••••••
دخٙل أحد الغُرف الموجودة بالطّابق العُلوي يحدّق بالدّماء المُلطّخة على الحائط و الملامِح الممزّقة المرمية في أرجائها.
كاد السّكون يمحي الحياة من الوجود لو لم يُحدث ذلك الموجود في آخر الغُرفة ضجة خفيفة.
"مٙاذٙا تُريد؟!"
"متٙى ستتوقّف عن فِعلِ هٙذا؟!. لقد مللت تصرّفاتكٙ".
أدرفٙ سيهُون ليخرُج ذلك الجسٙد من الخٙفاء يُعلِنُ ظهُورٙهُ بوُضوح بينٙمٙا يُغلِقُ أزرار قميصٙهُ المفكُوكة.
"سيهون!، سيهون!، سيهون!. مٙتى ستتوقّف أنت عن كونِكٙ جبان؟!"
"أتعرِف من الجبان الحقيقي؟!. ذلِك الي ينتهِك حُرمة جيدًا ثمّ يرمِيهِ للكلاب أمثالِك".
"أيّها اللّعين إلى حدّ هذه اللّيلة لم تكن لديكٙ أية مُشكلة لِما أفعله و الآن تتحدّث عن الرّجولة، أوليس إستعراض عضلاتُك على جسدٍ ضعيف أيضًا قلّة رجولة أم أنّك مميّز و خطئك غير مُحتسب".
"أنا أكتٙفِي بفتاةٍ واحِدة لأجعلها رهينة لي أمّا أنت، كـ الكازانوفاٙ".
"هٙل تعمٙد إهانتِي لأجلِ تلكٙ الفتاة الحقِيرة؟!".
صرٙخ بأعلى صوتِه فأمسكٙهُ الآخر من ياقتِه قائلاً:" إخرس!. إيّاك و رفعٙ نبرة صوتِك مجدّدا".
أفلتهُ ليطلِق ضحكة هستيرية مستفزّة.
"أنتٙ تتغيّر يا سيهون، أقتلها قبلٙ تفنِيكٙ بجمالِها و تجعلُك ترقُص على ألحانِها".
"حسنًا أنت قُل لي، ما شأن أولئك الفتيات بإنتقامِك. فيمٙ ا أخطأوا بحقّك؟!".
"هٙذا هو الأمر ليسٙ لهُم شأن".
"أنا حقّا لا أفهمُكٙ، و الآن نظّف هذه الفوضى لقد أطلقتُ سراحٙ-"
تجمّدت لسانٙه على آخر كلِمة قالٙها ليستوعِب أنّه تركٙها حرّة بمُفردها و دون حراسة.
إنتفٙض من مكانِه يركُض إلى الدّور العُلوي يتفحّصُ وجودٙها.
تأجّجت نيرٙان الجحيم داخِله فٙرٙاحٙ يركُل كلّ ما يقعُ أمامهُ حينمٙا تأكّد من عدم وجودها.
"يوري أيّتُها الحقيرة سأمسكُكِ لن تُفلتِ منّي".
END PART✓
أنت تقرأ
رَهِينَـةْ آلْشَـيْطَانٍ || The Hostage Of Devil
Romance« لاَ تُـغْـلِـقْ الـبَـابَ رَجَـاءً !» - عَزِيـزَتِي اَلْمَاضِـي هُوَ مَنْ جَـعَلَكَ أَسِيـرَة لَـدَى كِيـانِي، رِفْقًـا بِي فَنَظَـرَاتُكِ خَنْجَـرًا تَغَْرِسِـينَهُ أَوْغَـلَ قَلْبِـي. - لاَ تُنَـافِقْ فَمَـنْ يَعْشَـقْ لاَ يُـؤْذِي بَـلْ يَحِـنْ...
