PART 38

1.4K 100 28
                                    

الساعة04:24 و أنا لسّا ما نمت في حدى متلي؟!

كمان بليز لا عاد تقولولي إنّي بتأخّر عالتنزيل لأنّي بحس بنوع مالذنب كل ليلة.
شو بعمل كل مرّة بحط البارت قدامي اتطير كل الأفكار.
هو أحيانا الكسل عندو دور بس عنجد عم ببذل مجهود بكل الروايات خاصّة الرواية الجديدة أنا حبيتها كتير لأنو هي قصّة فلم عجبني بس أنا ضفت لمسات منشان تصير الرواية أحلى.
بالمناسبة لكل يلي عم يتابع رواية شيطاني اللّطيف التنزيل تبع أوّل بارت بالجزء الثاني بيكون بها الشهر منشان هيك ترقّبو و خلّيكم عم اتابعوني.
المهم خليكم استمتعوا بالبارت بروح كمّل شغلي بالنوم أنا😴

What a Life what a Life what a Life🎶🎶😂😂💔

_________________________

إرتمت في أحضانِه تشفي غليل 15 سنة من الإشتياق، خانتها دموع الفرح تسير على وجنتيها.

إتكأ سيهون علٙى البآب الزُجاجي يُشاهِد لٙمْ شمْل عائلٙة كِيم لِتأخُذٙه ذِكْرٙياته فِي المٙيتم عندمٙا كٙان يحْضِن أون سول، طٙوال تلك السنوات لم تفارقه ولا أيّ ذكرى من ذكراها، تمنّى لو أنّها شاركته فرحة هذه اللحظة و لكن كيفما الأموات أن يعودون.

كبح جماح نفسه يحدّق بهم ثانية. "ما هذا يا كاي؟!، أستأخذ كل الحنان منها؟! دع لي قليلاً فهي لن تبرح مكانها بعد الآن". أردف سيهون يقهقه بينما إفتكّها منه ليعانقها.

نظر إليه كاي و كأنّه مصدوم ممّا يفعله سيهون، في نظره هو لا يزال قاتل أخته. لما تغيّر فجأة؟!.

تراودت هذه الأفكار في ذهن كاي ظنّا منهم أنّ سيهون يقوم بحيلة من حيله لينتقمٙ لولا قاطعه الآخر قائلاً:" ألٙنْ تعانق صديق طفولتك!، يالك من عاهر".

قهقه الآخر و إطمأن كيانه ليعانقه يضربُ على ظٙهْره بخِفّة. "سأقبّلك لو أردت أيّها الحقير!". ألقى كاي ساخِرًا.

"أخيرًا عادت إليّ روحي". أردفت يوري تنظر إلى كلاهما.

حملقٙ الإثنان في بعضهما البعض و كأنّهم سيتآمرون عليها.

"من تقصدين، أنا أم هو؟!". تساءل سيهون بإستهزاء.

"ما بكٙ يا رجل!، أنا أخيها هي تقصدني أنا بالتأكيد". أجاب يهزّ أكتافه بثقة تامّة.

عمّت الفوضى بينهما لوهلة لتصرخ يوري بأعلى صوتها:" كفى!…هذا يكفي!".

"لما تتشاجران كالأطفال، مازال أمامنا الكثير. أنا لم ألتقي ب جايا و بيكهيون بعد" أضافت يوري توبّخ كلاهما.

رَهِينَـةْ آلْشَـيْطَانٍ || The Hostage Of Devilحيث تعيش القصص. اكتشف الآن