رَهِينَـةْ آلْشَـيْطَانٍ || The Hostage Of Devil

PART 43

هاااي أونيات و أهلا برجعتِي البارت يلي فات كنت كاتبتو من زمان ما سمحتلي نزلو بسبب الظروف و هاد هو بارت الرجعة ❤

و نرجع كمان للتشويق لأنو انا متلكم ما كنت بعرف شو رح يصير بهالبارت و كنت منتظرة كملو حتى نزلو بسرعة و ما خليكم تستنو اكتر 😻😻

كان بدي قول قبل ما تبلشو تقرو انو اصحكم اي شي يصير بالرواية تروحو تعملو متلو و منشان حذركم من هلا انا مالي دخل في أي ينت حاولت تقلد يوري او انها تتقمص الشخصية...

و هيك بكون واضحة من الأول يلا ما خليكم تستنو بلشو بلشو 💮💮

شكرا للـ 100 ألف مشاهد 😍😍

_________________________________

إبتسمَ بإنكسار و دونَ أن يشعَر على نفسِه أمسك بوجنتيها ينفي كلّ ما تردِفُ به مُحاولاً بشتّى الطّرقِ أن يغيّر رأيها.

" أرجـوكِ أخبرينِي أنّها مزحَة و أنّكِي تريدين إمضاء بقيّة حياتَك إلى جانبي". أردف و لكنّها عضّت على شفتها تعكِس ما بداخِلها.

"بلَى سيهون هذه ليسَت مُزحة أنا حقّا أريد هَذا. ولا تنسى أنّك من أخبرنِي البارِحة بأنّ مهما كان قراري أنتَ ستتقبّله دون أيّة نقاش".

" و مـالذي جعلَكِ تفكّرين هكَذا واللعنة". صرخ بأعلى صوته فإنتفظَ جسدُ الأخرى مصدُومة بردّة فِعلِهِ.

"لا دَاعِي للإنفعال فهذَا الطّفل هُو وليدَة خطيئة في نهايَة المطَاف".

لعنَت داخِلَها و لكنّها أبت أن تغيّر رأيهَا ووقفَت بثباتٍ أمامَه تستفزّ ما تبقّى من هدوئه، في تلك اللحظة تقدّم نحوَها و كانَ على وشكِ صفعِها و لكنّه أغلق قبضتَه بسخطٍ ليُلقِي يَخرجَ مُسرِعًا.

" إيّاكِ و فِعلُ شيء دُون إستشارتي"

وقفَت تنظُر من تلكَ الناحِية حيثُ الباب و حيثُ ترَكهَا شارِدة بأفكارها.

أرادت أن تعلَم السّبب الحقِيقِي الذي جعلَها تنطُق بكلمَات قاسِية كالسمّ، هَل حقّا فعَلت ذلِك و لأنّها تبحَث عن تفاصيلَ جديدَة لحياتِها كي تطوِي الصفحَة مجدّدا أَم أنها تولّت مهمّة القدَر و لأنّها تحبّه لا بَل تعشَقُه حدّ الموت خافَت أن تجبَر على خسارَتِه هو كذلَك كما الآخرون؟.

غرقت في ذلَك التفكيرِ لوهلَة كيف أنّ كلّ شخصٍ يقتربُ منهَا أو تتعلّق به لا بدّ و أن يتأذى و أعتبرت أنّها شخصٌ منحُوس بحاجَة إلى البُعدِ كلّ البعد عمّا تحبّه.