••••
"مَاذَا لمَا كلّ هاتِها السّرعة سوهو؟...دعنَا لا نستَعجِل الأمور". أردَفت نينَا تضيّق جبينَها ليقِف الآخر قُبالَها.
" و لكِن لِنا نؤجّل عمَل اليومِ إلى الغدِ كلّ شيءٍ جاهِز...سأتحدّث مع المدعوّين فقط"
"لا أدرِي والِدي ما يزَال بغيرِ علمٍ بشأن علاقَتنا".
" لا تقلَقِ تحدّثت معَ والِدي ليُقنِعه بهذَا الأمر أنتِ فقط حدّدي الموعِد المناسِب". أمسكَ كلا أكتافهَا يبتسِم في وجهها.
"جايا منزعِجة هذِه المدّة و لا أستطيع ترتيبَ زوَاجي و هيَ بهذِه الحالَة". أبعَدت يدَها لتلقِي.
" جايا!...جايا!...جايا!...إلـهي هي لا تفكّر في شخصٍ سواهَا مَاذا عنّي؟!".
"توقّف عن هَذا تعلَم أنّي أحبّها هي أختي في النّهاية".
" ليسَت أختكِ البيولوجيّة في جميع الأحوال غيرَ ذلِك أنت لستِ موافقَة بشأن الزّواج لهَذا تبحثينَ عن مبرّر لتأجيلِه". ألقى بخيبَة أملٍ لتتساءل الأخرى...
"متَى قُلت ذلك أنا؟!...كلّ ما في الأمر أنّي بحاجَة إلى بعضِ الوقت. هذه المرّة الأولى لي...أعني الزّواج".
" تتحدّثين و كأنّي تزوّجت ألفَ مرّة من قبل...حسنًا إستشيري أختكِ المتبنّاة و قرّري بسرعَة و أنا بإمكاني إعتبار ذلكَ عدمَ موافَقة منكِ".
"لمَاذَا؟!"
"لأنّه و ببسَاطَة ستقول لكِ أنّ عليكِ التفكيرَ جيّدا في قرارِك و التمعّن فيمن تريدينَ إمضاءَ بقيّة حياتكِ معهُ إلخ...إلخ".
أردف الأخيرة بعينان مثقلتان لتقذفه الأخرى بقولِها...
" ألا يبدُو هَذا منطقّي برأيك؟!".
"سأذهب...إيّاكِ و اللّحاق بي". ألقى تاركًا إيّاها لتلحقَه و ترمِي بجسدِها فوقَه ثم تردف...
" حسنًا سأتحدّث معَ والِدي و سأحرصُ على أن يوافِق...مسرور؟!". قبّلت وجنَتَه ليحمِل كلتَا قدمَا و يأخذهَا في رحلَة فوقَ ظهره.
"بالمناسبَة نسيتُ إخبارَك...عليّ المرور بالنّادي قبلَ موعِدنا اليوم نسيتُ حقيبَتي هناك".
"و لمَا؟!". تحدّث يدير وجهه الملتصق بوجهها قبالها ليضيف...
" سأقلّك إذًا"
أنت تقرأ
رَهِينَـةْ آلْشَـيْطَانٍ || The Hostage Of Devil
Lãng mạn« لاَ تُـغْـلِـقْ الـبَـابَ رَجَـاءً !» - عَزِيـزَتِي اَلْمَاضِـي هُوَ مَنْ جَـعَلَكَ أَسِيـرَة لَـدَى كِيـانِي، رِفْقًـا بِي فَنَظَـرَاتُكِ خَنْجَـرًا تَغَْرِسِـينَهُ أَوْغَـلَ قَلْبِـي. - لاَ تُنَـافِقْ فَمَـنْ يَعْشَـقْ لاَ يُـؤْذِي بَـلْ يَحِـنْ...
