PART 36

1.4K 104 25
                                    

سووري عندي جفاف أفكار😭😭😭
و البارت قصير جدا😭😭😭 بس بوعدكم إني عوضكم بالبارت الجاي
و ما إتأخّر عن موعد التنزيل⁦❤️⁩⁦❤️⁩

________________________





"ترجّلي".

أمر سيهون يشدّ على المقود بعد أن ركنٙ أمام المستشفى.

"أريد رؤية أخي". أردفت تشيح بنظرها بعيدًا عنه.

"هو لن يقابلكِ". ألقى بثقة تامّة أثارت فضول الأخرى.

"لن يقابلني؟!، لما؟!". سألته و قد تراودت في ذهنه تلك الذكريات.

»Flash back«

"يوري هلاّ تتزوجيني؟!". أطلق زفيرًا مسموعا بعد أن نطق بكلماته المتردّدة.

في حين الأخرى إنصدمت و توسّعت عيناها.

"س…سيهون؟!، هل أنت جاد؟!". تردّدت هي بدورها تنتظر جوابًا مقنعًا منه على أحرّ من الجمر.

إبتسم يبصق دمًا بسبب الضرب المبرح الذي تلقّاه يتوجّه بنظراته إليها.

"يوري إنتبهي!!". صرخ سيهون بأعلى صوته بينما شعرت الأخرى بشيء صلب يضرب مؤخرّة رأسها كان آخر ما لقطته عيناها صورة ضبابية لسيهون و هو يناديها بصوت عالي، و في نفس الوقت كان يصارع السلاسيل التي قيّدته كالمجنون.

أضحى صراخه ضجيجا مشوّشا يصدى داخل رأسها، فأغلقت عيناها بشدّة لعلّها تخفّف الوجع، لكن إذْ بها تفقد الوعيٙ و تدخل في سبات عميق.

"أهلاً ثانية". أردف مبتسما ليرمقه الآخر بنظرة جهنّمية جنونية يصرعه بتحرّكاته التي لم تعكف تتوقف.

"أيها الحقير أقسِمُ أنّي لن أرحمك عندما أفلت". أردف بنبرة صوت عالية.

"و من قالٙ أنّك ستفلت؟!". أجابه بإستفزاز كان كافٍ لجعله يفور غضبا أكثر.

"لا عليْك أنا لن أؤذيها لأنّني أحبّها، عليْك أن تخشى على نفسك، لأنّني لا أطيق رؤيتك أمام ناظري". أضاف فأطلق الآخر ضحكة هستيريّة دبّت الرعب في قلبه.

"أيّها العجوز، عن أيّ حبّ تتحدّث؟!".

"أظنّ أن عزيزنا سيهون قد أصبح ناضجا بما فيه الكفاية ليخاطب معلّمه بهذه النبرة، أيها العاهر أنا من إهتمّيت بك حين وفاة أختك و هكذا تردّ جميل". تحدّث المعلّم يمثّل دور البريء بينما يقنع الآخر بكذبته الرخيصة.

"أوقف هذه الدراما، أعلم أن كاي ليس هو من قتل أون سول، أنت بفعلتك هذه أكّدت شكوكي جميعها". قال بنبرة هادئة.

"إذًا أصبحت على علم بماهية المذنب الأصلي؟!،…جيّد فقد كلّفكٙ ذلك عدّة سنوات لتصل إليها".

"أجل، و الآن و قد عرفت جلّ الحقيقة، أهرِب. الأسد الذي لطالما خشيته في طريقه إليك و إن لم تصدّقني تفقّد بنفسك". ألقى سيهون فصدقه الآخر القول حين كلّ من النافذة يلعنه.

°°

خرج سيهون بخطوات ثقيلة و الدماء تتقاطر منه يحمِل بين يديه جسدها النحيل. توقّف حينما ساندته يد الآخر تمنعه من السّقوط.

"هل أنت على ما يرام؟!". تساءل كاي يشيح بنظره إلى الأخرى.

"لا أظنّ أنّك تبالي حقّا بحالتي، خذ عانق أختك قبل أن تمضي معي". قال ثم إرتمى على الأرض يلتقط أنفسها، بينما إرتمى الآخر على يوري يشدّها نحوٙ صدره بشدّة.

»END FLASH BACK«

Sehun's pov.

أجل، أنا أعلم منذ تلك اللّيلة عن هويّة المذنب الحقيقي، لكنّي كتمت سرّا خوفًا من أن يسرق كاي، يوري منّي.

هدّدت كاي في تلك اللّيلة بأنّي سأخبر يوري كلّ شيء إن تجرّا و حاول أخذها، و أنّها ستكرهه كما فعلت جايا و لن ترضى أن تسامحه أبدًا، في النهاية هو من قتل صديقتها سيا.

هذا لا يعني أنّي سمحت لقاتل أختي أنا بالذهاب!، بل لم أشأ أن ينتهي مصيره على يدِ كاي.

أنا من يريد قتله.

و لكن بعودة ذاكرة يوري تغيّر كلّ شيء و أخذت الأمور مجرى آخر، لا أدري ما أفعل!.

هل أحيل سبيلها إلى أخيها أم أبقيها معي على جدار الكذب؟!.

End pov.

To be Continue...

رَهِينَـةْ آلْشَـيْطَانٍ || The Hostage Of Devilحيث تعيش القصص. اكتشف الآن