PART 25

2.4K 138 26
                                    








•••••



بأنفها الصغير تشتم رائحة الامواج و الرمال المختٙلطة و تُداعبتها خصلات شعرها المتطايرة لحظات لتشعر بدفئ تحت وجنتيها.

لازالت مغلقة العٙينين تسرٙح بخيالها المعتاد ليُقاطعها صوت الرجولي قائلاً:"يوري يٙكفي أحلامًا استيقظِي".

لا حياة لمن ينادي، لٙم يتلقّى منهٙا أيّ جواب، هي لازالت داخل عالمها الخاص تنسج مشهدًا في مخيّلتِها أنّ سيهون يطلب منها الزواج.

الأمر لٙم يكن غريبًا بالنسبة لٙها


"يا فتاة إستيقِظِ، هَل أحضَرتُكِ لتَنامِي؟"

أضاف ليرميهَا بكتفه بعيدا و يلتصِقُ رأسها داخل الرمَال فإنتفضت من مكانها تلعن كعادتها.


"تبّا لحظّي"

قاطعهَا ثانِية بصوْت لا يحَبذ أن يَسْمعه العاقل.

" في الجحُيم!.هيا أنفُضِ ثيابَك المتّسخة تلك و إِستعدي لنعُود".

Yuri's pov

يا إلـهي متى وصلنَا إلى البحر؟

أنا لست مختلة أو فقدت الذّاطرة كنت مخطوفة بحق..رأيت سيهون و هو يتحدث مع رجلٍ غريب حتى أنّني ما أزال بأشعر بألم الحبال في يدي.

كَم اكره العيش معه هذَا المجنون متى سيعتقني من رقابه؟

وصلنا إلى القصر بعد عناء هو لم يكلف نفسه طوال الطريق بالنّظر إلى حالتي الرثّة.

بارد!

توجّهت نحو غرفتي أتحسّس الكَدمات علَى وجهي عندما آلمني رأسي بعد ادأن شددت عليه بأناملي.

ما هذا بحق الآلهة!...من أين لي هذه الكدمة في مؤخرة رأسي؟

قلبت عيناي لأهم أستحم و ألازم سريري آخذ قسطا من الراحة.

و لكن لحظة!....أنا!؟ هل قلت راحة!؟ و هنا...!؟...بالطبع لا..

صوتع الحاد أَوغل الرعشة داخل جسدي..فـإنتفضت من مكاني.

" مـالذي أَحضرك إلى هذه الغرفة ألم اطلب منكِ النّوم بغرفتِي طالما أنّكِ تعيشين معي!؟ ام أصبحتي صماء!"

هل أيقظني من غفوتي ليطرح أسألته الغبية هاته!؟

"أجل"

رَهِينَـةْ آلْشَـيْطَانٍ || The Hostage Of Devilحيث تعيش القصص. اكتشف الآن