PART 17

3.7K 201 11
                                    







Sehun pov

لا أدري أشعُر بالضّعف أمَامَها، دائمًا ما أرسُم خطَطًا لإذلالِها و الإنتقامَ منها عندما تحين الفرصَة لأنفّذها أجِد نفسِي أفعَل العكِس.

أريد تعذيبها بشتى الطرق أريد جعلها تتألم، كل نفس صادر منها عليه أن يخشى إسمًا واحِد «أوه سيهون». لا يجب أن أدعها تسيطر على مشاعري.

كما أنّ عقلي يطلب مني التخلص منهَا و القضاء على أنفاسها لإنتزاع نفس ملئت حزنا داخل جسدها و لكن قلبي يناقضه تماما اشعر و كأن فوضى عارمة داخلي..

دخلت تلك الغرفة التي توجد هي بها لأجدها نائمة كالملاك تبا إنّها حقا تبدو كالجروة بهذه الحالة، ثانية واحدة لأستيقظ من شرودي أدفعها من علَى السّرير بقدَمي.


"إنهضِ!". قُلت لتستيقِظ بسرعَة و عيناها متّسعتانِ كاللّعنة...


"يا إلـهي ماذا!؟…هل هي حرب!؟…هل تم قصفنا من كوريا الشمالية؟…أين أنا!؟"

أردَفَت بجملِتها تنظُر حولَها و كأنّها تبحثُ عن مصيبَة ما لأكتُم إبتسامَتُي و أتحدّث بجديّة...

"من طلَب منكِ النّوم؟…هل طلَبتِ الإذن مسبقًا؟"

"آسفَة غفَوتُ لوهلَة!". ألقت بكلماتها لتستقيم بوقفتها تعدل شعرها و تنفض الغبار الوهمي من على ملابسها...


"إعتذارُكِ غيرُ مقبُول و ستتِم معاقبَتك".

"أنا آسفة لن اعيد الكرّة"

"ألَم أقُل أنّ إعتذارَكِ غيرَ مقبُول…إبقَي واقِفة حتّى أنهِي عملِي". تحدّثت لترمقَني بنظرة و كأنّها ترجونِي حتّى لا أفعَل ذلك بيدَ أنّي رفضتُ و حدّقت بهَا بأعينَ باردة توحي بعدمِ المبالاة فأخفَضت رأسَها تحدّق بالأرض...

لمَا تستسلِم بسهولة واللعنة؟

" أحسنتِ و الآن إيّاكِ و محاوَلَة الجلوس وإلا سأقتلِع مؤخرّتكِ اللّعينة بمجرّد التفكير في ذلِك". أشَرت بسبّابتِي لتصرّ على أسنانِها و هي تومئ بالموافقَة، كأنّها تريد ضربِي...


"حسنًا".

جلست بمكتب بالقرب منها و قد مرت نصف ساعة إلى الآن، إنشغلت بعملي دون أن لحَظَها حتّى لابدّ  و أنّها تشعر بالتعب.

عليهَا أن تشعُر بذلِك و إلاّ كيفَ سيلقّب بالعقَاب، أطبقَت يدها على ظهرهَا و من ثمّ حرّكت رقبَتها بإرهاق لتعود إلى وضعيّة وقوفِها الأولى.

رَهِينَـةْ آلْشَـيْطَانٍ || The Hostage Of Devilحيث تعيش القصص. اكتشف الآن