PART 45

813 55 15
                                    

هااللو ماي كاندي كيفكم؟ شو أخبار العيد؟

والله الحجر الصحي قتلني و انا بالملل صرت نزل بارتات ورا بعض..منشان انا عدي الوقت و رفهكم معي.

بنات رهينة الشيطان صار عندها 111 ألف مشاهدة أنا فخوووره فيكم ماي كاندي 😻🍭🍬

و يلا الي ما سمع يسمع نزل اول بارت من رواية شيطاني اللطيف الجزء الثاني انا كمان فخورة ف نفسي كتبت بارتين في أربع ساعات و اتنين تحفه 🙈🙉🙊

Candy Candy Candy ouwah uh uh!🍭

_________________








"ثلاثين مليون وون!...هذا هو المَبلغ و من الأفضَل لكِ إرجاعَه قبلَ أن أضيف الفوائد". أبعَدها عن طريقها ليَخلُد للنوم تاركًا الدّماء تتغَلغَل في عُروقِها...

ثلاثين مليون وون!

هَل هو مبلَغٌ زهيد ليطالِب به بهذه السّرعة، حتّى و أن عمِلت بصِفتَها طبيبَة فسيوجّب عليهَا إعطائه راتِب أشهر عدّة من التّعب و بذل الجهد.

تنهّدت بصوتٍ يائس لتنزِل إلى الدّور السفلي تبحَث عن شيء تأكلُه فمنذ الصّبيحة هي لَم تتناوَل شيئا سوى قطعة صغيرة من الكعِك مع كأس قهوة.

فتحَت الثلاّجة الضّخمة ليقَع فكّها أرضًا بسبب كميّة الطّعام الموجودَة داخِلها، منظَر أنسَاها أكياسَ الشعيريّة التي كانت تتناوَلُها يوميّا.

فواكِه، غلال، أطباق جاهزَة، مشروبَات بجميعِ أنواعِها زيّنت بابَ الثلاجّة على يمينِها و قد تملّكتها الحيرَة و تراوَد في ذهنها سؤال واحد...

من أينَ أبدأ؟

سحَبت الأطباق الجاهزَة و الوجبَات السّريعة لتقوم بستخينِها ثمّ غسلت الفواكِه و قامَت بملئ كأسٍ كبير بالمشروبَات الغازيّة لتجلِس و تبدأ بأخذ أوّل قضمَة لَها من الشطيرة التي أعدّتها بنفسِها عندَما سحَب يدهَا يفتكّها منها و يضعُها في الصّحن مجدّدا...

" لا تسطيعين أَكل هَذا...إنّه مضّر بالجنين". أردف لتهزّ أكتافها بلا أهتمّ و تحاولَ سحبَ كأس المشروب ٱليها لكنّه إفتكّه منها أيضًا لتقف من على الكرسي و تردف...

"مَاذا سآكل إذًا...الفواكِه فقط؟".

" لا تستطيعين أكلَ البابايا أيضًا سترفَع من درَجة حرَارة الجنين". ألقى ببرود لتنظر إلى السّقف و كأنّه يسخَر منها للتوّ...

"إسمَع أنا طبيبَة و أعلَم ما يضرّني و ما ينفعُني لذَا توقّف عن أمري بإفعلي هذه و لا تفعلي هذه...لستُ فتاة بعمر الثلاثة سنوات أنا راشِدة و أعلَم أينَ تكون مصلَحتي و حياتِي هذه التي أعيشها تأكّد إن كان هناك شيء جميلٌ بها فهو الطّعام لذا دعني أتناول ما أريد و إهتمّ بشؤونِك الخاصّة". جلَست مجدّدا تلتقطُ الأطباق الجاهزة تقرّبها منهَا ليُسمكَ أذُنها و يسحبُها نحوه.

رَهِينَـةْ آلْشَـيْطَانٍ || The Hostage Of Devilحيث تعيش القصص. اكتشف الآن