PART 14

4K 225 20
                                    










••••••

"هيّا إنتٙزع هٙذا الشيىء عن عينِي".

أردفت جايا بسخطٍ ليرفُض الآخر قائلاً:"ليسٙ بعد، تقدّمي خطوٙتان إلى الأمام"

نفّذت الأخرى فأبعٙد ما غطّى به عيناها و تنصدم هي بدٙورها.

"هٙل أٙيقٙظتٙني و أحضٙرتٙني لتُريني البٙحر؟!"

"يا إلـهي يا لٙك من غٙبيّة، أنا أشير إلى القمر و الحمقاء تنظُر إلى إصبعِي. أنظُري إلى السّماء".

كٙانت ستتذمّر لولا إندهٙاشِها بما تٙراه للتوّ.

مٙنظٙر في غٙايٙة الرّوعة، تساقطٙت النّجوم السّماء فبٙدت و كأنّها قطٙعٌ من الألماس اللاعِمة في وعاءً ذهبي ناصِع.

رغمٙ أنّ الظّلام كانٙ حالِكًا إلاّ أن الوميض إنعكٙس على عيونِهم يصنٙع بريقًا حادًّا.

"هٙل أخطأت في حقّك؟!".

تساءل بيكهيون عندٙما لمٙحٙ دموعًا على وجنتي الأخرى.

"لا بالعٙكِس، أحبّ أن يقومٙ شخصٌ ما بفِعلِ شيء من أجلي و لو كٙانٙ بسيطًا. أعشقُ رؤيٙة النّجوم حقّا، أشعُر و كأنّها جُزء منّي. شكرًا لكٙ بيكي".

"أجل، و لكنّي فعٙلتُ هٙذا فقط لأرى إبتسامة على وجهكِ لا الدّموع".

"حسنًا هٙذا لم يكن متوقّعًا من شخصٍ مثلِي و لكن كيفٙ علمتٙ أنّي قد أرغٙبُ في رؤية مشهٙدٍ كهٙذا".

ضيّقت عيناها بشكلٍ.. تستجوِب الآخر بنبرة المُستفزّة.

"كلّ ما في الأمر أنّي ألاحظُ كلّ تقومينٙ به و كلّ ما حولكِ، لطالما زيّنتِ غُرفتكِ بأشكلِ نجميّة، و لديكِ تلك القلادة الفضيّة على رقبتك، إنّها نجمة أليسٙ كذلِك؟!".

" آوه!. نسيت".


"و لكِن ما سَبَب حبّك لهاتِه الأشياء؟!"

يبدَو أنّ سؤالَه كانَ صعبًا عليهَا جوابَها ولا فائدة من نَبشِ الماضي.

"أعدنِي إلى المنزِل...أشعرُ بالبَرد".

هرُوبُها و تفادي أسألتها هو ما أكّد للآخر أنّ هناك ألَم بداخِلها تُحاوِل كِتمانَهُ و قد فقِدت الكلِمات معنَاها في فوهِهها فلَم تشعُر إلا بحضنٍ دافىءٍ يُحاوِطُها بحجّة التخفِيفِ عنهَا.

رَهِينَـةْ آلْشَـيْطَانٍ || The Hostage Of Devilحيث تعيش القصص. اكتشف الآن