى حادة : الا يجدر بشخص مثلي التحلي ببعض الشجاعة ...هل انت ...انسو الامر ..لا اريد اشغالكم عن واجبكم اكثر ...لن يأخذ الامر الكثير حتى اعود واعيد كل شيء الى نصابه .. بالتوفيق في الهرب من ذلك " الشبح"
يعاود رمقهم بنظرة يحاول فيها اظهار بعض الاهتمام ويستدير ليعود مجددا للمنزل زحينها لم يتمكنوا من الانتظار حتى يتكلموا بالامر
الضابط1: يا الهي ...اااه ...هل رايت كيف كان يقول ذلك الكلام بكل ثقة ..انه حقا ...لقد فقد عقله حقا ..
الضابط 3 : انت ...لم تقول ذلك ...انه الملاز....اعني الرقيب ماروياما بعد كل شيء ...انسيت ما فعله اثناء خدمته ...هل ان كان الشخص واثقا هكذا سيكون مجنونا بنظرك
الضابط2: انظر لنفسك تدافع عنه الان ...هذا فقط لانه لم يواجهه حتى الان ....واذا فقد عقله حقا ..تصرفه هذا لن يكون غريبا فانت ...لن ترى مجنونا خائفا ابدا
الضابط3: ماذا......بل انت الذي فقد عقله ...انتم الاثنان جننتما حتما ...لانكما لا تملكان نصف شجاعته تحاولان اختلاق اشياء كهذه
يضربه الضابط2 على كتفه بينما يدفعه للتقدم :لنكمل مهمتنا الان ..هيا
صباح اليوم التالي مر كأي يوم عادي ...لم يظهر جونغ ان نفسه ولم يلحظ اي احد وجوده في الأرجاء ... وهذا لم يكن الا بسبب خطة جديدة لهجوم اخر الليلة ...لم يكن يريد ان يربط غياب الشبح بعودته حتى لا يصبح محلا للشك وهكذا حتى خيم الظلام
جمع ثيابه ليرتديها ولكنه كان اضعف من ان يتحرك حتى ..تلك الضربات بالاضافة للطلق الناري الذي لم ينل كفايته من العلاج ليشفى بشكل صحيح ... كانتا كثقل يقيده فحسب وشيئا جعل من التحرك امرا منهكا للغاية
كان مرتديا ثياب الشبح وهو يحدق بنفسه في المرآة ..يرى ملامحه الضعيفة تلك ويكرهها ليركي يده عليها محاولا تغطية وجهه
جونغ ان : انت ..ما خطبك ..منذ متى انت ضعيف هكذا «يحاول اخذ نفس عميق ولكنه يسعل قبل ان يخرجه» ما خطبك
*صوت طرق على الباب* :جونغ ان ..هل انت في الداخل
كان صوت ييشينغ ذلك الذي ظهر فجأة ..ويبدو انه قد حضر ليطمئن على حال صديقه بعد ان خرج من المشفى ..الامر الذي اثار فزع جونغ ان فأسرع محاولا خلع تلك الثياب بينما يستمر ييشينغ بالطرق بعد ان اعتراه القلق من تاخر جونغ ان بالاجابة
ييشينغ :جونغ ان ...لم لا تجيب ..لقد بدأت تخيفني ...هل انت بخير ..
نفسه كان مختنقا وهو يحاول ضبط كل شيء ..وكأن ثقلا ما كان جاثيا على صدره والدوار يكاد يرديه ارضا ...بدأ يشعر بكل شيء باردا حوله
ييشينغ بقلق: اسمع ..اذا لم تفتح خلال عشر ثوان سافتح الباب بنفسي ...هل سمعت ما اقول
وفي اللحظة التي مد فيها ييشينغ يده ليفتح الباب ..فتح الاخر من تلقاء نفسه بعد ان جره جونغ ان بيد مرتعشة ...ييشينغ لم يكن قادرا على تمميز ملامحه بشكل واضح بعد ان غطاها الظلام ولكنه بالفعل كان قادرا على سماع صوت نفسه واضحا بينما يمسك بالمقبض بكل قوته وكأنه كان الشيء الذي يبقيه واقفا ..شعره الذي كان مبتلا بسبب كل ذلك العرق كان يغطي عينيه النعستين وتمنعان اي تواصل بصري
ييشينغ: جونغ ان ..هل انت بخير ..انت ..
يترك جونغ ان المقبض ويحاول جر نفسه للداخل واضعا يده على صدره :تفضل ..المنزل منزلك
يغلق ييشينغ الباب خلفه ويمشي بحذر خلفه : جونغ ان ..انت حقا لا تبدو بخير
"تماسك قليلا بعد ايها الاحمق ...كا خطبك ...لما انت ضعيف بهذا الشكل .." كلمات كان يقولها جونغ ان لنفسه محاولا التماسك اكثر وهو يشعر بكل شيء يضيع حوله كما توازنه ..
يشعر بدوار شديد وبكل ما بقي لديه من قوة حاول مد يده للارتكاء على شيء ما ولكن كفه ضاع عن طريقه وجعله يتعثر ليمسك ييشينغ بقميصه صارخا :انتبه
ولكنها لم تكن سوى لحظات التي كانت بين الامساك به وارتطامه بالارض فاقدا وعيه
ييشينغ فزعا :يا ...جونغ ان ..جونغ ان
يرفعه ييشينغ قليلا ويتحسس وجهه ليشعر بحرارته تكاد تحرق يده وبالكاد كان قادرا على اخراج نفسه
ييشينغ :ايها الابله .... ما الذي يجب فعله الان ...تماسك قليلا ..هل فهمت
......
وبزغت شمس اليوم التالي وجونغ ان عاود فتح عينيه ...شعر ببعض الراحة وفي نفس الوقت شعر بسكون المنزل والمكان من حوله ..ولكنه كان قادرا على اشتمام تلك الرائحة الزكية جانبه
جونغ ان : ما خطبي حقا
نظر الى ذلك الجانب ليجد وعاء من الحساء الدافئ والابخرة التي تدل على كونه وضع من وقت قريب كانت تتصاعد
جونغ ان : من هذا
عدل جلسته وفرك عينيه واستطاع عندها ملاحظة تلك الرسالة الصغيرة المكتوبة باليابانية من ييشينغ
«« ارجو ان تكون افضل الان ..انا ..اعددت لك هذا الشيء فاشربه بينما لا ازال استطيع صنعه لك ... احرص على ان تستيقظ قبل ان يبرد ...
ملاحظة: اجعل احدهم ينظف لك منزلك ...انه كالحظيرة تماما »»
ابتسم قليلا حينها وقد عاد ليرى المزيد من طيبة ييشينغ التي لا يظهرها بالعادة ولكن قاطع ذلك الامر بعض الضجيج المفاجئ ...فتح ستارة نافذته ليرى الاهالي يتجمعون حول باب منزله بينما يحاولون استراق النظر للداخل ويشيرون الى المنزل مجددا : هل عاد حقا ..الم يمت ذلك الشيء ....فعلا الشياطين لا تموت ابدا ...كما اتمنى لو انهي امره بنفسي ...ذلك الشيء وجوده هنا يجعلني غاضبا
كان بإمكانه سماع بعض من كلماتهم ولكنه لم يرد يظهر اي ضعف او اهتزاز امام اي احد ...فهو كان يعرف انه رغم ما يفعله من اجلهم فهم لا يزالون يجهلونه ...ووضع كهذا كان اكثر من كاف له ...ان يراهم يمقتونه ...فهذا على الاقل لن يدفع اي احد للشك بأمره
اسدل تلك الستائر وذهب حتى خزانته ...رمى بكل تلك الثياب القديمة على سريره واخرج ثيابا جديدة اشتراها ... ارتداها ورتبها كما تسريحة شعره واظهر نفسه بنفس الشكل الذي رأوه به اخر مرة.. ذلك الشيطان كما اعتادو دعوته غسل وجهه وعاد لارتداء تلك الملامح المستفزة ..ورسم ابتسامة متكبرة محى به اثر الضعف الذي لازمه لبعض الوقت ..فتح باب منزله وتقدم للخارج وكأنه لا يراهم بخطوات واضحة تكاد تزلزل الارض من تحت قدميه..
انفض البعض لدى اقترابه ولكن بقي القليلون ..فتح المدخل وخرج اليهم مظهرا ابتسامة ماكرة يرمقهم بنظرات سخرية
جونغ ان :ماذا ...هل اخفتكم ...انتم ..هل حقا صدقتم انتي قد اموت
رجل كبير السن : اقفل فمك وابتعد من هنا ..وجودك بيننا يجعلنا نشعر بالقرف ...شاب قذر
جونغ ان يمثل التعالي :اقفل فمك ايها العجوز ...انت..لست الشخص الذي يقرر من سيبقى او يغادر ...تشه «يدير وجهه عنهم قليلا ثم يعاود النظر نحوهم » انا ..سارسل احدهم لينظف المنزل ...لا تزعجوه وإلا ... اظنكم تعرفون بالفعل ما الذي استطيع فعله بكل ابله بينكم ...هل فهمتم ...حثالة
تخطاهم وابتعد قليلا بينما كان يشعر بغصة داخله بسبب ما قاله ...ولكن كان يفترض به ان يبقي على كل تلك المشاعر لكي لا يشعر اي احد بشيء
ومن هناك ذهب حتى احد محلات الخياطة ليتسلم البذلة خاصته والتي يفترض انهم انهوها ...دخل ذلك المكان وكذلك لم يكن دخولها شيئا عاديا فلفت انظار كل من تواجدوا ليرد عليهم بابتسامة باردة فقط ...عادوا لما كان يشغلهم وهو ذهب لاحد الموظفين
جونغ ان :يفترض انكم انتهيتم من بذلتي اليوم
الموظف بابتسامة : اجل سيدي ..انتظر قليلا حتى احضرها لك
جونغ ان :اسرع اذا
الموظف:بالتاكيد سيدي
يغادر الموظف بينما بدأ جونغ ان بالتمشي في الارجاء وينظر لبعض الثياب الجاهزة حوله ويتفقد بعضها
جونغ ان :اظن انني سابدو وسيما بهذه لا .. «يضحك مع نفسه قليلا » دعك منها لتكسب بعض المال اولا
ولم يكن ذلك هدفه الوحيد ..فاحاديث هنا او هناك ستفيده كثيرا خصوصا انه يعلم بامر اجتماعات الرائد التي لطالما يقوم بها هنا ...تقدم قليلا وعاد ليتفحص كل شيء بحذر حتى تمكن من سماع صوته قريبا
جونغ ان :ها انت ...ما الذي تخطط له
كان برفقة احد رجال الاعمال المعروفين وذوي النفوذ وقد بدا مظهرا ابتسامة يملأها التملق
جونغ ان :لمن تتودد الان ..«يتعرف عيها» يوشيدا ناغوري ...
الرائد : سيد يوشيدا ...انت تماما كما سمعت عنك ..كريم ولطيف ومحب للامبراطور ..صدقني توقعت عملا نبيلا كهذا منك
السيد يوشيدا : توقف ساتو ...انت تشعرني بالخجل حقا ... انا بالطبع يجب ان اقوم بهذا والا ...سأكون خائنا حتما
يحاول ان يهمس الرائد في اذنه: متى موعد تسليم الشحنة اذا
السيد يوشيدا :خلال ثلاثة ايام .. فانا قد سمعت انتم تحتاجونها بشدة في المركز
يفهم حينها جونغ ان كلامهم ويعرف ان شحنة اسلحة جديدة قريبة فيبتعد قبل ان يلاحظه احد ..يتظاهر باشغال نفسه بالنظر لتلك الملابس مرة اخرى قبل ان يخزه الموظف:سيدي ...لقد جهزناها من احلك ...اعذر تأخري ولكنك اختفيت
جونغ ان :هاه ..اجل ...شكرا
يحمل بذلته ويذهب الى نفس ذلك الفندق الذي اعتاد البقاء  فيه رغم انه لم يبق معه الا القليل من المال ...لربما يبقيه ليلة او ليلتين ...على الاقل حتى يوضب منزله ..دخل ووضع تلك البذلة وعاد ليخرج مجددا
موظف الاستقبال بعد ان رآه يعاود الخروج: استمتع بوقتك سيدي... اوه ..لم لا يلتفت حتى ..لا يهم ان التفت ام لا ...لا اريد الوقوع في المشاكل على كل حال
ذهب مجددا الى ذلك الجرف ..عاد لينظر حوله ويستذكر كل شيء ..يستعيد ذكريات ذلك اليوم وتخطر على باله تلك الصورة الوحيدة التي كان يملكها لوالدته والتي اختفت بعد الحادثة الاخيرة ...ملامح تلك الصورة رغم انها كانت اكثر ما يريده ولكنه بدأت تنمحي من رأسه وهذا ما يخاف ان ينتهي ان ينتهي بنسيانه لوجه امه
جونغ ان مغمضا عينيه بشدة محاولا استحضارها الى تفكيره :امي ...امي لقد اشتقت لرؤية وجهك ...لم ارى سوى صورتك ولكن ...اشعر بحبك في قلبي اكثر من اي شيء اخر ...لقد اشتقت لك ...لو انني اراك مرة اخرى اخيرة ...امي
صوت من خلفه: سيدي ...هل هذا انت سيدي
يسارع جونغ ان الى مسح عينيه والالتفات اليه :انت هنا
يقترب منه ويصافحه :انت هنا فعلا
كيونغسو: اجل سيدي ...لقد توقعت ان اراك مجددا هنا في وقت ما ...ارجو ان يكون الامر قد نجح
جونغ ان :اجل والفضل يعود اليك ...مع انتي متعب قليلا ..«يتحسس صدره» اااه ..يدك ثقيلة حقا
كيونغسو مبتسما :اعذرني حقا سيدي ولكن يداي اعتادتا على العمل الشاق
جونغ ان :اجل ...اذا ...هل بامكاني طلب خدمة اخرى منك
كيونغسوو: احل بالطبع ..اذا كنت استطيع سأفعل
جونغ ان بقلق:حسنا ..اسمع لا تفهمني بطريقة خاطئة ولكن ...منزلي بحاجة لبعض التوضيب وانا لن استئمن احدا بقدرك ...انت الوحيد الذي يعلم سري في هذا العلم
كيونغسوو: اوه ..اجل بالطبع ....وايضا انا لا ازال اعتني بالحصان ...انت ستحتاجه اليس كذلك
جونغ ان :اجل حقا ...تعال معي الان اذا لادلك على منزلي ...اذا لم تكن لديك مشاغل اخرى
.........
دخل كيونغسو المنزل فابتلع ريقه : عندما قلت بعض التوضيب ظننته يعني ذلك ولكن هذا ... هل حصلت حرب هنا ...من اجل سيدي ..هيا كيونغسوو
وما ان خيم المساء كان كيونغسو على وشك الانتهاء ..المنزل اصبحا نظيفا ولم يبق الا مدخل المنزل وفي تلك اللحظات دخل جونغ ان اليه :يبدو انك تجيد ما تفعل ..لم اره بحياتي بهذا الترتيب
كيونغسو ممازحا بينما يزيح بعض التربة عن الارض:ماذا ..الم تكن والدتك تحب العمل
انقلبت ملامح جونغ ان الضاحكة وصمت فجأة بعد تلك الكلمات :انت ..لا
لاحظ كيونغسوو انقلاب ملامحه المفاجئ فأدرك انه قال شيئا خاطئا :سيدي ..انا ..انا اسف ..هل قلت شيئا خاطئا
يخفض جونغ ان رأسه محاولا تناسي الامر :لا ..الامر فقط ..انا لم اعرف والدتي وهي حية ...لقد رحلت قبل ان استطيع تذكر وجهها ...لذا «بدموع تجمعت في عينيه» لا اعرف ان كانت تحب التنظيف ام لا ..«يضحك متالما» لم اعرفها حقا
كيونغسوو :انا اسف سيدي ..حقا ...انا لم اكن اعلم ..
جونغ ان :انس الامر ..هل بقي الكثير بعد ...اتحتاج لبعض المساعدة ..
كيونغسوو: لا سيدي ..لا داع لذلك ..لم يبقى سوى هذا الجزء ...لقد قمت بغسل بعض الثياب ايضا ...تبدو قديمة قليلا ..الم ترتدها
جونغ ان متلمسا قطعة منها لا يذكر متى كانت اخر كرة ارتداها فيها : لا اعلم ...نسيت متى امتلكتها ...طوال خمس سنوات لم ادخل هذا المنزل وكل هذه الاشياء بقيت كما هي
كيونغسو:حسنا ..يجب انتهي بسرعة ...يجب ان اعود للمنزل انا ايضا
جونغ ان : ولكن الوقت متاخر للعودة ..بامكانك المبيت هنا هذه الليلة والمغادرة غدا
كيونغسوو:انا حقا لا استطيع ...سأتسبب بالقلق لاختيّ وزوجتي كذلك ...لا يمكنني تركهن وحدهن
جونغ ان متفاجئا : انت ..انت متزوج ...حقا ..لم لم تخبرني بذلك قبلا
كيونغسو خجلا يتلمس مؤخرة رأسه: اوه. ..اجل ..انت لم تسأل.....ايضا ساصبح ابا عما قريب
جونغ ان : حقا «يعانقه» انت حقا سيد المفاجآت ....اعمل بجد لاجله اذا «مربتا على كتفه» احببه ..لا تؤذه واعطه الكثير من الحب
كيونغسوو: بالطبع سأفعل ..ولكن سيدي ....لم تبدو متأثرا وانت تقول هذا ..
جونغ ان :لا تشغل بالك ..انس الأمر
مرت دقائق صمت اخرى حتى انهى كيونغسو عمله
كيونغسوو: حسنا ..انتهيت اذا ...اظن انني استطيع المغادرة
جونغ ان :اوصل سلامي لعائلتك اذا
كيونغسوو: اجل بالتأكيد سيدي
جونغ ان : اوه ..اجل ...انتظر لحظة «يخرج بعض المال ويعطيه له»
كيونغسو:سيدي ..ما الذي تفعله ..انا لم اطلب مالا ...انا لم افعل هذا لاجل المال
جونغ ان مصرا: لا ..خذها رجاءا ...انه ليس كافيا ولكن ..من اجل ابنك ...خذها هيا
ينحني كيونغسوو شاكرا : شكرا ..شكرا لك سيدي ...شكرا جزيلا
بعد لحظات غادر كيونغسو وبقي جونغ ان وحده في المنزل ..خفف الاضاءة وارتدى ثياب الشبح  ...وعندما تاكد من سكون المنطقة حوله وخلوها من تلك الدوريات قفز مسرعا للخارج ذاهبا نحو بيت سيهون ... قفز للداخل وراه بينما كان لا يزال مستيقظا ...واحدث جلبة صغيرة جذبت سيهون للخارج
سيهون:ما هذا ..من هناك
لم ير احدا رغم انه كان يستمر بالتحرك يمينا ويسارا ..ينظر هنا وهناك
سيهون وقد اخرج سلاحا صغيرا من جيبه: من هناك
الشبح: هنا ..في الاعلى
.................
.......انتهى الجزء التاسع عشر 

تحت نيران الحربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن