PART 05

5.6K 306 7
                                    








•••••

نزٙعٙ حزامٙها لينهٙال بضربات مُتتالية على جسدها النّحيل يؤذي كلّ إنشٍ به دُون إكتراث العقبات.

أعمت أقوالها عيونُه فلم يعُد يرى نور الرّحمة من ظلام غضٙب.

صوت تلك الضربات لم يعبر أبدا عن ألمها الذي تتحمّلهُ بإبتسامة إنكسار تعلُو وجهها.

رمٙى الحِزام بعيدًا ليمسِك فكّها بأناملِها بقوّة يشدًها نحوهُ فتقابل عايناه الجهنّمية عيناها الدّامعة.

"أيّتها الحقيرة إن أعدتي كرّتك مرة ثانية. فأنت ميّتة لا مُحال". قالها تاركًا إياها.

"أنا ميّتة أصلا فلا تحاول تهديدي".

"إخرسي و إلاّ سأقطع لسانكِ و أعني ما أقولهُ".

إبتسمت بجانبيّة تُطبق فمٙها ليردف و يتركُها تتحدّث مع عقلها البٙاطِني.

"أحسنت حافِظِ على هدوئك و وفّري صُراخك فأنا أحبّ التخلّص من ضحيّتي بهُدوء".

°°

"هٙل كٙان سيقطٙعُ لسانِي حرفيّا؟!، لطالما كُنت جبانة لما أحاول أن أتصرّف بجرأة مع الشخصِ الخطأ واللعنة"

حرّكت يدٙها فآلمها الحبلُ و هو يضغط على يدها كلّما حاولت التحرّك و تغيير وضعيّة مُريحة أخرى.

"آوه مؤلم، مللت من هذه الوضعية. عليّ التّفكير بطريقة للخروج من هنا لكن كيف؟!".

تراوٙدت عدّة أفكار داخِل ذهنِها و لكنّها فشلت كلّما فكّرت في طريقة تطبيقِها كانت ستُحاولُ أن تجعلٙهُ يقعُ في حبّها أو يعجبٙ بها لعلّه يشفقُ عليها و لا يباشِر قتلها في الغد.


"إلـهي ساعِدني".

°°

على كرسيّ متأرجح كان يجلِسُ بينٙما يفكّر فيما سيفعلُه بها عندما قاطعتهُ نبرة رجوليّة.

"سيهون!".

"ماذا؟!".

"لماذا لم تقتلها؟!"

"ليس لدي مزاج!"

"مٙاذا تعنِي بـ ليسٙ لديكٙ مزاج؟!، هيّا أقتلها".

"إخرس كاي أعلم جيدا ما سافعله بِها-"

"واللعنة سيهون لا تقل أنها نفس الفتاة التي تسبّب أخيها بـ؟!"

"أجل، إنّها كذلك"

"ما الذي تنتظرهُ إذا؟!"

"لا أستطيع قتلٙها الآن"

"ما هذا الغباء إنّها فرصتك لتنتقم منها!!"

"ليسٙ الآن قلت ليسٙ الآن، أريدُها أن تتعذّب و تتمنّى الموت بنفسِها لن أعطيها شرٙف قتلها كلّ ما سأمنحها إيّاه هو الإنتحار".

"إسمع لا يهمني كل ما أريده الآن هو أن تقتل هذه العاهرة اللعينة و تبعدها عن ناظري".

"لا أدري لما أريد بقائها و لكن دعها لفترة سأرى ما يمكنني فعله الى ذلك الوقت".

"حسنا إذًا، عمت مساءًا أنا سأخلد للنّوم و إن أردت بقائها سالِمة فالتعطيها الطعام لقد جن جنونها".

"ممم لا تقلق!".

مهمهٙ سيهون يطمئنه ليرمُقه الآخر بنبرة خبيثة قائلاً: أيّها العاهر الصغير".

"توقف عن مناداتي بهذا اللقب يا حقِير. سأقتلُك يومًا ما".









END PART✓

رَهِينَـةْ آلْشَـيْطَانٍ || The Hostage Of Devilحيث تعيش القصص. اكتشف الآن