إلي صاير خلاّني عصب بالفترة يلي غبت فيها و يلي كان السبب مبرر اني ما قدرت نزل في مين سحب الفولو تبعو و و في مين شال رهينة الشيطان من القائمة القراءة تبعو و في يلي اجاني خاص و بعتلي رسايل مو حلوه و ما بقدر قول عنو نقد...يعني انتو شايفين رهينة الشيطان بتشبه أي رواية تانية؟ انا صاحبة الفكرة و ما بسمح لحدى انو يتهمني بالسرقة رغم انو الرواية انسرقت من قبل و انحطت عالواتباد بإسم اكونت تاني و طلبت منكم تعملو تبليغ بس انو حدى يجي للمالكة الأصلية و يقول انو هاي الرواية هي نسخة طبق الأصل عن رواية تانية هون الغلط، بس بتعرفو كلامكم بيفوت من هاي الاءن يخرج من التانية 😛😛
و قبل ما تبلشو تقرو بدي وريكم صورة لواحدة صاحبتي رسمت سيهون و الرسمة أكتر من روعة...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دَخل المخفَر بخطوات سريعَة و طقطقَة حذَائهِ تصدَع في رؤوس الشرطيّان اللذان يحرِسان البوّابة ليوغِل وسطَ الرواقِ الذي أخذَه إلى غرفَة بها طاولاَت مكاتِب عدّة و حواسيب بغض النّظر عن الزنزَانة في الجهَة الأخرى.
ثوَانٍ لتقعَ أعيُنه على تلكَ المكبّلة بالأصفاد تجلِس فوقَ أحد الكراسِي، فورَ رؤيَتها لهُ وقَفت و كأنّها تستنجِد بهِ دونَ أيّة كلِمة أو إشارة فقط من خلالِ نظرَاتِها فهِم أنّها بوَرطَة.
كَان يسمَحُ لَها بإجراء مكالَمة واحِدة و كانَ هو أوّل من خطَر ببالِها، لَم تتردّد ولو لحظَة في الإتّصال بهِ و رغمَ أنّ جايا محاميّة لكنّها عادَت إلى اليابَان بعدَ زيارتَها الأخيرَة لهَا.
رمَقَها بنظرَة حادّة لتعيدَ الجلوسَ و يتّجه هو نحوَ الشرطِي الذي وقَف فورَ رؤيتِهُ و إنحنى لهُ.
" سيّد أوه سيهون؟...تفضّل إجلس".
سحَب لَه الكُرسيّ فنفّذ الآخر و بدأَ يتبَادل معه أطراف الحديثْ، ضيّقت عيناها و هي كانَت تسترِق النّظر من بَعيد و معَ كلّ جملَة يقُولُها شرطِي تشهَق هي بصمِت.
