PART 46

1K 59 74
                                    


نارانهي جوووو!
ييه كوديكو اوسي نادو آم كو ديريجا
جوووو! 💜🎵

•••••











"حسنًا يـوري أنتِ لَها، هَذا اليوم الأخير لكِ في الجامِعة سينتَهِي بسُرعة".

تمتَمت بصوتِها أمامَ المرآة و هي ترفعُ شعرَها ذيلَ حصان بينَما أخذت المشبَك من بينِ شفتاهَا تشدّ به آخر خصلَة من غرّتِها الطّويلة إلى الخلف.

أولَجت شهيقًا إلى صدرِها لتخرِج زفيرًا قويّا ثمّ تعود لتمتم...

" أرجو أن يمرّ اليوم بسلام!".

"هيّا يوري تأخّرنا!".

أردف سيهون من الطّابق السفلي لتخرُج بخطواتٍ سريعَة و تحمل حقيبَة ظهرها الصّغيرة بعدَما تفقّدت كُتبها ليلَة البارحة بعنَاية و قد حرَصت هذه المرّة ألاّ تقعَ في موقِف محرجٍ أو مصيبَة تجعَلُها تلغي فترة تدريبِها إلى السنَة القادِمة.

رغمَ أنّه كَان بحوزَتها أسبوعٌ واحِد للمرَجعة إلاّ أنّها إستغلّت كلّ ثانية منه و خصّصتها إلى دراسة، قرأت عدّة كتب ساعدتها في التعرّف على مزيد المعلومات قد تساعدُها في رحلَة الطبّ خاصّتها و ساهَم أستاذ شيومين بدور كبير من خلال تخصيصِه لها بضع ساعات بعدَ الدّوام و شرحِ كل المفاهيم الصّعبة لَها بالإضافة إلى أنّه قامَ بإعادة عدّة تجارب في المخبر و لأنّها فوتت العديد من الحصص التطبيقية.

صعدَت السيّارة لتنظُر إلى سيهون ببهجَة تنتَظر منه أن يشجّعها و لو بكلمَة واحدة في يومِها الأخير بيد أنّه قام بجاهلِها كالعادَة و قاد نحوَ الجامعة دون أن يكلّف نفسَه طوال الطّريق بالنّظر إليها.

أمّا هي فقَد حاوَلت أكثَر من مرّة أم ترجِع المياه إلى مجاريها و لكن في كلّ مرّة أيضًا منعُها كبريائها من فتح هذا الموضوع معه و إعتبَرت أنّها و لو حدَث أن فاتحتهُ بهذا الشأن فهو سيعيدُها خائبة و سيكسَر كبريائها و تسقُط كرامَتها بالأرض.

و حالَما وصلوا إلى الجامعة ضغطت هي على كتُبها تحاول إبطاء حركَتها في الترجّل لعلّه نسيَ أو تغاظى في أن يلقي بكلمة تبعثُ في نفسيّة بعض من الثّقة في النّفس.

"ألن تقول لي شيئًا؟".

تساءلت عندما لَم تتوارد منه أيّة ردّة فعل ليجيبها...

"أجل".

"حقّا ماهو؟".

تحمّست و للحظَة غمرَت السّعادة كيانَها بأنّه و أخيرًا بدأ بالإستجابَة لتلميحاتِها و لكنّه أجابَها ببرود مبالغٍ فيه..

رَهِينَـةْ آلْشَـيْطَانٍ || The Hostage Of Devilحيث تعيش القصص. اكتشف الآن